بوابة الوفد:
2025-02-16@21:48:15 GMT

أزمة دواء تهدد المصريين

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

خلال الشهور القليلة الماضية، شهد سوق الدواء المصرى عدداً من الإخفاقات والأزمات التى ألحقت به بعض الأضرار، بداية من ارتفاع أسعار عدد من الأدوية جراء تقلبات أسعار الدولار، وصولًا إلى اختفاء البعض الآخر من الصيدليات.

ويهدد اختفاء بعض الأدوية حياة ملايين المصريين المصابين بأمراض مزمنة، وعلى رأسها مرض السكرى والأورام والقلب، وأمراض اضطراب المناعة.

وبدأت مناشدات البعض عبر صفحات التواصل الاجتماعى، تتساءل عن بعض الأدوية الحيوية غير المتوفرة فى الوقت الحالى.

قال محمود فؤاد المدير التنفيذى للمركز المصرى لحماية الحق فى الدواء، إن مصر تشهد على مدار كل أسبوع، اختفاء صنف أو اثنين من الأدوية الهامة داخل الصيدليات، لافتاً إلى أن 85 % من الأدوية المختفية محلية الصنع.

وأضاف «فؤاد»، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أن الأدوية المحلية تواجه العديد من المشكلات، نتيجة لوجود الكثير منها داخل الميناء فى الفترة الحالية دون الإفراج عنه، مشيراً إلى أن أزمة نقص الأدوية من المتوقع أن تستمر حتى شهر أكتوبر المقبل.

وأوضح المدير التنفيذى للمركز المصرى لحماية الحق فى الدواء، أن أزمة نقص الأدوية فى تزايد مستمر، مضيفاً أن المواطن يواجه العديد من المشكلات الصحية بسبب الأزمة مما يهدد حياته.

وأشار «فؤاد»، إلى أن أبرز الأدوية غير المتوفرة الفترة الحالية بالصيدليات،: «الأدوية النفسية والعصبية، وأدوية الهرمونات والأورام والغدة، بالإضافة إلى الأنسولين المائى.

وأكد المدير التنفيذى للمركز المصرى لحماية الحق فى الدواء، أن للخروج من هذه الأزمة، يجب المتابعة مع البنك المركزى لوضع آلية فى تحديد صرف سعر الأدوية من خلال الإفراج الجمركى، وقطاع الأعمال لتحديد التسعيرة الجبرية بسبب ارتفاع سعر المواد الخام للأدوية، بالإضافة إلى الموافقة على طلبات الشركات المستوردة للأدوية لمواجهة الأزمة.

وقال الدكتور أحمد أبودومة عضو مجلس النقابة العامة لصيادلة مصر، إنه لا ينكر أى متابع أن هناك اضطرابًا فى سوق الدواء الفترة الأخيرة تعانى منه الصيدليات، مشيراً إلى أن ذلك يرجع لوجود أكثر من سعر لنفس النوع للدواء.

وأضاف «أبودومة»، لـ«الوفد» أن الشركات تصدر أنواعًا متغيرة الأسعار يوماً بعد يوم، وهو ما أصاب اقتصاديات الصيدليات بضرر بالغ، لافتاً إلى أن البعد الآخر لهذه الأزمة تمثل فى اختفاء عدد من الأصناف الدوائية الضرورية جداً لمرضى الأمراض المزمنة، لعل أبرزها اختفاء الأدوية المرتبطة بالحالات الخاصة بالغدة الدرقية، بالإضافة إلى بعض أنواع الأدوية المرتبطة بالهرمونات، والتى يحتاجها قطاع كبير من مرضى تخصص النساء والولادة.

وأكد عضو مجلس النقابة العامة لصيادلة مصر، أنه يظل الحل أن تنتج الشركات المصرية مثل هذه الأصناف، وعدم الاعتماد على الاستيراد بشكل أساسى، مطالباً بتدخل الجهات المسئولة لرفض هذه المشكلات، ووجود آلية للتوقع المبكر لهذا النقص، والاستباق لوضع حلول للأزمة.

وطالب أعضاء مجلس النواب، بضرورة مواجهة النقص فى الأدوية، والحد من الزيادات المتكررة للأسعار، مؤكدين أن هناك شركات تلجأ لتعطيش السوق لرفع الثمن.

