أسواق منطقة الخليج ترتفع مع بدء التهدئة في لبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج ارتفاعا، الخميس، وذلك بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا.
ويشكل الاتفاق انتصارا نادرا للجهود الدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط، وأنهى الاتفاق أعنف مواجهة بين إسرائيل وحزب الله منذ سنوات.
ومع ذلك، لا يزال التصعيد في غزة مستمرا.
تحركات الأسهم
صعد المؤشر القياسي السعودي بنسبة 0.4 بالمئة مع ارتفاع سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك السعودية، 1.4 بالمئة.
وأعطت الحكومة الإسبانية الضوء الأخضر لشركة الاتصالات السعودية، أكبر شركة اتصالات في المملكة، لزيادة حصتها في تليفونيكا إلى 9.9 بالمئة، ومع ذلك أنهى سهم شركة الاتصالات السعودية اليوم دون تغير.
وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 0.4 بالمئة أيضا مع صعود سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 3.1 بالمئة.
وفي سياق منفصل من المنتظر أن تسجل شركة طلبات، إحدى أكبر شركات طلب الطعام في الشرق الأوسط، أكبر طرح عام أولي في الإمارات هذا العام بعدما أعلنت الشركة الأم دليفري هيرو أمس الأربعاء عن زيادة عدد الأسهم المعروضة في الطرح.
ومن المتوقع أن يجمع الطرح العام الأولي في بورصة دبي ما يصل إلى ملياري دولار إذا تم تسعيره عند الحد الأقصى لنطاق السعر الاسترشادي الذي يتراوح بين 1.5 و1.6 درهم للسهم.
وفي أبوظبي تخلى المؤشر عن مكاسب حققها في وقت سابق ليغلق منخفضا 0.3 بالمئة.
واستقرت أسعار النفط بعد ارتفاع مفاجئ في مخزونات البنزين في الولايات المتحدة وتأجيل اجتماع تحالف أوبك+ بشأن سياسة إنتاج النفط إلى الخامس من ديسمبر بعد أن كان مقررا في الأول من الشهر نفسه.
وصعد مؤشر البورصة القطرية 0.5 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم بنك قطر الوطني بنسبة 1.4 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.3 بالمئة مع تداول معظم الأسهم في المنطقة الإيجابية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: الحرب “الإسرائيلية” على لبنان ألحقت أضرارا كارثية بحياة الأطفال
الثورة نت|
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، أن الحرب “الإسرائيلية” الأخيرة على لبنان ألحقت أضرارا كارثية بحياة الأطفال، حيث لا تزال آثارها تتردد حتى بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وذكرت “اليونيسف” في تقرير نشرته اليوم الجمعة أن الحرب أجبرت الأطفال على الفرار من منازلهم، وألحقت أضرارا جسيمة بالمرافق التي توفر الخدمات الأساسية، كما تسببت في معاناة جسدية ونفسية للأطفال في جميع أنحاء لبنان.
وقال ممثل “اليونيسف” في لبنان
أكيل أيار : “لقد تركت الحرب أثرا صادما على الأطفال، حيث طالت جميع جوانب حياتهم، وصحتهم، وتعليمهم، ومستقبلهم بأسره، ويحتاج أطفال لبنان إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والتغلب على التداعيات طويلة الأمد لهذه الأزمة”.
وأضاف التقرير أن استطلاعا للرأي أجرته “اليونيسف” في شهر يناير الماضي، كشف عن أن 72 بالمئة من مقدمي الرعاية أفادوا بأن أطفالهم كانوا يعانون من القلق أو التوتر خلال الحرب، بينما قال 62 بالمئة إن أطفالهم كانوا حزينين للغاية أو يشعرون بالإكتئاب، مما يمثل ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالبيانات المسجلة قبل الحرب في عام 2023.
وأوضح الاستطلاع أن هناك صورة مقلقة لوضع تغذية الأطفال، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل محافظتي /بعلبك-الهرمل، والبقاع/، اللتين تعرضتا لضربات جوية متكررة، لافتا إلى أنه في بعلبك-الهرمل، يعاني 51 بالمئة من الأطفال دون سن الثانية من فقر غذائي حاد، وفي البقاع، جاءت النسبة 45 بالمئة، في زيادة كبيرة عن 28 بالمئة عام 2023.