تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا من "تور وينسلاند" المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.

تناول الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث شدد وزير الخارجية على أولوية العمل على التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل ما يشهده من أزمة إنسانية حادة.

 

وأكد الوزير على الأولوية التي توليها مصر للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى تنظيم مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة يوم 2 ديسمبر، بالشراكة مع الأمم المتحدة، معربًا عن تطلعه لأن يسفر المؤتمر عن مخرجات تسهم في رفع المعاناة عن كاهل الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فرصة تاريخية أمام بايدن.. خيارات لإحلال السلام في الشرق الأوسط وإيجاد حل للقضية الفلسطينية

 

تتسارع التطورات في الشرق الأوسط في وقت حساس بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يواجه فرصة غير مسبوقة للتأثير في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فمع اقتراب نهاية ولايته الرئاسية وعودة دونالد ترامب إلى الساحة السياسية، يبدو أن بايدن على أعتاب اتخاذ قرارات حاسمة قد تغير خريطة الصراع في المنطقة، ورغم ما يشاع عن تباطؤ بايدن في اتخاذ خطوات جريئة، إلا أن سياسته في الشرق الأوسط قد تكون مفصلية في إرساء أساس للسلام وفرض حل الدولتين.

فمع تسارع الأحداث في الأراضي الفلسطينية ولبنان، باتت المنطقة أمام لحظة حاسمة، من جهة تم تسجيل توقف مؤقت في التصعيد اللبناني بفضل اتفاق وقف إطلاق النار، ومن جهة أخرى، تلوح في الأفق مرحلة جديدة قد تعزز من فرص إيجاد حل دائم للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

حيث يرى العديد من المحللين أن الفرصة باتت سانحة أمام بايدن لإحداث تغيير جوهري، خصوصًا بعد تراجع الضغوط السياسية الداخلية التي كانت تعيق اتخاذ مواقف حاسمة في هذا الملف.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية:

اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية قد يكون خطوة غير راديكالية كما يعتقد البعض، فحتى الآن تعترف 146 دولة من أصل 193 بدولة فلسطين، بما في ذلك عدد من حلفاء واشنطن في حلف شمال الأطلسي، وفي حال اتخذ بايدن قرارًا مماثلًا لما فعله الرئيس هاري ترومان في 1948 مع دولة إسرائيل، يمكن لهذا الاعتراف أن يكون خطوة هامة نحو الضغط على الدول الأخرى لتغيير موقفها.

دعم قرار الأمم المتحدة لحل الدولتين:

في هذا السياق، يعتبر طرح قرار دولي يدعو إلى حل الدولتين في مجلس الأمن خطوة استراتيجية، فمنذ سنوات، تبنت قرارات مجلس الأمن الدولية مثل 242 و338 و1397 المبادئ التي تدعم إقامة دولتين للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

إلا أن هذا الإطار بحاجة إلى تحديث، خاصة مع تطور الوضع الراهن في المنطقة، إن دعم بايدن لقرار صريح يعترف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967 قد يغير مسار المفاوضات ويعزز موقف الولايات المتحدة كوسيط محايد.

فرض قيود على نقل الأسلحة إلى إسرائيل:

لقد أظهرت العديد من التقارير الدولية انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات قانونية لمراجعة الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل.

وتطبيق قوانين مثل "قانون ليهي" الذي يحظر المساعدات العسكرية لوحدات ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان، قد يكون له تأثير كبير في الضغط على إسرائيل للحد من العنف واستخدام الأسلحة في الصراع.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية للمنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط: غزة أولويتنا
  • رئيس الكتائب يتلقى اتصالًا من وزير الخارجية المصرية: لبنان يرفض العودة إلى المرحلة السابقة
  • المنسق الأممي: المدنيون في لبنان واجهوا مصاعب لا يمكن تصورها
  • وزير الخارجية البريطاني: إسرائيل تواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
  • محمود عباس يستقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط
  • فرصة تاريخية أمام بايدن.. خيارات لإحلال السلام في الشرق الأوسط وإيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • تصريحات هامة لوزير الخارجية التركي حول الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة تدعو إلى خلق مساحة لحل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يشارك في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية (G7) بشأن الشرق الأوسط