وكيل "صحة سوهاج" يكرم أطباء قسم العلاج الطبيعى بمستشفى حميات طهطا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم اليوم، الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج، مجموعة عمل العلاج الطبيعي بقسم العلاج الطبيعي المتخصص (لتأهيل للأطفال) وذلك بحضور الدكتورة كلارا كامل مسعود، مدير إدارة العلاج الطبيعي، والدكتور معتز عبد العاطي، مسئول الإدارة.
جاء ذلك التكريم لمجهودات أطباء قسم العلاج الطبيعي المتخصص في خدمة الأطفال ذوي الهمم و مهاراتهم المتميزة في اساليب العلاج مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقات الحركية من تمرينات علاجية والدعم النفسى المميز اضافه إلي تدريب المرافقين لهم على التمرينات المنزلية المناسبة للحفاظ على التقدم في الحركة عقب الجلسات.
ومن جانبه قال الدكتور مينا مجدى رئيس القسم بأن قسم العلاج الطبيعي المتخصص بمستشفي حميات طهطا يقدم جلسات تقوية عضلات الجزع والأطراف للاطفال في حالات الشلل الدماغ ، إستعاده التأهيل الحركى للأطفال وتمارين الإطاله والاتزان لمرضى صعوبه الحركى وكذلك التعامل مع الأطفال الذين يعانون من إلتهاب الضفيرة العصبية.
وكل تلك الجهود لتأهيلهم ودمجهم داخل المجتمع كأشخاص مستقلين وقادرين على الإعتماد على أنفسهم وخدمة اهاليهم ومجتمعهم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة العلاج الطبيعي الأطفال ذوي الهمم محافظة سوهاج وكيل صحة سوهاج وكيل وزارة الصحة وزارة الصحة العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
"كونغرس الإعلام".. جلسة لتعزيز الاستفادة الإيجابية للأطفال من التكنولوجيا
ناقش المشاركون في جلسة بعنوان "الإعلام الواعي: تعزيز رفاه الأطفال في العصر الرقمي"، ضمن فعاليات اليوم الثالث من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، التناقض بين دور وسائل الإعلام الرقمية والاجتماعية في تعزيز التواصل والإبداع لدى الأطفال، وإمكانية تأثيرها بشكل سلبي على صحتهم العقلية.
أدارت الجلسة أميرة محمد، مقدمة برامج تلفزيونية في قناة أبوظبي، بمشاركة الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والدكتورة فاطمة خميس الرئيسي، مدير إدارة الحماية الاجتماعية، والرائد خالد الكعبي، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل.
وسلطت الجلسة الضوء على تأثير التكنولوجيا الرقمية على الأطفال، ودور المؤسسات والأسر في تعزيز رفاههم النفسي والاجتماعي.
افتتح الدكتور يوسف الحمادي الجلسة بتسليط الضوء على أهمية السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل حيث تتشكل 90% من شخصيته خلال هذه الفترة.
وأشار إلى أهمية التوجيه الإيجابي لاستخدام التكنولوجيا لدعم تطور الأطفال بشكل صحي وسليم، مع التركيز على دور هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في وضع استراتيجيات تعزز هذا النهج، كما أكد على الحاجة إلى دراسات معمقة لفهم تأثير وقت الشاشة على الأطفال، خاصة في مراحلهم العمرية المبكرة.
وركزت الدكتورة فاطمة الرئيسي على أهمية دور الأسرة في توجيه الأطفال وتوعيتهم بمخاطر الاستخدام المفرط للتكنولوجيا.
وأشارت إلى ضرورة غرس القيم الأصيلة في نفوس الأطفال منذ الصغر، وتعزيز ثقافتهم وهويتهم الوطنية، مؤكدة أن الأسرة هي خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الرقمية، كما شددت على أهمية القدوة الإيجابية من قبل الوالدين في التعامل مع الأجهزة الرقمية.
من جانبه أوضح الرائد خالد الكعبي، جهود وزارة الداخلية في حماية الأطفال من المخاطر الرقمية مثل التنمر الإلكتروني والمحتوى غير المناسب.
وأشار إلى الدور الحيوي للتشريعات والقوانين في دولة الإمارات في ضمان بيئة رقمية آمنة للأطفال، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر لتحقيق هذا الهدف.
واختتمت الجلسة بتوصيات لتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والأسر والمجتمع، بهدف وضع إطار شامل يحمي الأطفال، ويعزز استفادتهم الإيجابية من التكنولوجيا الرقمية، كما دعا المتحدثون إلى ضرورة الاستمرار في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لدعم رفاه الأطفال، في ظل التطور الرقمي المتسارع.