رئيس الوزراء ووزير الصناعة يشهدان احتفالية تشغيل وإطلاق خط الرورو المصري الإيطالي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، احتفالية وزارة النقل المصرية مُمثلة في هيئة ميناء دمياط البحري، الخاصة بتشغيل وإطلاق الرحلة الأولى لخط الرورو المصري الإيطالي.
وحضر الاحتفالية الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، واللواء طارق عدلي، رئيس هيئة ميناء دمياط، والسفير ميكلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، وقيادات النقل البحري.
وخلال فعاليات الاحتفال بتشغيل وإطلاق الرحلة الأولى لخط الرورو، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه الخطوة تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، مضيفًا أن المشروع سيساهم في تعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وأفريقيا، فضلاً عن زيادة وتعزيز الفرص التجارية ودعم الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية من خلال تسهيل نفاذية المنتج المصري للأسواق الأوروبية.
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراءمن جانبه، قدم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، التهنئة لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والحكومة المصرية والشعب المصري العظيم، على إطلاق هذا الخط الهام الذي سيساهم في فتح أسواق تصديرية للصادرات المصرية من السلع الزراعية بالسوق الإيطالية والأوروبية، مؤكدًا أن تشغيل أولى رحلات خط الرورو المصري الإيطالي هو يوم هام لقطاع النقل البحري المصري.
ولفت الوزير إلى أن هذه الخطوة تُمثل نتاج وثمرة جهود كبيرة من الجانبين المصري والإيطالي لتسيير التشغيل المستدام لخط الرورو بين مصر وإيطاليا لنقل البضائع باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة، لإنشاء ممر أخضر بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية، وهو ما يجسد العلاقات المتميزة بين القيادة السياسية والشعبين في البلدين الصديقين.
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراءوأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية أن هذا الخط يعزز الاستفادة من الخبرات الأوروبية في مجال النقل البري، كما يدعم انخفاض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع، والذي من شأنه تعزيز تنافسية المنتج المصري في تلك الأسواق، بالإضافة إلى المُساهمة في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للموظفين الإداريين لشركات النقل وشركات الشحن والوكلاء الملاحيين، فضلاً عن توفير أكثر من 2000 فرصة عمل للسائقين المصريين.
وخلال فعاليات الاحتفالية، استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى كلمة كل من لارس هوفمان، رئيس شركة DFDS البحر المتوسط، ومروان الشاذلي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة بان مارين جروب، حيث تقدما بالشكر للحكومتين المصرية والإيطالية وكافة الشركاء على تحقيق هذا الإنجاز الكبير، والذي سيكون له تأثير ايجابي في دعم العلاقات التجارية بين مصر وإيطاليا، مؤكدين أن هذا الخط الجديد سيتيح وصولا سريعا للمنتجات إلى جميع المدن الأوروبية، حيث لن يستغرق وصول الشحنة بين ميناءى دمياط وتريستا سوى يومين ونصف فقط، مقارنة بنحو 6 أيام بالطرق التقليدية.
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراءكما ألقى السفير ميكلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، كلمة، أكد خلالها أن هذا الخط يأتي تتويجاً لعدة أشهر من العمل المشترك بين السلطات في مصر وإيطاليا، والمُشغلين من القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن هذ الخط سيُمكن المنتجات الايطالية والأوروبية من الوصول بسهولة ويسر ليس فقط إلى السوق المصرية ولكن أيضًا إلى السوق الأفريقية والشرق الأوسط، عبر بوابة مصر، كما سيتيح للسلع المصرية المُصدرة إلى ميناء تريستا الإيطالي الانتشار في جميع أنحاء السوق الأوروبية، على النحو الذي يُعزز التعاون في مجال الزراعة والأمن الغذائي بين مصر وإيطاليا والذي يمثل أولوية للحكومة الإيطالية في الوقت الراهن.
وأشاد السفير بمُشغلي الخط الذين اتخذوا هذه الخطوة المهمة بإطلاق هذا المشروع، مؤكدًا ثقته بأنه قد يُطلب منهم قريباً إضافة المزيد من السفن لتعزيز أهداف هذا المشروع، لافتاً إلى أن خط الرورو من المتوقع أن يساهم في زيادة حركة الحاويات بين موانئ البحر المتوسط بنسبة 3.5% سنويًا حتى عام 2027.
