هيئة الإسعاف تكشف حقيقة وفاة سائق ومريض في حادث سيارة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشفت هيئة الإسعاف المصرية، اليوم الخميس، حقيقة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشأن وقوع حادث سيارة إسعاف أدى إلى وفاة السائق والممرض أثناء نقل مريضة تعاني من أزمة قلبية.
وقالت هيئة الإسعاف في بيان رسمي لها: إنه على مدار الساعات الماضية، انتشر على عدد من منصات التواصل الاجتماعي قصة مختلقة ولا أساس لها من الصحة، وعمد مروجوها إلى استغلال صورة سيارة إسعاف تتبع أسطولنا الإسعافي تعرضت لحادث مروري منذ عدة سنوات بهدف استقطاب وحصد مزيد من التفاعل.
وذكرت هيئة الإسعاف، أن المواطنين تداولوا ذلك المنشور دون تحرى صحة ما ورد به من معلومات مغلوطة بالكامل، ما تسبب في خلق حالة من الجدل على المواقع التواصل الاجتماعى.
لذا، تهيب هيئة الإسعاف المصرية من السادة المواطنين تحرى الدقة فيما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي وعدم الانسياق وراء الصفحات والمواقع التي تلجأ لتلك الأساليب غير المهنية بغرض حصد مزيد من التفاعل والمشاهدات.
اقرأ أيضاًالسجن المؤبد ضد 5 تجار سلاح و حشيش بالجيزة
إحالة أوراق «سائق وعاطل» للمفتي لقتلهما شخص بالقليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حادث سيارة الإسعاف حادث سيارة إسعاف هیئة الإسعاف
إقرأ أيضاً:
مناقشة العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي ضمن فعاليات "كونغرس الإعلام"
ناقش المشاركون في جلسة نقاشية بعنوان "الجيل الرقمي: بين الشباب ووسائل الإعلام"، ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، العلاقة بين الشباب والمشهد الإعلامي الرقمي ودور المحتوى الرقمي في تشكيل هوياتهم وسلوكياتهم وتفاعلهم الاجتماعي.
أدارت الجلسة لينه حسب الله، محررة سي إن إن الاقتصادية، وتضمنت رؤى رئيسية من رواد القطاع، وضمت ساندرين مصطفى الخضري من شركة الكاتيل-لوسنت إنتربرايز، وفارس العقاد من شركة ميتا، وحسين فريجة، من سناب شات، واستكشف المشاركون تأثير المحتوى الرقمي على الهوية والسلوك والتفاعل الاجتماعي بين الشباب. تطور سريع وافتتح فارس العقاد الجلسة بالتشديد على التطور السريع للاتصالات، المدفوع بالتقدم التكنولوجي، وتطرقت الجلسة إلى المخاوف المتعلقة بالأمن ضمن مشهد منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً ضرورة وضع قوانين لمراقبة وصول المراهقين إليها.وألقى العقاد الضوء على استخدام ميتا لتدابير وقائية متعددة تتحرى دقة الصفحات الشخصية، لكنه ركز على أهمية الموازنة بين إشراف الوالدين والتدخل والأمان العام المقدم، ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً أساسياً في رسم ملامح مستقبل منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً لجهة تحسين تلك التدابير الوقائية.
ويعتمد 88% من المراهقين في منطقة الشرق الأوسط على منصات التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات، ولوحظ تفضيل محتوى الفيديو على النصوص، ما يظهر ميل المنطقة إلى التبني المبكر للاتجاهات الرقمية.
قلق متفاقم من جانبها، أبرزت ساندرين مصطفى القلق المتفاقم إزاء إمكانية التأثير على عقول الشباب وتشكيل واقعهم عبر المحتوى الذي يظهر للأطفال عبر الإنترنت، ويشكل ذلك قلقاً يزداد وضوحاً مع تقدم الأطفال في السن وتراجع فعالية إشراف الوالدين في عصرنا الرقمي الحالي.
وأكّدت أهمية تولي الوالدين لمسؤولية مراقبة تفاعلات أطفالهم، ودعت إلى تضافر الوالدين والقوانين الحكومية لضمان توفير مساحة آمنة للأطفال على الإنترنت.
بدوره، قال حسين فريجة، إن تطبيق سناب شات، المطور خلال أولى مراحل نشوء منصات التواصل الاجتماعي، جرى تصميمه كمنصة إيجابية ترعى بناء الروابط والتواصل، ليحقق نجاحاً مميزاً لدى قاعدة مستخدميه الأكبر في السعودية، وبفضل اعتماد الخصوصية كميزة جوهرية، يضمن سناب شات حصر الوصول للصفحات الشخصية للأصدقاء فقط، ويهدف تصميمه إلى ضمان تواصل آمن وتفاعلي.
وتطرق النقاش إلى المخاطر التي تطرحها التكنولوجيا دائمة التقدم، ومنها الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، والتي يمكنها التسبب بضياع المراهقين في متاهة من الصور الرمزية والبث المباشر إذا لم تخضع للتنظيم القانوني السليم. وأظهر ذلك الأهمية الحاسمة للمشاركة الفاعلة للوالدين ووضع إرشادات تضمن بيئة صحية.
واختُتمت الجلسة بالإجماع على عدم قبول وصول الأطفال دون قيود ومراقبة إلى منصات التواصل الاجتماعي، مما يبرز المسؤولية الجماعية تجاه حماية الأجيال الشابة على الإنترنت.