أمام محمد بن راشد.. ثلاثة قضاة في محاكم مركز دبي المالي العالمي يؤدون اليمين القانونية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أمام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أدى ثلاثة قضاة في محاكم مركز دبي المالي العالمي اليمين القانونية، بحضور سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي.
وأعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن أمنياته للقضاة الجُدد بالتوفيق في أداء رسالتهم، مؤكداً أن العدالة تشكّل قاعدة راسخة وأساسية لبناء مجتمع قوي واقتصادٍ مزدهر، بما تحمله المنظومة القضائية من مسؤولية كبيرة في ترسيخ سيادة القانون.
وشدّد سموّه على أن النزاهة والشفافية من أهم القيم التي تأسس عليها مركز دبي المالي العالمي، الأمر الذي أهّله ليكون أحد أبرز المراكز المالية على مستوى العالم، فيما يشكّل النظام القضائي عنصر دعم مهم ورئيس لصون هذه المكانة وتنميتها، بالعمل وفق ركائز متينة تستند إلى الكفاءة والاستقلالية.
وقد أدى اليمين القانونية كلٌ من: القاضي توماس باثرست، والقاضي روجر ستيورت، والقاضية سابنا جانغياني، والذين أكدوا بدورهم اعتزازهم بالانتماء إلى محاكم مركز دبي المالي العالمي، والتزامهم بالقيام بأدوارهم على النحو الذي يصون مكانتها كجهة قضائية لها سمعتها الناصعة على الصعيد العالمي، وبما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة جذب عالمية للأعمال والاستثمارات.
حضر أداء اليمين القانونية سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وعيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، والقاضي وين ستيوارت مارتن، رئيس محاكم مركز دبي المالي العالمي، والقاضي عمر المهيري، مدير محاكم مركز دبي المالي العالمي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد اليمين القانونية قضاة محاكم مركز دبي المالي العالمي محاکم مرکز دبی المالی العالمی محمد بن راشد آل مکتوم الیمین القانونیة
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: أمانة المجالس من سلامة الفطرة
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية، ومحاسن خصال الشريعة الإسلامية.
واستشهدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج «فطرة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، بالحديث الشريف حيث يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت، فهي أمانة» موضحة أن التفت يعني نظر يمينًا ويسارًا خشية سماع حديثه وحرصًا منه على اختصاص المتحدث بالإصغاء إليه دون غيره.
حسن المجالس وشرفها بأمانة حاضرهاوتابعت: «الإمام ابن القيم رحمه الله يقول وحسن المجالس وشرفها بأمانة حاضرها، بما يحصل في المجالس ويقع فيها من الأقوال والأفعال»، لافتة إلى أن ليس كل جليس يصلح بالإصغاء إليه، وكان على الإنسان تحري من يختار مؤانسًا بالإصغاء إليه ويستأمنه على حديثه من صديق مخلص الود، لأننا جميعًا نحتاج في وقت من الأوقات إلى مؤنس من صديق مخلص، أو استئناس به بمجرد الإفصاح عن حاجة تضيق بها صدورنا، فتنشرح الصدور بنصيحة صادقة وعون صديق مخلص وقت الحاجة إليه.
استشارة ناصح مسالموأضافت: «ذكر الإمام الموردي رحمه الله في أدب الدنيا والدين أن من الأسرار ما لا يستغنى فيه عن مصاحبة صديق مساهم واستشارة ناصح مسالم، فليختر العاقل لسره أمينًا إن لم يجد إلى كتمه سبيلًا، لذلك، كان إفشاء السر من قبيح خصال الفطرة، لأن فيه الكثير من المفاسد التي نهت عنها الشريعة الإسلامية، ومنها خيانة الأمانة، والتخبيط على الأصحاب، والإخلال بالمروءة».