تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قسم تنمية المهارات المعلوماتية في إدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية بقطاع المكتبات بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري؛ النسخة الثانية من مؤتمر (الذكاء الاصطناعي: الفرص أمام التحديات) تحت شعار "إطلاق العنان للابتكار"، وذلك في الفترة من 2 إلي3 ديسمبر 2024 في تمام الساعة العاشرة صباحاً، بالقاعة الكبرى بمركز مؤتمرات المكتبة .


يتناول المؤتمر في يومه الأول عدة محاور هامة وهي تأثير الذكاء الاصطناعي في تعزيز ريادة الأعمال في المجالات الخضراء، إطلاق ونجاح الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة بمساعدته، بالإضافة إلى مدى إتاحة الذكاء الاصطناعي للجميع ورحلة رواد الأعمال باستخدامه، هذا وتأثيره على البنية الأساسية لمراكز المعلومات.


وفي مجال الفنون الإبداعية، سيتم طرح محور الدمج بين علم الأعصاب الإدراكي والعمارة الداخلية، وذكاء الإنسان والآلة، وأيضًا دور علم الأعصاب في تطور التصميمات الداخلية للفصول المدرسية، واستكشافات في الذكاء الاصطناعي والممارسات الفنية.


وفي مجال التعليم، يتم تسليط الضوء على التجارب البحثية في تطوير البيئات التعليمية باستخدام الذكاء الاصطناعي، والخطوات العملية لحل المشكلات البحثية، وأيضًا الجامعات الرقمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وينتهي اليوم الأول بورشة عمل بعنوان (كيف تبني نموذج عمل مميز في سوق مليء بالتحديات).


أما اليوم الثاني فستدور محاوره حول دور صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في تعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر، والتفاهم المتبادل مع الذكاء الاصطناعي، ليأتي بعد ذلك محور الرعاية الصحية والذي سيعرض من خلاله التحديات القائمة والقصص الملهمة عن دور الذكاء الاصطناعي في رسم وتطبيق سياسات الصحة العامة في قارة إفريقيا، والصحة الذكية، ومقدمة في الصحة الرقمية والعمل في التكنولوجيا، ومعالجة الصور الطبية، وتأثير الذكاء الاصطناعي على ممارسة طب الأسنان، وأيضًا كيف يمكن ل "Chatbots" أن تكون بمثابة شركاء في التفكير النقدي (التدخل عبر الإنترنت).


ويتناول المؤتمر أيضاً محور المنازل والمدن الذكية ليتم التحدث عن دور الذكاء الاصطناعي في أنظمة النقل الذكية، وتحسين خدمة العملاء في المراكز الذكية لخدمة السيارات من خلال إنترنت الأشياء، وربط تربية الأحياء المائية بإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى عرض للنهج المتكامل لبناء مدن مرنة، وأيضًا الحلول المختلفة للمباني الذكية (التجارية / السكنية)، ثم سينهي المؤتمر فعالياته بورشة عمل بعنوان (ريادة الأعمال: الفرص والتحديات).


ويأتي المؤتمر في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر العلم والثقافة في كافة جوانب حياة المواطن المصري والعربي، كمركز للتميز في إنتاج المعرفة ونشرها، مما يجعلها حريصة على دعوة الرموز من قامات المجتمع المصري والعربي والدولي بفعالياتها المختلفة؛ لما لهم من ثِقَل علمي وفكري وبصمة إيجابية في المجتمع وإضافة مستمرة مجددة ومسايرة لتغيرات العصر.

 

من جانب اخر ننظمت كلية الآداب جامعة القاهرة احتفالية ثقافية بمناسبة اليوبيل الذهبى لبدء الدراسة فى قسم علم النفس، وبمناسة مئوية الأستاذ الدكتور الراحل مصطفى سويف مؤسس قسم علم النفس.. وقد ألقى  الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية محاضرة بهذه المناسبة بعنوان "العلوم الإجتماعية فى عالم ما بعد الحداثة".

 

أكد خلالها على أهمية مواكبة رسائل الماجستير والدكتوراة للمتغيرات، وعدم الاكتفاء بالدراسات الكلاسيكية التقليدية فى علم الإجتماع.


شهدت المحاضرة جمع غفير من أساتذه الأقسام المختلفة لكلية الآداب جامعة القاهرة والكليات المناظرة فى العديد من الجامعات المصرية إضافة إلى أعداد كبيرة من طلاب كلية الآداب بأقسامها.


عُقدت الإحتفالية تحت رعاية الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة و الدكتور نجلاء رافت سالم عميد كلية الآداب، ونظمها دكتور فكرى العتر مقرر لجنة المؤتمرات والندوات، وألقت دكتورة صفاء اسماعيل مرسى رئيس قسم علم النفس كلمة تحدثت فيها عن رحلة د. مصطفى سويف مع علم نفس والتى توجت بفصله عن قسم الفلسة وقرأت آخر ما كتب بخط يده قبيل رحيله عن رحلته العلمية، وترأس الجلسة الدكتور معتز سيد عبد الله سليمان أستاذ علم النفس ومساعد رئيس الجامعة وتحدث عن رحلة الدكتور أحمد زايد العلمية وإنجازاته التى جعلت منه أحد أهم علماء الإجتماع.

