روحي فتوح البديل للشغور الرئاسي في فلسطين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
روحي فتوح، سياسي فلسطيني ولد عام 1949 في قطاع غزة، وعاش لاجئا في الأردن وسوريا ولبنان، ثم عاد إلى فلسطين عام 1994. شغل عدة مناصب سياسية في كل من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والسلطة الوطنية الفلسطينية.
انتخب رئيسا للمجلس الوطني الفلسطيني والمجلس التشريعي الفلسطيني، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما دستوريا يتولى بموجبه روحي فتوح منصب رئيس السلطة الفلسطينية إذا شغر.
ولد روحي أحمد محمد فتوح في 23 أغسطس/آب 1949 في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لعائلة تعود أصولها لقرية برقة شمالي نابلس، والتي احتلتها إسرائيل وهجرت أهلها عام 1948.
انتقل عام 1968 من قطاع غزة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ثم بعدها إلى لبنان وسوريا.
الدراسة والتكوين العلمي
تلقى فتوح تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مدينة رفح، ثم انتقل إلى مصر ودرس مدة عامين في مدارس مدينة العريش.
حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1970 في مدينة الزرقاء الأردنية، وأثناء فترة دراسته نشط في العمل الطلابي والتنظيمي، وشغل مناصب عدة في الاتحاد العام لطلبة فلسطين، وحركة فتح.
نال درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها، ثم حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية عام 2002.
التجربة السياسيةبعد نكسة عام 1967، انضم عام 1968 إلى صفوف قوات العاصفة التابعة لحركة فتح في الأردن، كما تخرج في الكلية العسكرية في العراق عام 1969 وانضم إلى الفدائيين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا.
وبعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 انخرط في حركة فتح في سوريا، وتقلب في عدة مناصب فيها إلى أن عاد إلى فلسطين عام 1994 بعد توقيع اتفاق أوسلو واستلام السلطة الفلسطينية إدارة الضفة الغربية وقطاع غزة.
عرف روحي فتوح أيضا بنشاطه في العمل الطلابي، وشغل عدة مواقع في الاتحاد العام لطلبة فلسطين بينها مسؤول اللجنة التنفيذية للاتحاد من 1978 إلى 1984، كما كان رئيسا لفرع الاتحاد في سوريا.
روحي فتوح (يمين) مع محمود عباس في جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني عام 2004 في رام الله (رويترز)انتخب عام 1996 نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة غزة ممثلا عن حركة فتح، ثم انتخب رئيسا للمجلس في مارس/آذار 2004.
وبعد اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، شغل منصب الرئيس الفلسطيني مؤقتا لمدة شهرين إلى أن انتخب محمود عباس رئيسا.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أصدر عباس مرسوما دستوريا يتولى بموجبه رئيس المجلس الوطني روحي فتوح مهام رئيس السلطة الفلسطينية في حال شغور المنصب.
ووفق المرسوم المذكور يتولى رئيس المجلس الوطني السلطة لمدة لا تزيد على 90 يوما تجري في أثنائها انتخابات رئاسية حرة ومباشرة.
وفي حال تعذر إجراء الانتخابات في تلك المدة لقوة قاهرة "تمدد بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني لفترة أخرى، ولمرة واحدة فقط".
وينص القانون الأساسي الفلسطيني (بمثابة الدستور) على أنه في حال شغور منصب رئيس السلطة الفلسطينية يتولى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) مهام الرئيس مؤقتا لمدة لا تزيد على 60 يوما تُجرى في أثنائها انتخابات حرة ومباشرة لانتخاب رئيس جديد.
غير أن المجلس التشريعي الذي فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أغلب مقاعده في آخر انتخابات تشريعية عام 2006، حلته المحكمة الدستورية أواخر 2018.
