طلاب زراعة الفيوم في زيارة علمية للمركزي لمتبقيات المبيدات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
استقبل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب) التابع لمركز البحوث الزراعية طلاب كلية زراعة جامعة الفيوم قسمي أمراض ووقاية النباتات في زيارة علمية للمعمل للتعرف على أنشطة المعمل المختلفة ودوره في منظومة الرقابة على الأغذية والصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية حيث تم عمل تنظيم جولة تفقدية للطلاب بأقسام المعمل المختلفة وقد قام الباحثين بالمعمل بتقديم نبذة مختصرة عن دور كل قسم وما يقدمه من خدمات تحليلية وطرق الكشف عن الملوثات والأجهزة المستخدمة الأحدث في العالم والتي يتيمز المعمل باقتنائها كما تطرق الباحثين إلى اعتماد المعمل من جهات الاعتماد الدولية وأهمية ذلك في فتح أسواق دولية مختلفة وقبول نتيجة فحص العينات بما يتوافق مع متطلبات هذه الأسواق.
وفي ضوء التطور المستمر للمعمل أشارت الدكتورة هند عبداللاه أن المعمل خلال الثلاثة أعوام الأخيرة قام بطفرة كبيرة لتقديم خدمات متكاملة في مجال تحليل الملوثات في الأغذية والبيئة حيث تم إضافة قسم جديد وهو قسم المواد الملامسة للأغذية والمواد الملامسة للأغذية بأنواعها المختلفة يمكن من خلالها انتقال الملوثات العضوية الثابتة أو الميكروبية أو من العناصر الثقيلة إلى الغذاء وتختلف طرق قياسها وفقاً لنوع وطبيعة كل مادة وما تستخدم فيه للغذاء وفقاً للمواصفات الدولية الملزمة في هذا الشأن، وإنشاء وتشغيل فرع للمعمل بالإسماعيلية واعتماده لخدمة منطقة القناة، كما تم عرض دور المعمل خلال الفترة الحالية والقادمة من توفير كافة الاختبارات لقياس الملوثات في الغذاء والبيئة بما يتوافق مع متطلبات هيئة سلامة الغذاء.
وتأتي هذه الزيارة في إطار قيام المعمل بالتعاون مع الجهات البحثية والعلمية لتأهيل الطلاب لسوق العمل في مصر من خلال مركز التدريب التابع له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات جامعة الفيوم المبيدات
إقرأ أيضاً:
سابقة علمية.. أدمغة بشرية مزروعة في الفضاء قد تساعد في علاج الأمراض العصبية الخطيرة
الولايات المتحدة – نجح العلماء في زراعة أدمغة بشرية صغيرة في الفضاء باستخدام بيئة الجاذبية المنخفضة على محطة الفضاء الدولية (ISS).
ويعد هذا الإنجاز خطوة مبتكرة نحو تطوير علاجات جديدة للأمراض العصبية، مثل ألزهايمر وباركنسون وإصابات الحبل الشوكي.
ومكنت بيئة الجاذبية المنخفضة على متن محطة الفضاء الدولية العلماء من زراعة أعضاء دماغية في 72 ساعة فقط. وقد تستغرق هذه العملية شهورا على الأرض.
وسمحت الأعضاء، وهي كتل من الخلايا المزروعة بشكل مصطنع والتي تحاكي بنية ووظيفة العضو البشري، للعلماء باختبار طريقة جديدة لعلاج الأمراض العصبية التي لا يمكن علاجها حاليا.
ويستخدم العلاج الجديد الواعد، الذي طورته شركة التكنولوجيا الحيوية Axonis Therapeutics، فيروسا أعيد برمجته لتوصيل العلاج الجيني المفيد إلى خلايا الجهاز العصبي المركزي.
تسمى هذه الفيروسات المعدلة بالناقلات الفيروسية، ويمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لعلاج مرض ألزهايمر وباركنسون وإصابات الحبل الشوكي.
وتمكنت التجارب على الفئران من إثبات فعالية العلاج، لكن العلاجات الجينية التي تكون فعالة في النماذج الحيوانية قد لا تنجح مع البشر. لذا، احتاجت الشركة إلى اختبار العلاج باستخدام نموذج دقيق لجهازنا العصبي المركزي، وهو ما دفعهم لاستخدام الأعضاء الدماغية البشرية المزروعة في الفضاء.
ويمكن للعلماء زراعة خلايا الجهاز العصبي المركزي على الأرض، لكن الجاذبية تجبرها على ترتيب نفسها في طبقات مفردة ثنائية الأبعاد، ما يجعل من الصعب زراعة البنية ثلاثية الأبعاد وتعقيد المجموعات الوظيفية لخلايا الدماغ.
وتوفر الأعضاء الدماغية المزروعة في الفضاء نموذجا دقيقا للغاية للدماغ البشري، ما سمح للعلماء باختبار فعالية العلاج الجيني الجديد في بيئة تشبه تلك التي توجد في أجسام البشر. وهذه التجربة تُعد سابقة علمية يمكن أن تكون خطوة مهمة نحو علاج الأمراض العصبية الخطيرة، مثل ألزهايمر وباركنسون وإصابات الحبل الشوكي.
وأشار شين هيغارتي، المؤسس المشارك والمدير العلمي لشركة Axonis Therapeutics، إلى أن “فرصة الاستفادة من ظروف الجاذبية الصغرى يمكن أن تفتح الكثير من الإمكانات غير المستغلة من خلال دفع حدود العلم في بيئة فريدة”.
المصدر: ديلي ميل