وقالت الدكتورة إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن هناك نقصًا شديدة فى الأدوية المستوردة مثل أدوية علاج السكر وأدوية الهرمونات المستوردة.

وأضافت سعيد، فى تصريحات لها، أن هيئة الدواء تطرح البديل المحلى فى صيدليات الإسعاف ولكنة غير موزع بشكل كبير، حيث أن عدد أفرع صيدليات الإسعاف على مستوى الجمهورية 28 فرعًا، وهذا يمثل عبئًا على المرضى فى الانتقال للبحث عن الدواء.

وطالبت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بأن تتم زيادة عدد الصيدليات التى يتم التوزيع عليها عبر زيادة خطوط إنتاج جديدة للشركات بدلًا من شركة واحدة، وبالتالى يكون هناك تنافسية وزيادة فى الإنتاج، وكذلك زيادة البدائل لسد العجز فى الأدوية المستوردة، بالإضافة إلى تشديد الرقابة خلال الفترة المقبلة

وفى ظل اختفاء الأدوية من الأسواق، يواجه المواطن مشكلة أخرى تهدد حياته وهى نقص الدم، حيث أصبح التبرع بالدم عملة نادرة، نظراً لتراجع أعداد المتبرعين، نظراً لغياب ثقافة التبرع بالدم وأهميته للمريض والمتبرع.

وفى رحلة البحث عن كيس الدم‏،‏ يجد المريض نفسه أمام خياران أولهم أن يثقل جيبة بعدة مئات أصبح توافرها درب من المستحيل فى ظل أزمات اقتصادية طاحنة، أما البديل فهو اصطحاب ثلاثة أفراد على الأقل من أقاربة ومعارفه لأقرب مستشفى أو بنك دم ليتبرعوا فى مقابل حصولة على كيس دم واحد مجاناً، حيث يعد الاختيار صعبًا والحاجة إلى كيس دم تتوقف علية حياة إنسان موقف أصعب.

وتعانى بنوك الدم فى مصر نقصاً حاداً فى أعداد المتبرعين، نتيجة لأسباب كثيرة، يأتى من بينها وجود مسافة كبيرة بين بنوك الدم التجميعية وبعضها وبين المستشفيات تصل إلى مئات الكيلو مترات، بالإضافة إلى وجود بعض الإجراءات الروتينية التى تعوق عملية التبرع بالدم، منها غياب التنظيم فى بعض الأماكن، وإهدار أكياس الدم بسبب منح بعض المرضى كميات أكثر مما يحتاجونه، مما يؤدى إلى حرمان آخرين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصريين الاخفاقات صفحات التواصل الاجتماعى الأدوية الحيوية الوقت الحالي الصيدليات بالإضافة إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد اختفاء حميدتي .. مَن يقود الدعم السريع؟

الخرطوم- كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، الأسبوع الماضي، عن اختفاء قائد قوات الدعم السريع بالسودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن الميدان العملياتي منذ أشهر، مما أثار استياء واسعا وسط جنوده وشعورهم بالتخلي عنهم، حسب الصحيفة.

ويترك غياب حميدتي عن الميدان، لا سيما في العاصمة الخرطوم، عدة استفهامات عن قيادة القوات التي تقاتل الجيش السوداني منذ منتصف أبريل/نيسان عام 2023.

قيادة الدعم العليا
يتكون الشكل الهرمي لقوات الدعم السريع من محمد حمدان دقلو، الشهير بـ”حميدتي” قائد أول، وشقيقه عبد الرحيم حمدان دقلو قائد ثانٍ، وعصام فضيل قائد ثالث، يليه قادة العمليات العسكرية والاستخبارات والإمداد والتوجيه والخدمات، ثم قادة القطاعات في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع.

ومؤخرا، ومع استمرار المعارك لم يعد لقائد الدعم السريع حضور ميداني، وكان يكتفي بالظهور في مقاطع مصورة بأحد المكاتب لا تتجاوز بضع دقائق، ويرسل من خلالها عدة رسائل.