روحي فتوح (يسار) مع الشهيد إسماعيل هنية الذي كان آنذاك رئيسا لوزراء فلسطين (رويترز) المناصب والمسؤوليات رئيس المجلس الوطني الفلسطيني (فبراير/شباط 2022). المفوض العام للعلاقات الدولية لحركة فتح عام 2017. عضو اللجنة المركزية لحركة فتح منذ ديسمبر/كانون الأول 2016. الممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ عام 2006. عضو المجلس المركزي الفلسطيني منذ عام 1996. عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1983. الرئيس المؤقت للسلطة الوطنية الفلسطينية في الفترة من 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 إلى 15 يناير/كانون الثاني 2005 بعد اغتيال عرفات. رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني من العاشر من مارس/آذار 2004 إلى 18 فبراير/شباط 2006. أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني في الفترة من السابع من مارس/آذار 1996 إلى 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2003. رئيس دائرة شؤون المغتربين الفلسطينيين في منظمة التحرير الفلسطينية (2020-2022). وزير الزراعة في الحكومة الفلسطينية من 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2003 إلى العاشر من مارس/آذار 2004. عضو المجلس الثوري لحركة فتح من 1989 إلى 2009.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المجلس التشریعی الفلسطینی نوفمبر تشرین الثانی السلطة الفلسطینیة الوطنی الفلسطینی المجلس الوطنی رئیس المجلس محمود عباس لحرکة فتح مارس آذار روحی فتوح حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة سوهاج
شارك الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة سوهاج.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن الاجتماع ناقش عددا من الملفات المهمة المتعلقة بالمنظومة التعليمية، ويأتي على رأسها استعداد الجامعات لامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024/2025، والتأكيد على انتظام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري طوال فترة امتحانات الفصل الدراسي الأول، وتعزيز الابتكار وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية لخدمة الاقتصاد الوطني، وتوجه الوزارة لتدويل مبادرة "تحالف وتنمية" بالتوسع في الشراكات الدولية مع عدد من الدول.
وذكر بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدكتور أيمن عاشور؛ أشاد بجهود الجامعات المتنوعة والمنتظمة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتقديم الجامعات العديد من الخدمات المتنوعة في مختلف الأقاليم الجغرافية، حيث أطلقت الجامعات العديد من القوافل التنموية بمختلف أنحاء الجمهورية لخدمة المواطنين، وذلك تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى كافة المحافظات.
وأكد وزير التعليم العالي؛ أن تعزيز الابتكار وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية لخدمة الاقتصاد الوطني يُعد أحد أولويات الوزارة وفقًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" التي تهدف إلى تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم المصرية من خلال تكامل جهود الجامعات والصناعة والدولة، مؤكدًا أن المبادرة تسهم في توظيف البحث العلمي لخدمة احتياجات الصناعة، ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن المبادرة تعمل على مستوى الأقاليم السبعة في مصر، حيث توحد موارد كل إقليم لمواجهة التحديات التنموية والمجتمعية في العديد من المجالات، موجهًا بضرورة استمرار الجامعات في تنفيذ أهداف المبادرة.
كما أكد الوزير على توجه الوزارة لتدويل مبادرة "تحالف وتنمية" بالتوسع في الشراكات الدولية مع عدد من الدول، والاستفادة من خبراتها في ربط المخرجات البحثية بالصناعة، لافتًا إلى أن العمل على أرض الواقع ساهم بشكل كبير في سد الفجوة بين البرامج الدراسية المقدمة بالجامعة، والبحث العلمي واحتياجات الصناعة لتلبية احتياجات سوق العمل.
ووجه الوزير بتكثيف المشاركة المجتمعية للجامعات بالتعاون مع مبادرة "حياة كريمة"، من خلال إطلاق (القوافل الطبية، والبيطرية، والزراعية)، بالإضافة إلى الندوات التثقيفية والفعاليات والأنشطة المختلفة، موضحًا أنه سيتم العمل على بناء القدرات، وبذل مزيد من الجهود في المجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية، وكذلك زيادة جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأثنى الوزير على إدراج 42 جامعة مصرية بتصنيف التايمز للتعليم العالي في نسخته الخاصة بالمنطقة العربية لعام 2024، كما تم إدراج 48 جامعة مصرية في نتائج التصنيف العربي للجامعات لعام 2024، وكذلك إدراج 26 جامعة مصرية في نسخة تصنيف QS للاستدامة لعام 2025 بزيادة 3 جامعات عن نسخة العام الماضي. ووجه الوزير بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية.
واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر ديسمبر.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس وافق على عدد من المقترحات التي يمكن اتباعها للتحقق من صحة الشهادات التي يتقدم بها الحاصلون على درجات علمية من الجامعات الأجنبية قبل النظر في معادلتها من قِبل إدارة معادلة الدرجات العلمية بالمجلس الأعلى للجامعات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس أحيط علمًا بإنشاء وحدة حقوق الإنسان كوحدة إدارية مستقلة في جامعات (السويس – حلوان – المنوفية – دمنهور – كفر الشيخ – أسيوط – المنصورة – الإسكندرية – الفيوم)، واعتماد لوائحها الإدارية، وذلك في ضوء وحدة حقوق الإنسان المركزية المُنشأة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأحيط المجلس علما؛ بإطلاق المنصة الإلكترونية لأنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية المصرية، والتي تهدف إلى عرض كافة أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية في صورة بيانات إحصائية، وملفات كاملة.