الجيش اللبناني يعلن خرق القوات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني أن القوات الإسرائيلية خرقت اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات، من خلال الخروقات الجوية، واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة.
ومنذ قليل، قالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان مساء الخميس، إن3961 شخصا قتلوا وأصيب 16520 جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ شهر أكتوبر 2023.
وقالت الصحة اللبنانية، إن الضربات الإسرائيلية على لبنان أسفرت عن مقتل 78 شخصا يوم الثلاثاء ليرتفع عدد القتلى الإجمالي إلى 3961 شخصا منذ أكتوبر 2023.
وأشارت الصحة اللبنانية إلى أنها بدأت بإجراء مراجعة شاملة لكل البيانات لتشمل القتلى الذين يتم انتشالهم تدريجيا من تحت الأنقاض وجميع الضحايا الذين سيتم التحقق من هوياتهم بعد الانتهاء من فحوصات DNA الخاصة بهم، إضافة إلى تنسيق البيانات مع المستشفيات لضمان تقديم أرقام دقيقة وشاملة.
جدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء 27 نوفمبر بعد أكثر من عام على اندلاع الاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، والتي تحولت منذ 23 سبتمبر إلى حرب إسرائيلية مدمرة على لبنان.
وقد بدأ القتال بين حزب الله" وإسرائيل بعد أن أطلق الحزب صواريخ عليها في 8 أكتوبر 2023 "دعما لغزة وإسنادا لمقاومتها".
وتصاعد القتال بشكل كبير بعد أن اغتالت إسرائيل عددا كبيرا من قياديي "حزب الله، أبرزهم أمينه العام حسن نصر الله، وشنها غزوا بريا للبنان في أوائل أكتوبر 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الاراضي اللبنانية العدوان الإسرائيلي على لبنان العدوان الإسرائيلي الضربات الإسرائيلية الصحة اللبنانية القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يعلن خطة توسيع قواعد طائراته المسيّرة
أعلن الجيش الإيراني خطة لتوسيع قواعد الطائرات المسيّرة، مؤكدا تجهيز قواعد المسيّرات بالمعدات اللازمة لعمليات القوات البرية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن قائد القوات البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرت حيدري، "إن الطائرات المسيّرة أصبحت من الأسلحة المؤثرة في الحروب المستقبلية المحتملة"، وأوضح "أن القوات البرية قد بدأت إنتاج أنواع متعددة من الأنظمة المسيّرة والطائرات الصغيرة".
وأكد أن المسيّرات "أصبحت الآن جزءًا من الهيكل العسكري، حيث تعمل بالتعاون مع وزارة الدفاع والإسناد اللوجستي للقوات المسلحة في تطوير هذه الطائرات".
وقال حيدري، في كلمته في المؤتمر العام لقادة الوحدات الرئيسية للقوات البرية، إن "القوات البرية قد أنشأت قواعد واسعة للطائرات المسيّرة في مناطق متفرقة من البلاد، بما فيها على الحدود، وستزود هذه القواعد بالمعدات اللازمة".
وأشار إلى آخر مستجدات مشروع تأمين الحدود الشرقية للبلاد، حيث أوضح أن الجيش قد نشر 10 فرق على الحدود، لتعزيز الأمن، وأتمّ بنجاح نحو 70 كيلومترًا من هذا المشروع حتى الآن.
إعلانوقال حيدري "بناءً على حجم القوات المنتشرة في أنحاء البلاد، تواصل القوات البرية مراقبة الحدود والتهديدات العابرة للحدود بعين يقظة".
وأضاف "لحسن الحظ، بفضل استخدام الأسلحة الحديثة والمتطورة التي لها قدرات دقيقة وطويلة المدى وذكية، تمكنا من التصدي لأي تهديد أو مؤامرة ضد وحدة وأمن البلاد بكل قوتنا".
ويأتي إعلان الجيش الإيراني عن توسيع قواعد طائراته المسيّرة وسط توتر متصاعد بين طهران من جهة وواشنطن وتل أبيب، حول البرنامج النووي الإيراني.
وقد أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيتوجه، يوم السبت المقبل، إلى سلطنة عمان لإجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ومن جديد نفى سعي طهران إلى امتلاك قنبلة نووية.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن المفاوضات مع إيران، يوم السبت، ستكون مباشرة، وأضافت في مؤتمر صحفي، أنه في حال لم تحرز إيران تقدما في المفاوضات فإن عواقب وخيمة ستترتب على ذلك.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في ختام زيارته إلى واشنطن -أمس الثلاثاء- إن الخيار العسكري سيكون مطروحا، إن لم يحدث تقدم في المفاوضات.