وطوال الحرب، ظهر حميدتي وسط قواته مرتين فقط:

الأولى كانت في بداية الحرب وكان يعتلي عربة مقاتلة مرتديا (الكدمول) الذي يعتبر الزي المميز لقادة الدعم السريع.
ثم ظهور آخر في يوليو/تموز 2023، وسط جنوده، وقال إعلام الدعم السريع إن هذا الظهور مع قواته كان من داخل الخرطوم.
إعلان

وغياب حميدتي عن الخرطوم تبعه غياب آخر لشقيقه عبد الرحيم دقلو، الذي يتولى منصب القائد الثاني للدعم السريع، حيث أظهرته مقاطع مصورة مؤخرا في تخوم دارفور، وتحديدا في أقصى شمال دارفور، وكان يشرف ويتابع المعارك التي تدور في الصحراء بين قواته والقوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني.

لكن مؤخرا، تبرز عدة تساؤلات حول غياب حميدتي وشقيقه عن ساحات المعارك بالخرطوم، ومَن يقود قوات الدعم السريع؟

عبد الرحيم دقلو نائب قوات الدعم السريع
عبد الرحيم دقلو القائد الثاني لقوات الدعم السريع (مواقع التواصل)
قيادة الخرطوم
أشرف على قيادة الدعم السريع في الخرطوم، وحتى وقت قريب، اللواء عصام فضيل القائد الثالث فيها، وهو أحد ضباط الجيش السوداني (الدفعة 35)، وأحيل للمعاش في وقت سابق قبل أن تتم إعادته للخدمة وانتدابه لقوات الدعم السريع، وأثناء الحرب كلّفه حميدتي بالإشراف على “لجنة الظواهر السالبة” لقواته.

وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للجزيرة، فإن فضيل أُصيب في إحدى عمليات “مكافحة الظواهر السالبة” على يد عناصر محسوبة على الدعم السريع نفسه، فيما كشف أبو عاقلة كيكل، المنشق عن الدعم السريع في تسجيل صوتي عن مغادرة اللواء عصام فضيل الخرطوم.

بذلك، يصبح ثلاثي الهرم القيادي للدعم السريع خارج إطار العمليات بالخرطوم، وتشير مصادر، تحدثت للجزيرة نت، إلى أن قيادة الدعم السريع بالخرطوم تشرف عليها غرفة عملياتية مكونة من العميد عيسى بشارة مدير استخبارات الدعم السريع، وهو أبرز المقربين لحميدتي، وينحدر من قبيلة “الرزيقات الماهرية”، ولديه نفوذ واسع داخل قوات الدعم.

وكُلف بشارة بمسؤولية استخبارات الدعم السريع في اليوم الأول للحرب، حيث قام مدير استخبارات الدعم السريع السابق اللواء الخير عبد الله “أبو مريدات” بالمغادرة في ساعات الحرب الأولى.

وكشفت مصادر، تحدثت للجزيرة نت، أن اللواء أبو مريدت -ضابط سابق- رفض الانخراط في الحرب، حيث كان يعمل بشارة قائدا لاستخبارات الدعم السريع بولاية الخرطوم.

وتقول مصادر مطلعة للجزيرة نت إن بشارة يتخذ من الطائف مقرا له، ويتجول في مكاتب مخصصة له في شرق الخرطوم، ويشرف بشكل مباشر على المعارك العسكرية، فضلا عن إشرافه على معتقلات الدعم السريع في ضاحيتي سوبا والرياض جنوبي الخرطوم.

ويبرز اسم العميد عثمان حامد، الشهير بـ”عثمان عمليات”، ضمن قادة الدعم السريع حاليا، ويعمل مسؤولا عن العمليات فيها، وهو أيضا ضابط سابق بالجيش السوداني، انتُدب لقوات الدعم السريع، ورفض الاستجابة لقرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بإنهاء انتداب ضباط الجيش الموجودين في صفوف قوات الدعم السريع وذلك في أيام الحرب الأولى.

وقال مصدر للجزيرة نت إن عثمان حامد يشرف على العمليات الحربية في الخرطوم والجزيرة، ولديه نفوذ كبير داخل قوات الدعم السريع. ومنذ اندلاع الحرب لم يظهر حامد علنا باستثناء مرة واحدة حين سيطرت قواته على حامية الجيش بمدينة “جبل أولياء” جنوبي الخرطوم، وقد تعرض عثمان حامد لعقوبات من الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي.

