حدث غير عادي.. مسلح يطلق النار على شرطة الكيان في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
وقع حدث غير عادي في القدس المحتلة، بعد تحصن مسلح في شقة وفتح النار على الشرطة الإسرائيلية، مما أسفر عن إصابة شرطية بجروح خطيرة، حسب وسائل عبرية.
وأضاف موقع Ynet العبري، أنه تم إرسال قوات YMR إلى حي بسغات زئيف، بعد أن تحصن أحد المشتبه بهم، والذي حاول إنهاء حياته، في شقته لمدة ساعة وتمكنت الشرطة من السيطرة عليه بعد أن أطلق النار عليهم.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن رجلا في الستينيات من عمره تحصن في شقة في حي بسغات زئيف، لأكثر من ساعة أطلق النار على ضباط الشرطة وأصاب ضابطة شرطة، تبلغ من العمر 25 عامًا بجروح خطيرة، بعد أن تلقت الشرطة بلاغ عن “حادثة تهدد حياة الإنسان”، وتم استدعاء قوات YMR إلى مكان الحادث، ويبدو أن خلفية الحادث جنائية.
وبحسب الشرطة، ففي الساعة 15:00 ورد بلاغ عن حادث انتحاري، وصل ضباط الشرطة ورجال الإطفاء وطاقم نجمة داود إلى مكان الحادث، وطرقوا باب المشتبه به الذي حاول إنهاء حياته لمساعدته، لكن لم يكن هناك رد، حيث قام ضباط الشرطة بكسر الباب وصوب المشتبه به مسدسا يحمل ترخيصا نحوهم، مما أدى إلى إطلاق النار عليهم، مما أدى إلى إصابة شرطية بجروح خطيرة، وتم تحويلها للعلاج في مستشفى هداسا عين كارم في المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حدث غير عادي مسلح النار القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تُحذر من خطورة إجراءات الاحتلال ضد الأونروا
حذرت منظمة التعاون الإسلامي، من خطورة أي إجراءات قد يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في إطار تنفيذ قوانين باطلة أقرها الكنيست الإسرائيلي تمنع الوكالة من ممارسة أنشطتها في القدس المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات التي تتمتع بها، وتحظر إجراء أي اتصال رسمي بها، ما يهدد بإعاقة نشاطاتها في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، في بيان، اعتبرت المنظمة، اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتي في إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، مشددة على الدور الحيوي لوكالة الأونروا الذي يمثل أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والإغاثية، ويشكل شاهداً على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وعنصر استقرار في المنطقة.
وأكدت، أنه لا بديل للأونروا، وأن هذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية باطلة وأن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت الوكالة وموظفيها وآلاف النازحين في مدارسها، لن يغير من الوضع القانوني لحقوق اللاجئين الفلسطينيين وللأونروا بموجب التفويض الدولي الممنوح لها وفقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، بما في ذلك مدينة القدس المحتلة، والمساءلة عن انتهاكاته وجرائمه المتواصلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة بموجب القرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة