الجيش اللبناني يبدأ تطهير الجنوب من الذخائر غير المنفجرة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني اليوم الخميس، أن وحداته العسكرية باشرت بتنفيذ مهامها في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.
وقالت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في تغريدة على حسابها بمنصة إكس: "في موازاة تعزيز انتشار الجيش في قطاع جنوب الليطاني بعد البدء بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، باشرت الوحدات العسكرية تنفيذ مهامها في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، بما في ذلك الحواجز الظرفية، وعمليات فتح الطرقات وتفجير الذخائر غير المنفجرة".
وأضافت أن "هذه المهام تأتي في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها الجيش بهدف مواكبة حركة النازحين، ومساعدتهم على العودة إلى قراهم وبلداتهم، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم". تمديد خدمة قائد الجيش
وصوّت مجلس النواب اللبناني اليوم الخميس، على تمديد خدمة قائد الجيش العماد جوزيف عون لمدة عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تمديد خدمة قائد الجيش العماد جوزيف عون لمدة عام - BBC News
ووفق الوكالة الوطنية للاعلام، طرح مجلس النواب خلال جلسة اليوم اقتراح قانون قدمه نائب رئيس مجلس النواب ايلي بو صعب بمثابة صيغة بالتمديد سنة لرتبة عميد وما فوق.
وأشارت إلى أنه جرى التصويت علي القانون من قبل 48 نائبًا والتمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون.
وانتهت الجلسة العامة لمجلس النواب التي دعا فيها رئيس المجلس نبيه بري إلى عقد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية في التاسع من يناير المقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان الجيش اللبناني وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار في لبنان مجلس النواب اللبناني العماد جوزيف عون
إقرأ أيضاً:
الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة أهالي غزة
حذرت منظمة دنماركية غير حكومية في تقرير نشر اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 ، من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وكتبت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدنماركي "إن مخلفات الحرب هذه، التي لا تنفجر على الفور أو التي ربما تُركت أثناء القتال، تشكل تهديدا طويل الأمد للمدنيين، وغالبا ما تتسبب في الإصابة والوفاة بعد فترة طويلة من انتهاء القتال".
وتقدر المنظمة غير الحكومية المتواجدة في قطاع غزة، بعد تحقيق دام عدة أسابيع، أن الذخائر المتفجرة، سواء انفجرت أم لا، موجودة في العديد من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأفاد التقرير أن 70% من الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى المناطق التي وقع فيها القتال حيث هم معرضون لخطر الإصابة جراء هذه الأسلحة المتفجرة، والتي يمكن أن تكون بقايا القنابل والصواريخ التي لم تنفجر.
ومع شح المساعدات الإنسانية التي يسمح بها الاحتلال الإسرائيلي بدخولها إلى القطاع، يشير الاستطلاع إلى أن سكان غزة يفتقرون إلى كل شيء، وخلال بحثهم عن "الضروريات الأساسية بين الأنقاض" يمكن أن يكونوا عرضة لهذه الأسلحة.
ويضيف التقرير أن "19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يتلقون الإسعافات الأولية"، مشيرا إلى أن الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص لأنهم يمكن أن يظنوا أن هذه الأسلحة المتفجرة مجرد ألعاب أو خردة.
وقالت لينكار لوكالة فرانس برس "إن إسرائيل تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية، بشكل متكرر وفي انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
حتى قبل الحرب، كانت الذخائر المتفجرة تطرح بالفعل مشكلة في قطاع غزة، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي المتكرر خلال أكثر من عشر سنوات. ويشير التقرير إلى أن هذه الذخائر "ستستمر في القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع".
المصدر : وكالة سوا