القادة الآن
من القادة الميدانيين للدعم السريع بولاية الخرطوم حاليا يبرز العقيد حسن محمد عبد الله الشهير بـ”حسن الترابي”، ويتولى مسؤولية الخدمات والتوجيه بهذه القوات، فضلا عن توليه قيادة الدعم السريع بمنطقة “مقرن النيلين” وسط الخرطوم، ويتخذ من موقع الكتيبة الإستراتيجي التي سيطر عليها الدعم السريع من الجيش مقرا له.

كان حسن محمد عبد الله مقاتلا في صفوف “حركة العدل والمساواة” بقيادة الراحل خليل إبراهيم، قبل أن ينشق عنهم في عام 2015 وينضم إلى الجيش. ونال رتبة “مقدم”، وفي عام 2017 انتُدب لقوات الدعم السريع وجرت ترقيته لرتبة عقيد وتعيينه ناطقا رسميا باسم الدعم السريع، ثم تمت إقالته بعد فترة وجيزة.

إعلان

ظهر العميد حسن محمد عبد الله في مؤتمر صحفي بالخرطوم قبل أسبوعين متحدثا عن تماسك قواته نافيا حدوث انهيار في صفوفها، وأكد استعدادهم لخوض أية معارك مع الجيش.

أمبيلو ونيلو
من القيادات الميدانية للدعم السريع بالخرطوم يبرز اسم العقيد موسى حامد أمبيلو، ويُعَد من أقدم العناصر في صفوف الدعم السريع، وعمل قائدا لها بغرب دارفور في سنوات خلت.

عقب اندلاع الحرب، كُلف أمبيلو بالإشراف على قيادة الدعم السريع في مدينة الخرطوم بحري، وبحسب مصادر تحدثت للجزيرة نت فإن أمبيلو اتخذ من ضاحية كافوري شرقي الخرطوم بحري مقرا، وظل يتجول ما بين بحري وأم درمان لشهور مضت، قبل أن يتوارى عن الأنظار.

ثم ظهر بعده اللواء إدريس حسن، الذي أشرف أيضا على قيادة الدعم السريع في مدينة الخرطوم بحري، شمالي العاصمة الخرطوم، وعُرف عنه أنه من القيادات الميدانية بإقليم دارفور قبل الحرب، وحسب مصادر تحدثت للجزيرة نت، فإن اللواء إدريس حسن انتقل لشرق الخرطوم بعد استعادة الجيش مدينة الخرطوم بحري.

ويبرز أيضا اسم العقيد موسى نيلو الذي كُلف بقيادة قوات الدعم السريع في “مصفاة الجيلي” شمال الخرطوم، وتقول مصادر للجزيرة نت إنه غادر المصفاة قبل فترة ليست قصيرة من استعادة الجيش السوداني السيطرة عليها.

صور من مواقع التواصل الاجتماعي توضح تسليم القائد البارز بقوات الدعم السريع أبو عاقلة كيكل وقواته إلى الجيش السوداني
القائد البارز بالدعم السريع أبو عاقلة كيكل سلم نفسه مع قواته وآلياته للجيش السوداني (مواقع التواصل)
قيادة دارفور
في ولايات دارفور غرب السودان، التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش المسنود بالقوة المشتركة والدعم السريع الذي يحاول السيطرة على آخر معاقل الجيش في الإقليم، ممثلا بالفرقة السادسة مشاة في الفاشر شمال دارفور، يقول مصدر للجزيرة نت: إن عبد الرحيم دقلو يشرف على عمليات الدعم السريع، وقد ظهر في صور وسط جنوده بصحراء دارفور بعد معارك مع القوة المشتركة.

