لرئيس المشاط يترأس اجتماعا لرئيس الحكومة ونوابه والقيادات العسكرية ويبارك انتصار الشعب اللبناني الشقيق
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الوحدة نيوز/ ترأس فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم اجتماعًا ضم رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي، والنائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني.
استعرض الاجتماع الذي حضره وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يوسف المداني، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، تقريرًا عن مستوى أداء الحكومة منذ تشكيلها حتى اليوم، والجهود المبذولة في خدمة الشعب.
واطّلع فخامة الرئيس مهدي المشاط من رئيس حكومة التغيير والبناء على إجراءات استكمال عملية الدمج للوزارات والمؤسسات وإصدار القوانين واللوائح والهياكل التنظيمية الخاصة بها.
واستمع الرئيس المشاط، من رئيس مجلس الوزراء إلى إيضاح عن مستوى الخدمات المقدمة خلال الفترة الماضية والجهود المبذولة من قبل رئيس وأعضاء الحكومة لتعزيز التنمية المحلية والدور المنوط بالوزارات والمؤسسات والأجهزة الحكومية في تنمية الاقتصاد الوطني واستقرار أسعار الصرف وتنفيذ المشاريع الكفيلة بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين.
وفي الاجتماع تطرق وزير الدفاع إلى الأوضاع العسكرية الراهنة على امتداد جبهات العزة والكرامة، والجهوزية العالية لأبطال القوات المسلحة في مواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني.
وأشار إلى أن القوات المسلحة تمتلك قدرات وإمكانيات عالية ما يؤهلها بفضل الله وعونه للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله، وإسناد إخواننا في غزة وكل فلسطين والمجاهدين في لبنان الشقيق، مؤكدًا أن موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبًا وقواته المسلحة مرتبط بوقف العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة.
وفي الاجتماع بارك فخامة الرئيس مهدي المشاط للشعب اللبناني ومجاهدي حزب الله الانتصار الكبير الذي تحقق بإفشال مخططات العدو الإسرائيلي وبدء عودة الآلاف من النازحين إلى بيوتهم، بفضل الصمود والتضحيات الكبيرة والدماء الزكية التي ارتقت على طريق القدس من قياداته وعلى رأسهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.
وأشار إلى أن حزب الله ومجاهديه حطموا أسطورة “الجيش الإسرائيلي” الذي لا يقهر، وقدموا لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية دروساً في الجهاد في سبيل الله والشجاعة والاستبسال والثبات والصمود، وحقق الله على أيديهم كسر شوكة العدو وإفشال أهدافه المعلنة، وردوه خائباً خاسراً.
وأكد فخامة الرئيس مهدي المشاط على وحدة الجبهة الداخلية وتكامل الأداء الحكومي والعسكري وأعمال الحشد والتعبئة في إطار المعركة المقدسة التي يخوضها الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني وأدواته المحلية والإقليمية.
وأشار إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتعزيز مستوى أداء الحكومة والمؤسسات والأجهزة الرسمية والعمل وفق الأولويات لتوفير الخدمات للمواطنين وتنفيذ المشاريع التي تسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وشدد الرئيس المشاط على ضرورة تفعيل دور المبادرات المجتمعية لإسناد الجهود الحكومية الرامية لتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية تسهم في تخفيف معاناة المواطنين في ظل تداعيات وظروف العدوان والحصار المستمرين على الشعب اليمني.
وجدّد التأكيد على موقف اليمن الثابت المناصر للشعب الفلسطيني ودعمًا لمقاومته البطلة وإسنادًا لمجاهديه، حتى إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة ودحر الكيان الغاصب من الأراضي العربية المحتلة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي مهدی المشاط
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: القرار اتخذ بحصر السلاح بيد الدولة ويبقى تنفيذه عبر الحوار مع "حزب الله"
بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، وعي "حزب الله" للمصلحة اللبنانية، مشيرا لمراسلات بين الرئاسة والحزب.
وقال عون في مقابلة صحفية، إن "حزب الله ليس في وارد الانجرار إلى حرب جديدة"، مشيراً إلى أن "الحزب برهن خلال الفترة الماضية عن ضبط نفس ووعي كبير، وكان على مستوى المسؤولية في عدم الرد على الانتهاكات الإسرائيلية"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
ورأى أن "قرار حصر السّلاح بيد الدولة اتُّخذ وبقي التنفيذ عبر الحوار مع حزب الله"، قائلا إن "التغييرات التي حصلت في سوريا ومواقف طهران المتقدّمة تجاه أنصار الله اليمنية، والحشد الشعبي العراقي، تساعد على إنجاحه".
وعن علاقة الرئاسة اللبنانية بـ"حزب الله"، أكد عون أنها جيدة ومباشرة، ونتائجها ظاهرة على الأرض، مشدداً على أن "عمل الجيش في الجنوب والبقاع في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، إقفالاً لأنفاق ومصادرة وإتلافاً لمخازن ذخيرة تابعة لحزب الله، يحصل من دون أي عرقلة من الحزب"، الذي وصفه بأنه "يتصرّف بمسؤولية ووعي كبيرَين، من خلال عدم الرد على الانتهاكات الإسرائيلية".
ورداً على سؤال حول إمكانية استيعاب عناصر "حزب الله" ضمن صفوف الجيش، شدد على أن "الجيش لن يستنسخ تجربة الحشد الشعبي في العراق"، قائلاً: "لن تكون هناك وحدة مستقلة داخل الجيش تمثل حزب الله، لكن يمكن لعناصره الانضمام إلى الجيش والخضوع لدورات استيعاب، تماماً كما حصل مع عدد من الأحزاب في نهاية الحرب".
وأكد عون أنه على توافق تام مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وخصوصاً في ملف حصر السلاح بيد الدولة، لافتاً إلى أن "أي خطوة يجب أن تُتخذ بروية لمنع تفجير حرب أهلية في لبنان".
وكشف الرئيس اللبناني، أنه "قرر تطويع نحو 4500 جندي لإرسالهم إلى الجنوب، والعدد سيرتفع إلى 10 آلاف"، مشيراً إلى أن "الجيش اللبناني يقوم بمهماته من دون أي اعتراض من حزب الله جنوبي الليطاني وشماله وحتى في البقاع".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، لمدة 60 يوما، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.