شفق نيوز/ على الرغم من مضيّ أكثر من 8 سنوات على تحرير ناحية السعدية في ديالى من تنظيم داعش، إلا أن أهالي العديد من القرى لم يعودوا حتى الآن إلى مناطق سكناهم وما زالوا يسكنون الأحياء العشوائية بانتظار انطلاق حركة إعادة الإعمار للعودة إلى منازلهم المدمرة.

يقول أحمد الصالحي، وهو منسق إحدى منظمات الإعمار الإنسانية، والتي عملت في ديالى سابقاً، إن "نحو 20 قرية مدمرة بنسب متفاوتة تتراوح بين 50-90% بسبب تنظيم داعش، وما زالت ركاماً ومهملة ولم تشهد أي مشاريع من صندوق الإعمار أو المنظمات الدولية أو الموازنات المالية".

ويضيف في حديثه لوكالة شفق نيوز "رغم مرور 8 سنوات على تحرير السعدية من داعش إلا أن القرى المدمرة غير مهيئة لاستقبال أهلها، وعلى الرغم من إغلاق ملف النزوح في الناحية، إلا أن الكثير من أهالي السعدية ما زالوا يسكنون العشوائيات في مناطق الناحية وديالى".

ويرى الصالحي أن بقاء "الفراغات الأمنية" في القرى المهجورة "يمكن استغلالها كملاذات خفية للمطلوبين للقضاء أو العناصر الإرهابية الوافدة من مناطق ومحافظات أخرى، وبذلك يعود مسلسل الإرهاب والتهديد والهجمات الغادرة مجدداً".

وسيطر تنظيم داعش على ناحية السعدية (60 كم شمال شرق بعقوبة) في حزيران عام  2014، فيما استعادت قوات الأمن السيطرة على الناحية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه.

ونزحت آلاف الأسر من مناطق نواحي العظيم، والسعدية، جلولاء، وشمال قضاء المقدادية، وشرق المنصورية، عام 2014 ابان اجتياح داعش لتلك المناطق ومعارك التحرير التي شهدتها.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد تنظيم داعش

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تختبر مدمرة جديدة..وكيم يتعهد بـتسريع التسلح النووي البحري

سول"أ. ب": أعلنت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء أن الزعيم كيم جونج أون شهد أولى عمليات إطلاق صواريخ من مدمرة جديدة تم تدشينها مؤخرا، ودعا إلى تسريع الجهود لتعزيز قدرات البحرية النووية الهجومية للبلاد.

وكانت كوريا الشمالية كشفت الأسبوع الماضي عن سفينة حربية تبلغ حمولتها خمسة آلاف طن، ومزودة بما وصفته بأقوى الأسلحة التي صنعتها في مجال بناء السفن الحربية. واعتبر كيم أن هذه الخطوة تمثل تقدما كبيرا نحو هدفه المتمثل في توسيع نطاق العمليات وقدرات الضربات الوقائية للجيش المسلح نوويا.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الأربعاء، إن كيم تابع اختبارات إطلاق صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ كروز استراتيجية وصواريخ مضادة للطائرات ومدافع آلية وأسلحة تشويش إلكتروني على متن المدمرة في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأشاد بمزيج السفينة من الأسلحة الهجومية القوية والدفاعات التقليدية، وحدد مهاما لتسريع تسليح البحرية بالأسلحة النووية، بحسب التقرير.

وخلال مراسم تدشينها، قال كيم إن المدمرة ستدخل الخدمة مطلع العام المقبل، مشيرا إلى أن الحصول على غواصة تعمل بالطاقة النووية سيكون خطوته الكبرى التالية في تعزيز قدرات البحرية وللمساهمة في جعل البحرية الكورية الشمالية "حلقة أساسية في الدفاع الوطني وعنصرا في الردع النووي". وشدد على ضرورة تعزيز قدرات الردع لدى كوريا الشمالية لمواجهة ما وصفه بتصاعد العدائية التي تقودها الولايات المتحدة ضد بلاده.

من جهته، ذكر موقع "ان كاي نيوز" الأمريكي المتخصص أن المدمرة الجديدة "شو هيون" التي كشف عنها خلال مراسم أوردتها الوكالة الكورية الشمالية السبت، قد تجهز "بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى".

ونقلت عن كيم جونغ أونغ قوله إن المدمرة "ستوضع في الخدمة مطلع العام المقبل" وأجريت عمليات إطلاق اختبارية من "شو هويون" في 28 أبريل "لصواريخ كروز تفوق سرعة الصوت وصواريخ كروز استراتيجية وصواريخ مضادة للطيران ومدافع بحرية أوتوماتيكية من عيار 127 ميليمترا" على ما أوضح المصدر نفسه الأربعاء.

وأضافت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية أنه في 29 من الشهر الحالي تم اختبار "أسلحة تكتيكية بحر-بحر موجهة وأنواع مختلفة من المدافع الدخانية والمشوشة الرادار".

في مارس، تفقد كيم جونغ أونغ موقع تطوير مشروع غواصة نووية مؤكدا أن تعزيز البحرية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الكورية الشمالية.

وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا متزايدا مع استمرار كوريا الشمالية في استعراض أسلحتها وتوسيع تعاونها العسكري مع روسيا. ويوم الإثنين، أكدت بيونج يانج للمرة الأولى أنها أرسلت قوات قتالية إلى روسيا لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا، وشكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية ووعد بألا ينسى "تضحيات الجنود الكوريين الشماليين" من أجل روسيا.

وفي السياق، قالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية لنواب البرلمان اليوم الأربعاء إن نحو 4700 جندي كوري شمالي قتلوا أو أصيبوا أثناء القتال بجانب روسيا ضد القوات الأوكرانية.

ويأتي هذا التقييم بعد يومين من تأكيد كوريا الشمالية لأول مرة أنها أرسلت قوات لمساعدة روسيا استعادة السيطرة على أجزاء من منطقة كورسك.

وقال جهاز الاستخبارات الوطني أمام لجنة برلمانية في جلسة مغلقة إن كوريا الشمالية تكبدت خسائر بشرية تقدر بـ 4700، من بينها 600 قتيل، على الجبهات الأمامية الروسية-الأوكرانية، حسبما قال لي سيونج كويون أحد النواب الذين حضروا الاجتماع.

وقال النائب للصحفيين إن جهاز الاستخبارات قال إنه تم إعادة 2000 جندي كوري شمالي مصاب إلى كوريا الشمالية جوا أو على متن قطار ما بين يناير و مارس الماضيين.

مقالات مشابهة

  • مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث سير في ديالى
  • كوريا الشمالية تختبر مدمرة جديدة..وكيم يتعهد بـتسريع التسلح النووي البحري
  • العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلس
  • سعر الريال يستمر يواصل مشوار الهبوط بمناطق “حكومة عدن”
  • دير الزور: تنظيم داعش يعود للواجهة ويقتل 5 مقاتلين أكراد
  • الاحتلال يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله
  • الرئيس السيسي والبرهان يناقشان جهود إعادة الإعمار بالسودان
  • الفريق أول شنقريحة في زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الرابعة
  • ديالى تسجل أول حالة وفاة بالحمى النزفية
  • «ذبابة مدمرة» تُعرض تجارة الماشية بين أمريكا والمكسيك للخطر