 وفى نهاية اللقاء قامت الدكتورة نجلاء رأفت عميدة الكلية بتكريم الدكتور زايد وإهدائه درع الكلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية تأثير الذكاء الاصطناعي مكتبة الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تُطلق مسابقة ثقافية عالمية.. «الجائزة ميدالية ذهبية ومليون جنيه»

أعلنت مكتبة الإسكندرية إطلاق مسابقة ثقافية فكرية عالمية كبرى تحمل اسمها وتعكس مكانتها الرفيعة لأول مرة، تحت مسمّى «جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية»

الجائزة تستهدف مبدعي العالم في المجالات كافة

وكشف الدكتور أحمد عبدالله زايد مدير مكتبة الإسكندرية، تفاصيل الجائزة، قائلا إنّها موجَّهة إلى المبدعين في مختلف المجالات من جميع أنحاء العالم، وتبلغ قيمتها المادية مليون جنيه مصري، إضافة إلى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير تُمنح للفائز في مجال يُحدَّد سنويًّا.

وأضاف أنّ الجائزة ستُمنح لشخصية بارزة في مجالات العلوم البحتة أو العلوم التطبيقية، أو الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، على أن تكون قد قدَّمت إسهامًا علميًّا متميزًا لخدمة البشرية، كما يجوز منح الجائزة لمؤسسة تكون قد قدَّمت إسهامًا متميزًا في موضوع الجائزة.

وأوضح أنّ الجائزة تُمنح في مجال واحد، حيث تحدِّد اللجنة العليا للجائزة موضوعَه كلَّ عام وتُعلِن عنه، مضيفا أنّ مجال الجائزة في دورتها الأولى 2025 سيكون «تطبيقات التكنولوجيا الخضراء لتحقيق الرَّفاهية والسعادة للإنسانية».

وأكَّد أنّ مكتبة الإسكندرية تُطلق اليوم جائزة ثقافية وعلمية كبرى تحمل اسمها، وتعكس مكانتها الرفيعة ورسالتها السامية في الدفاع عن قيم التعددية والحوار والتآلف الإنساني، مرتكزةً على تاريخ عريق لمدينة الإسكندرية ولمكتبتها، يمتدُّ بجذوره إلى الحقبة اليونانية الرومانية، التي لم تكن فيها مكتبة الإسكندرية مجرد مكتبة، بل كانت بمنزلة جامعة حقيقية وقبلة ومنارة يهتدي بنورها طلبة العلم والمعرفة في زمانها.

تسليم الجائزة في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

ولفت إلى أنّه من هذا المنطلق يأتي الإعلان عن جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية كتعبير عن استمرار الرسالة التنويرية للمكتبة، والإسهام بشكل مباشر في دعم الإبداع والابتكار، خاصة في الموضوعات التي تُحقق الرفاهية والسعادة للبشرية.

وبالنسبة للمراحل الزمنية للجائزة، قال مدير مكتبة الإسكندرية إنّ باب الترشح يُفتح في ديسمبر من كلّ عام، ويستمر 3 أشهر، وفي أبريل 2025 تُباشر لجان الفرز الأولى والقراءة واستيفاء الشروط عملَها، وفي إبريل ومايو 2025 تنعقد اجتماعات لجان التحكيم، على أن يكون الإعلان عن القائمة القصيرة في آخر مايو 2025، ويُقام حفل تسليم الجائزة متزامنًا مع «معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب» في النصف الثاني من شهر يوليو.

القِيم الحاكمة للجائزة

وقال مدير المكتبة إنّ هناك مجموعة من القِيم الحاكمة للجائزة، تتمثل في عدم التمييز العرقي أو السلالي أو الديني أو الجندري، وتقدير العلم والفكر والابتكار والمعرفة بأنواعها كافة، واحترام الآراء والتوجهات الفكرية والثقافية كلّها، وإذكاء روح التعددية والحوار الخلَّاق، والشفافية والنزاهة في تداوُل المعلومات والتحكيم العادل بين المرشحين. لافتا إلى أهمية أن تعكس الجائزة التوجه الإنساني والثقافي لمكتبة الإسكندرية.

شروط الترشُّح لجائزة مكتبة الإسكندرية

وفيما يتعلق بشروط وطرق الترشُّح لجائزة مكتبة الإسكندرية، قال الدكتور زايد إنّه يجب أن يكون الترشح عن طريق المؤسسات العاملة في المجال العلمي أو الأدبي أو الفني، ويدخل ضمن هذه المؤسسات: الجامعات، ومراكز البحوث العلمية، والأكاديميات العلمية والفنية. وأن يكون الترشيح عن طريق خطاب ترشيح موجَّه إلى إدارة الجائزة، مرفقة به مسوِّغات الترشيح، والسيرة الذاتية للمرشح، وصورة من جواز سفره، وموافقته على الترشيح، على أن تُرفع أوراق الترشيح على المنصة الإلكترونية للجائزة، وتُرسَل منها نسخة ورقية إلى مقرِّ مكتبة الإسكندرية.

مقالات مشابهة

  • وسط ثورة الذكاء الاصطناعي.. مكتبة القاهرة الكبرى تناقش تعزيز الحفاظ على الهوية
  • بمليون جنيه.. مكتبة الإسكندرية تطلق جائزة ثقافية علمية للمبدعين حول العالم
  • مكتبة القاهرة تحتضن ندوة بعنوان "الحفاظ على الهوية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي" (صور)
  • الاتصالات تنظم ندوة حول الذكاء الاصطناعي وأهميته في تطوير العمل الإداري للحكومات
  • قيمتها 20 ألف دولار.. مكتبة الإسكندرية تطلق جائزة عالمية
  • مكتبة الإسكندرية تُطلق جائزة ثقافية علمية عالمية
  • مليون جنيه مصري وجائزة مرموقة.. مكتبة الإسكندرية تطلق جائزة عالمية
  • مكتبة الإسكندرية تُطلق مسابقة ثقافية عالمية.. «الجائزة ميدالية ذهبية ومليون جنيه»
  • مكتبة الإسكندرية تطلق جائزة ثقافية علمية عالمية
  • «الاتصالات» تنظم ندوة عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير عمل الحكومات