افتتاح معرض المنتجات الحرفية في ذمار
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون/ ذمار افتتح وكيلا محافظة ذمار، علي عاطف ومحمود الجبين، ورئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر أحمد الكبسي، اليوم، معرض الملابس والمنتجات الجلدية.
يتضمن المعرض، الذي تنظمه الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر بالتعاون مع فرع اللجنة الوطنية للمرأة، على مدى أسبوع، ملابس أطفال ونساء وحقائب وأحزمة وجلديات، كأحد مخرجات البرنامج التدريبي في مجال الخياطة المتقدمة وصناعة الجلديات، الذي استمر 60 يومًا بمشاركة 80 متدربًا ومتدربة.
وفي الافتتاح، أوضح عاطف والجبين، أن هذا المعرض عكس مستوى الجهود التي بذلت في عملية التدريب والتأهيل للمشاركين والمشاركات في البرنامج التدريبي .
وأكدا أهمية إيجاد منافذ تسويق دائمة للمنتجات الحرفية للأسر المنتجة، وإلزام المولات التجارية بتخصيص أجنحة خاصة بالمنتجات الحرفية اليدوية والعمل على تنمية تلك الصناعات اليدوية وتطويرها والعمل على تجويد عمليات التغليف والتزيين للمنتجات لتكون قادرة على منافسة المنتجات المستوردة.
وحثّا على دعم خريجي البرنامج التدريبي من خلال توفير المواد الخام والآليات الخاصة بالعمل، وتوفير مصادر تمويلية لإنشاء معامل ومشاريع صغيرة، ووضع ضوابط للحد من دخول المنتجات المستوردة المنافسة.
من جهته، أكد رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، أحمد الكبسي، أهمية إجراء دراسات جدوى للمشاريع الصغيرة والأصغر، وتحليل البيانات، وتنفيذ التدخلات اللازمة لإنجاح تلك المشاريع.
وأشار إلى أن التمكين الاقتصادي مسؤولية مشتركة، تبدأ من المواطن البسيط الذي يحرص على شراء المنتج المحلي، وصولًا إلى التاجر الذي يعمل على دعم الحرفيين وتشجيع تطوير الإنتاج المحلي.
واستعرض الجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق التمكين الاقتصادي من خلال تنسيق الجهود بين الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي..لافتا إلى الخطوات التي حققها القطاع الاقتصادي بالتوازي مع النجاحات المحققة في الجانب العسكري.
وأوضح أن عملية التمكين الاقتصادي تركز على توفير المزيد من فرص العمل، للحد من البطالة.. داعيا التجار إلى زيارة المعرض وتقديم الملاحظات حول المنتجات المعروضة، بما يسهم في تحسينها وإنجاح جهود تسويقها.
وشدد الكبسي على أهمية تكاتف الجهود لإنجاح عملية تسويق المنتجات الحرفية وتهيئة السوق، بما يتماشى مع الجهود المبذولة في تدريب وتأهيل الكوادر الحرفية.
من جانبهما، أوضح مدير فرع جهاز الإحصاء بذمار، صلاح الصيادي، ورئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بذمار الدكتورة أشواق المهدي،ومشرف التدريب أن ريع المعرض سيخصص لإقامة دورات تدريبية أخرى في المجال نفسه، بما يسهم في إكساب المتدربين مهارات إنتاجية متنوعة تساعدهم على تكوين مشاريع صغيرة، وخلق فرص عمل مستدامة، وتحسين سبل العيش والحياة الكريمة للمجتمعات الفقيرة، والمشاركة في عملية البناء والتنمية ودعم الاقتصاد الوطني.
بدوره استعرض مدير فرع قطاع الصناعة بالمحافظة، صادق الجبر، أهمية المعرض والنجاحات التي حققها البرنامج التدريبي، في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على الإنتاج فضلا عن تدريب كوادر جديدة في مجالي الخياطة المتقدمة وصناعة الجلديات.
وأكدوا أهمية العمل على تحويل الأسر المنتجة إلى رواد مشاريع اقتصادية تنموية، تسهم في الارتقاء بالاقتصاد الوطني وتحسين الظروف المعيشية للأسر، بما يعمق ثقافة العمل والإنتاج و إصدار وثيقة العمل الحر للأسر المنتجة، بما يمكّنها من العمل بشكل رسمي ودعمها في إعداد دراسات جدوى لمشاريعها.
وكان وكيلا المحافظة ورئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، قد كرموا المشاركين في البرنامج التدريبي الخاص بصناعة الجلديات، بالشهادات التقديرية .
حضر الافتتاح مدير قطاع الثقافة، محمد العومري، ونائب مدير قطاع التعليم الفني والمهني، أحمد الجرفي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض كاريكاتير “فلسطين قضيتنا” في صنعاء
يمانيون../
شهدت قاعة العرض بمركز الدراسات والتدريب المعماري التابع للهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بصنعاء اليوم افتتاح معرض الكاريكاتير بعنوان “فلسطين قضيتنا”.
ضم المعرض مجموعة من رسامي الكاريكاتير، منهم أمهاني الوريث وكمال شرف من اليمن، ومصطفى كرمالي من تركيا، وعلى قحطان من العراق.
تناولت الرسومات القضية الفلسطينية من زوايا متنوعة، معبرة عن التخاذل العربي والتواطؤ العالمي في مواجهة الجرائم الوحشية ضد الإنسانية في العصر الحديث. وأكدت الرسومات أن الريشة في يد الرسام الحر تفوق قوة المدفع، حيث تعتبر كل لوحة بمثابة إدانة لآلة القتل والإبادة الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا، ووثيقة دفاع عن وطن مسلوب وبيت مهدوم وحلم تحول إلى ألم ومعاناة عميقة.
حضر المعرض عدد من قيادات وزارة الثقافة والسياحة، بالإضافة إلى مثقفين وطلاب من الجامعات وذوي الاهتمام بالثقافة.