توكل كرمان: محور الشر الإيراني أساء إلى قداسة القضية الفلسطينية وعدالتها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكدت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، أنه لم يسيء أحد إلى قداسة القضية الفلسطينية وعدالتها كما أساء محور الشر الإيراني.
وقالت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": يطلع محور الشر من القصة، وسوف يحرر الفلسطينيون كامل ارضهم ويعيدون إلى الديار كامل شعبهم ، لا شك في ذلك ولاريب ، هذا شعب الجبارين ولن يعجزه شيء.
وعلى ذات الصعيد سخرت كرمان من قبول حزب الله اللبناني بالهزيمة المذلة امام إسرائيل في الوقت الذي صمد في قتل وتدمير السوريين، مستشهدة بالبيت الشعري القائل: ألم ترى كيف أغار على أهله كالذئاب وفر أمام العدى كالغنم.
وقالت كرمان: حزب الله صمد صمود اسطوري في قتل وتدمير السوريين ولايزال لكن أيام معدودة كانت كافية لأن يسلم للعدوان الإسرائيلي على لبنان ويقبل بالهزيمة المذلة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يتغير منذ بداية الأزمة
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن أمر مهم وضروري، قائلة: "أقول هذا لكل الناس التي تسأل: ماذا لو ذهب الرئيس السيسي إلى واشنطن؟ كيف سيواجه الضغوط؟ هل لدينا أوراق تفاوض قوية على الطاولة؟".
وعقّبت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON: "في الحقيقة، إذا ذهب - وهو أمر مهم - فإن لديه، ولدينا، موقفًا قويًا وواضحًا، ولديه ظهيرًا شعبيًا قويًا، وظهيرًا سياسيًا واضحًا وقويًا أيضًا. إضافة إلى ذلك، لدينا أوراق وملف قوي نستطيع من خلاله مجابهة كل تلك الضغوط".
وتابعت: "يجب أن نكون على وعي بأنهم يريدوننا تحت ضغط التهديد المستمر، ولذلك لا بد من الإدراك الكامل لهذا الواقع. وأقول هذا لكل من تسلل إليه القلق، وهو قلق مشروع، لكننا نمتلك موقفًا قويًا وظهيرًا شعبيًا صلبًا. أما الضغوط، فقد اعتدنا عليها؛ ليست هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة"، معقبة: "يامنا دقت على الراس طبول !"
وقالت: "المهم أن نتمسك بمواقفنا، وألا تفزعنا طريقة ترامب ولا رئيس الوزراء الإسرائيلي، أو هذه الطروحات العبثية التي تُطرح على الأرض".
وعلّقت الحديدي على تحركات الموقف المصري منذ بداية الأزمة، قائلة: "موقف مصر واضح ولم يشهد أي تغيير أو تراجع نهائيًا، ولا يوجد عودة إلى الخلف. الاتصالات مكثفة مع القادة العرب والدول الكبرى، مثل فرنسا، وأمين عام الأمم المتحدة. وقد أبلغت مصر واشنطن بوضوح رفضها لخطة التهجير".
وأضافت: "وزير خارجيتنا يتوجه إلى واشنطن ربما لتجهيز زيارة الرئيس في وقت لاحق، وربما نشهد عقد قمة عربية طارئة قبل نهاية الشهر الجاري".
وأوضحت الحديدي أن من مميزات الأزمة الأخيرة أنها جعلت الفترة الحالية من أهم الفترات التي تشهد توافقًا عربيًا وتنسيقًا مشتركًا، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لا سيما بين الثلاثي مصر والأردن والسعودية.
ووجهت التحية للموقف السعودي الرافض لخطة ترامب، قائلة: "لا بد أن أحيي الموقف السعودي، لأن المكسب الأساسي الذي يسعى إليه تحالف ترامب – نتنياهو هو التطبيع مع المملكة العربية السعودية. كما أن الرياض تمتلك مصالح اقتصادية مهمة يسعى ترامب للحصول عليها، لكن في النهاية، كان الرد السعودي سريعًا وحاسمًا، حيث صدر بيان واضح عقب تصريحات ترامب، وأكد أنه لا تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية".
واختتمت: "هذا الموقف السعودي الواضح أزعج رئيس وزراء الاحتلال، مما دفعه إلى إطلاق تصريحات تزعم أن السعودية يمكنها إقامة دولة فلسطينية على أراضيها، لأنها تمتلك مساحات واسعة. وهو ما تبعه بيان مصري واضح وشديد اللهجة يدين هذه التصريحات بشدة".
وذكرت أن الرفض لمخططات ترامب ورئيس وزراء الاحتلال لم يكن عربيًا فقط، بل شمل الصعيد الدولي وداخل الولايات المتحدة نفسها، حيث لاقت هذه الأفكار العبثية رفضًا واسعًا.
وقالت: "علينا أن نحذر، ولكن لا نخاف. الدولة الفلسطينية يجب أن تكون ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وليس التهجير هو القضية تنطلق من الأرض والدولة، أما التلويحات الإسرائيلية حول اتفاق السلام - وهو اتفاق مهم لإسرائيل نفسها أكثر مما هو لمصر - فإنها لا يجب أن تشتت انتباهنا".
وأضافت: "نحن دعاة سلام، وهذا خيار استراتيجي، لكن إذا فُرض علينا القتال، فنحن أهلٌ له".