تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس، أن وحداته العسكرية بدأت بتنفيذ عمليات في مناطق الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية.  

وأوضح الجيش في بيان أن هذه الخطوة تأتي في إطار توسيع انتشاره جنوبي نهر الليطاني، وذلك تزامنًا مع بدء تطبيق وقف إطلاق النار.

تشمل العمليات إقامة نقاط تفتيش مؤقتة، إزالة الذخائر غير المنفجرة، وفتح الطرقات المغلقة.

 

وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة تهدف إلى تسهيل عودة النازحين إلى بلداتهم وقراهم، وضمان أمنهم وسلامتهم، في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة.  

دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ يوم الأربعاء، وذلك بوساطة الولايات المتحدة وفرنسا.

وبحسب تقارير إعلامية، يلتزم الاتفاق بانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان خلال شهرين، في مقابل تراجع حزب الله شمال نهر الليطاني على بعد حوالي 30 كيلومترًا من الحدود.  

الاتفاق يشمل أيضًا نشر الجيش اللبناني تدريجيًا في المناطق التي تخليها الأطراف المتصارعة.

وستتولى جهات دولية، بقيادة الولايات المتحدة، مراقبة تطبيق الاتفاق لضمان الالتزام ببنوده، مع إمكانية تحويله إلى اتفاق دائم بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة بـ60 يومًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش اللبناني البقاع بيروت

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يتحرك لدى واشنطن وباريس لوقف الخروقات الاسرائيلية وترقّب لعودة هوكشتاين

فيما تترقب الأوساط السياسية تكثيف المشاورات السياسية الداخلية والحراك الدبلوماسي الخارجي على خط رئاسة الجمهورية، بقي الاهتمام الرسميّ منصباً على الخروق والاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وسط جهود حثيثة يبذلها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لدى دول القرار لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا لوقف الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، تمهيداً لضمان انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان ووقف الاعتداءات فور نهاية مهلة هدنة الستين يوماً.

وتوقعت مصادر معنية عبر «البناء» أن تنسحب القوات الإسرائيلية من الجنوب بعد نهاية مهلة الهدنة بموجب قرار دولي يفرض على كافة الأطراف الالتزام به لا سيما وأن لبنان التزم به وكذلك المقاومة، فيما يستكمل الجيش انتشاره في جنوب الليطاني وقوات اليونفيل وفق بنود الاتفاق.
غير أن مصدراً معنياً في فريق المقاومة أوضح لـ”البناء” أن حزب الله ملتزم كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي يستند إلى مرجعية القرار 1701 وبالتالي لن ينزلق للاستفزازات الإسرائيلية واستدراجه للردّ ليشكّل ذريعة للعدو لاستكمال عدوانه الشامل على لبنان، لكن بعد نهاية مدة الهدنة فللمقاومة كلمتها ولن تتخلى عن مسؤوليتها وتصبح كلفة الحرب أقل من كلفة استمرار العدو بتحقيق بنك أهدافه من دون مقاومة مستغلاً وقف إطلاق النار من جانب واحد.
وكتبت" اللواء":بإنتظار ما سيفعله المبعوث الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين الاسبوع المقبل لوقف الانتهاكات الاسرائيلية في الجنوب، واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي امس، تفجير المنشآت والمنازل في قرى الجنوب الحدودية، وقام بعملية نسف كبيرة في محيط ساحة بلدة الطيبة - قضاء مرجعيون بعد توغله في البلدة.
كماقام الاحتلال ليل امس الاول، بتفجير منشآت مدنية في مارون الراس منها خزان المياه ومئذنة المسجد، وسمعت اصوات الانفجارت الضخمة في قرى الجوار.
وفي اليوم الخامس عشر من مواصلة عمليات البحث والمسح الميداني الشامل للعثور على المفقودين جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على بلدة الخيام، تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة التابعة للمديرية العامة للدفاع المدني، وبالتعاون والتنسيق مع الجيش ، من انتشال جثمان شهيد من تحت الأنقاض في الحي الشرقي للبلدة. وتم نقل الجثمان إلى مستشفى مرجعيون الحكومي. وستُستأنف صباح اليوم عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في الموقع المذكور حتى يتم العثور على جميع المفقودين.

مقالات مشابهة

  • نبيه بري يبحث مع مسئول أمريكي مواصلة إسرائيل خرق اتفاق وقف النار
  • بري يبحث مع رئيس لجنة مراقبة وقف النار الخروقات الإسرائيلية  
  • مجزرة جديدة في الولايات المتحدة.. مسلح يفتح النار عشوائياً في نيويورك
  • محللان: حزب الله تعلم الدرس وسيقاوم إسرائيل بطرق تتجاوز القصف
  • ‏نعيم قاسم: الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق
  • غارة إسرائيلية جديدة والجيش اللبناني يواصل انتشاره بالجنوب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للانسحاب من القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يدخل ثاني بلدة بالجنوب بعد انسحاب قوات الاحتلال
  • الجيش اللبناني بعلن دخول ثاني بلدة بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل منها  
  • ميقاتي يتحرك لدى واشنطن وباريس لوقف الخروقات الاسرائيلية وترقّب لعودة هوكشتاين