في الأثناء، تبرز عدة أسماء تقود الدعم السريع بدارفور منهم:

اللواء عبد الرحمن جمعة بارك الله قائد قوات الدعم السريع بغرب دارفور، الذي فُرضت عليه عقوبات من الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي في الفترة الماضية بتهمة التورط في جرائم “ضد الإنسانية”. ويُتهم بارك الله بالضلوع في مقتل والي غرب دارفور خميس أبكر الذي كان برفقته قبل مقتله بدقائق معدودة.
وحسب مصدر محلي، فإن عبد الرحمن جمعة يقوم حاليا بعمليات التحشيد للعناصر المقاتلة وإرسالهم إلى القتال في الفاشر بغية السيطرة عليها.
وفي جنوب دارفور، يبرز اسم العقيد صالح الفوتي، قائد قوات الدعم السريع بنيالا جنوبي دارفور، وهو أحد المقربين من عبد الرحيم دقلو، وقاد هجمات في وقت سابق على حامية الجيش في أم دفوق والسيطرة عليها، ثم قاد هجمات برفقة دقلو على قيادة الجيش في نيالا، وتمكنا من السيطرة عليها بعد انسحاب الجيش منها.
في شمال دارفور يبرز اسم اللواء “النور القبة”، الذي يعمل قائدا في محاور القتال بالفاشر، وكان سابقا قائدا في قوات حرس الحدود التي تتبع الزعيم القبلي بدارفور موسى هلال قبل أن يتم دمجها في الدعم السريع.
وكُلف القبة -حسب مصدر- بقيادة الدعم السريع في الفاشر بعد إصابة القائد الأول “جدو حمدان أبو نشوك”، ونقله للخارج لتلقي العلاج بإحدى دول الجوار الأفريقي.

قيادة كردفان
في كردفان ينشط الدعم السريع بمناطق واسعة في غربها وشمالها تحديدا، وقد سيطر على عدة مدن، من بينها المجلد والفولة وأبو زبد والرهد غربا.

يقول مصدر للجزيرة نت إن العقيد التاج التجاني هو مَن يقود قوات الدعم السريع بقطاع كردفان الكبرى، ويتخذ من مدينة المجلد مقرا له.

وحسب المصدر، فإن التجاني أُصيب في أوقات سابقه بإحدى المواجهات مع الجيش، وأن نشاطه محصور في مدن غربي كردفان وتحديدا الفولة والمجلد.

في شمالي كردفان، يبرز اسم المقدم حسين برشم، قائد الدعم السريع بالمنطقة، وكان يتخذ من أم روابة مقرا له قبل أن تتم استعادتها بواسطة الجيش.

وحسب المصادر، فإن برشم أُصيب في مواجهات مع الجيش في منطقة الغبشة شمال كردفان، وأنه غادر وجنوده إلى مدينة الرهد شمالا بعد تضييق الخناق عليه بواسطة الجيش مؤخرا، وقد شارك برشم في عدة معارك بكردفان، أبرزها معركة السيطرة على مطار بليلة غربي كردفان.

وأيضا في كردفان، يبرز اسم ماكن الصادق، الذي ينشط في جنوب غرب كردفان بمحلية أبو زبد، حيث يتخذها مقرا له، وحسب مصادر محلية، لا يحظى ماكن الصادق بأي نفوذ في صفوف الدعم السريع، وأن القوات التي يشرف عليها تنشط في مدينة أبو زبد وتمارس أعمال سلب ونهب بحق المواطنين.
عبد الرؤوف طه
15/2/2025
المصدر : الجزيرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اكتشاف فوائد فريدة من نوعها في دواء للسكري
  • تحذيرات فلسطينية من تداعيات أزمة نقص الأوكسجين بمشافي قطاع غزَّة
  • قافلة مستقبل وطن الطبية: الكشف وصرف الدواء مجانا لـ4 آلاف حالة بأسيوط
  • المغرب.. اختفاء شاب غامر بتفيذ تحد خطير على "تيك توك"
  • وزير الصحة يبحث الاستفادة من الخبرة الفلبينية بمجال التمريض في مصر
  • وزير الصحة يبحث مع سفير الفلبين بمصر سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • ماجد جورج: تدخل هيئة الدواء في التفتيش علي المصانع يهدد صادرات تقدر بالمليارات
  • «مركز رقابة الأغذية والأدوية» يضبط كميات كبيرة «مغشوشة» من دواء شهير لـ«التنحيف»!
  • بعد اختفاء حميدتي .. مَن يقود الدعم السريع؟
  • تحذير طبي .. 30 مليون شخص يتناولون هذا الدواء يومياً رغم مخاطره