قناة أمريكية: حزب الله يدفع فاتورة باهظة لحرب 2024 مقارنة بحرب 2006
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشف تقرير نشرته قناة “سي بي أس” الأمريكية أنه بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، يجد الحزب اللبناني نفسه أمام حصيلة تدمير واسعة شهدها هو وكذلك لبنان، تتفوق بشكل كبير عن تلك الخسائر التي حدثت في حرب عام 2006.
وبحسب القناة، أظهرت أحدث الإحصائيات أن الحرب الأخيرة التي اندلعت في العام 2024 قد خلفت دمارًا هائلًا في لبنان، حيث تجاوزت الخسائر المادية والإنسانية بكثير تلك التي خلفها نزاع عام 2006.
وبحسب التقديرات الأولية، فإن الخسائر المادية التي لحقت بلبنان نتيجة لهذه الحرب تتجاوز الـ 11 مليار دولار، أي ضعف ما تكبده لبنان في حرب 2006. وشملت هذه الخسائر دمارًا واسع النطاق في قطاع الإسكان، وتدمير للمؤسسات التجارية، وتدهورًا في البيئة والزراعة، فضلًا عن خسائر اقتصادية غير مباشرة ناجمة عن تعطيل النشاط الاقتصادي.
ولفتت القناة إلى أن الأضرار التي تعرضت لها لبنان جراء الحرب الحالية تتخطى 11 مليار دولار، مقسمة بين خسائر في البنية التحتية تبلغ 580 مليون دولار، وخسائر في قطاع الإسكان تقترب من 5 مليار دولار، وخسائر المؤسسات التجارية والبيئة والزراعة تقترب من 1.5 مليار دولار، إضافة إلى خسائر اقتصادية غير مباشرة ومقدرة بنحو 4 مليار دولار.
ويفوق هذا الرقم الخسائر التي منيت بها لبنان خلال حرب عام 2006، والتي قدرت بـ 5.3 مليار دولار، مقسمة بين خسائر في البنية التحتية بـ 900 مليون دولار، وخسائر الإسكان والمؤسسات التجارية بنحو 900 مليون دولار، وخسائر قطاع الزراعة بـ 250 مليون دولار، وخسائر اقتصادية غير مباشرة بـ 1.2 مليار دولار.
ولفتت القناة إلى أن الأرقام الفلكية في خسائر حرب عام 2024، تكشف حجم الدمار الذي خلفته، وتسلط الضوء على التحديات الجسام التي تواجه لبنان في المرحلة المقبلة. فإعادة إعمار ما دمره الحرب يتطلب موارد مالية ضخمة، قد لا تكون متاحة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان.
وأكد خبراء، حسب القناة، أن هذه الحرب قد كشفت عن هشاشة الوضع في لبنان، وأن حزب الله يتحمل مسؤولية كبيرة عن هذه الخسائر الفادحة. فهم يرون أن الحزب قد وضع مصالحه الحزبية فوق مصلحة الوطن، وأن سياساته الطائفية والمذهبية قد أدت إلى جر لبنان إلى حروب لا نهاية لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب الحالية النشاط الاقتصادي تدمير البنية التحتية قطاع الزراعة ملیار دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
57.7 مليار ريال فائض الميزان التجاري السلعي لقطر في الربع الثالث من 2024
حقق الميزان التجاري السلعي لدولة قطر (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات) خلال الربع الثالث من عام 2024 فائضا مقداره 57.7 مليار ريال مقارنة بفائض الميزان التجاري للربع الثالث من عام 2023 الذي بلغ 60.9 مليار ريال.
وأظهرت بيانات المجلس الوطني للتخطيط، التي نشرتها وكالة الأنباء القطرية امس، بلوغ إجمالي قيمة الصادرات القطرية (بما في ذلك الصادرات من السلع المحلية وإعادة التصدير) خلال الربع الثالث من عام 2024 ما قيمته 87.8 مليار ريال، بانخفاض قدره 2 مليار ريال أي بنسبة 2.2 % مقارنة بالربع الثالث من عام 2023 والذي سجل إجمالي صادرات بلغت 89.8 مليار ريال بارتفاع قدره 2.8 مليار ريال أي بنسبة 3.3 بالمئة مقارنة بالربع الثاني من عام 2024.
وأرجعت البيانات السبب الرئيسي في انخفاض إجمالي الصادرات خلال الربع الثالث من عام 2024 (مقارنة بالربع الثالث من عام 2023) إلى انخفاض صادرات الوقود المعدني ومواد التشحيم والمواد المشابهة بقيمة 5 مليارات ريال وبنسبة 6.5 %، ومصنوعات متنوعة بقيمة 0.1 مليار ريال وبنسبة 22 %.