قبائل سيناء : تدعو إلى صلاة استسقاء جماعية غدًا الجمعة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
وجهت قبائل الشيخ زويد دعوة عامة إلى المواطنين للمشاركة في صلاة استسقاء جماعية غدًا الجمعة، سائلين الله أن يفرج كربهم وينزل الغيث على المنطقة التي تعاني من الجفاف.
تفاصيل صلاة الاستسقاءأوضح بيان صادر عن أبناء القبائل اليوم الخميس أن الصلاة ستُقام بمنطقة الغراء جنوب غرب مدينة الشيخ زويد، داعين سكان المنطقة والمناطق المجاورة للحضور والمشاركة في هذا الحدث الديني الذي يعكس روح التضامن واللجوء إلى الله.
تعليمات دار الإفتاء حول صلاة الاستسقا، وفقًا لما أفادت به دار الإفتاء المصرية، تُصلى صلاة الاستسقاء على هيئة ركعتين مثل صلاة العيد.
في الركعة الأولى يتم التكبير 7 تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، يليها قراءة الفاتحة وسورة الأعلى. أما الركعة الثانية فتتضمن 5 تكبيرات، ثم قراءة الفاتحة وسورة الغاشية جهرًا، وبعد الانتهاء من الصلاة، يُلقي الإمام خطبة واحدة يبدأها بالتكبير، متضرعًا بالدعاء لنزول المطر.
تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز الترابط المجتمعي بين القبائل وأهالي المنطقة، وسط آمال بأن تكون هذه الصلاة استجابة لدعواتهم وأمانيهم بنزول الغيث لتحسين الظروف المعيشية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة استسقاء غدا الجمعة شمال سيناء العريش ابوجهامة
إقرأ أيضاً:
هل يصل ثواب قراءة القرآن إلى الميت؟ دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من اجتماع الناس على قراءة القرآن وخَتْمِهِ وهِبَةِ ثواب هذا العمل الصالح إلى الميت؛ سواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها، في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره.
وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقرَءُوا يس على مَوْتَاكُم» رواه أحمد وغيره، والحديث يشمل حال الاحتضار وبعده.
حديث معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اقرءوا يس على موتاكم» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم، وهذا يشمل حال الاحتضار وبعده.
حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا مات أحدُكم فلا تحبسوه، وأَسْرِعوا به إلى قبره، وليُقْرَأْ عند رأسه بفاتحة الكتاب، وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة في قبره» أخرجه الطبراني، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وحسنه الحافظ ابن حجر، وفي رواية: «بفاتحة البقرة» بدلًا من «فاتحة الكتاب»، كما صحَّ عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أوصى إذا دُفن أن يُقرأ عنده بفاتحة البقرة وخاتمتها. أخرجه الخلال، وصححه ابن قدامة، وحسنه النووي.
وصول ثواب القراءة للميتوقد نقل الإجماع أيضًا الشيخ العثماني في كتابه "رحمة الأمة في اختلاف الأئمة" (ص: 72، ط. المكتبة التوفيقية) وعبارته في ذلك: [وأجمعوا على أن الاستغفار والدعاء والصدقة والحج والعتق تنفع الميت ويصل إليه ثوابه، وقراءة القرآن عند القبر مستحبة] اهـ.
وأخذ العلماء وصول ثواب القراءة للميت من جواز الحج عنه ووصول ثوابه إليه؛ لأن الحج يشتمل على الصلاة، والصلاة تقرأ فيها الفاتحة وغيرها، وما وصل كله وصل بعضه، فثواب القراءة يصل للميت إذا نواه القارئ عند الجمهور، وذهب الشافعية إلى أنه يصل كدعاءٍ بأن يقول القارئ مثلًا: "اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ لفلان"، لا إهداء نفس العمل، والخلاف يسير، ولا ينبغي الاختلاف في هذه المسألة.