كما توجه السفير الإيطالي بالشكر إلى الفريق مهندس كامل الوزير، وفريقه، لالتزامهم القوي الذى كان داعماً للسماح باطلاق هذا الخط اليوم بعد سنوات عديدة من الترتيبات، كما توجه بالشكر أيضاً إلى كافة الأطراف من السلطات المصرية والإيطالية والقطاعين العام والخاص، على تعاونهم الفاعل لتحقيق هذا المشروع.
وعقب ذلك توجه الحضور إلى المنصة، حيث شهدوا حركة سيارات الشحن من المخازن إلى السفينة OLYMPOS SEAWAYS والتي تعدُ أول سفينة تابعة للخط الملاحي لنقل البضائع (الرورو) بين ميناءى دمياط وتريستا الإيطالي. والتي وصلت من إيطاليا إلى ميناء دمياط يوم الأحد الموافق 24/11/2024 وعلى متنها 118 حاوية وتريلا نقل ومعدات بإجمالي وزن 743.5 طن (83 حاوية ثلاجة بإجمالي وزن 415 طن، 33 تريلا نقل بإجمالي وزن 214.5 طن، 2 تريلا نقل على متنها مُستلزمات إنتاج لمصنع ليوني لضفائر السيارات بإجمالي وزن 34 طن، و9 معدات خاصة بمشروع توكيل بان مارين بإجمالي وزن 80 طنا، وتم تفريغها بميناء دمياط حيث تحمل السفينة في رحلتها الأولى من دمياط إلى ميناء تريستا (9 حاويات ثلاجات محملة فاكهة وخضراوات، وحاوية 45 محملة ملابس و9 شاحنات محملة فاكهة وخضار، و2 شاحنة محملة ضفائر) حيث ستصل إلى الأخير يوم الأربعاء الموافق 4 ديسمبر 2024.
وتمت الإشارة خلال التفقد إلى أن مواعيد خط الرورو أسبوعيًا من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا والعكس، ستكون وصول السفينة الساعة الثالثة عصراً يوم الخميس من كل أسبوع إلى ميناء دمياط قادمة من ميناء تريستا ومغادرتها من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا مُحملة بالمنتجات المصرية الساعة 10 صباحاً يوم الجمعة من كل أسبوع، ثم وصول السفينة إلى ميناء تريستا بإيطاليا الساعة العاشرة صباحاً يوم الاثنين من كل أسبوع ومغادرتها من ميناء تريستا إلى ميناء دمياط الساعة السادسة مساء، وسيتم نقل البضائع والمنتجات المصرية التي ستصل تباعاً إلى ميناء تريستا إلى روتردام بهولندا عبر قطار بضائع مُخصص لنقل المُنتجات المصرية، ليتم بعد ذلك نقل تلك المُنتجات برياً إلى المُدن الهولندية المختلفة وانجلترا وبلجيكا.
وأشار الفريق مهندس كامل الوزير، إلى قيام وزارة النقل منذ بدء المُباحثات على المشروع بالحوار المصري الإيطالي الأول والثاني عام 2018و2019، بدعم المشروع والتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية لتذليل أية معوقات تشغيلية أو إجرائية لتسيير هذا الخط، كما تم التنسيق الكامل مع الجانب الإيطالي وتشكيل مجموعات عمل من الخبراء بالبلدين بشأن عناصر المشروع (التعاون المينائي- مشغلو السفن العاملة على الخط - التعاون الجمركي - النقل البري - البضائع المنقولة).
وأضاف الوزير أنه تم تخفيض رسوم الموانئ بنسبة 88٪ على أن يطبق مبدأ المعاملة بالمثل، مع تخفيض رسوم المرور على الطرق المصرية من 300 دولار أمريكي لكل شاحنة وارد، و350 دولارا أمريكيا لكل شاحنة صادر، لتصبح 100 دولار أمريكي سواء للصادر أو الوارد، كما تم توقيع كافة الوثائق القانونية لتسيير الخط مع النظراء الإيطاليين (مذكرة الموانئ - مذكرة للتعاون الجمركي - إعلان نوايا مع الخط على السفينة - الاتفاق الحكومي للنقل الدولي لخدمة خط (الرورو) ومذكرة التفاهم الحكومية للنقل البري).
ولفت الوزير إلى أنه في إطار الدعم لرحلة العودة لضمان عدم تحميل المُصدر المصري الأعباء المالية للتشغيل تم إضافة ميناء دمياط للقرار الوزاري رقم 682 لسنه 2007 بإنشاء لجنة جمركية متخصصة للإفراج عن الأقمشة ومصنوعاتها لتحقيق تشغيل اقتصادي للخط.
اقرأ أيضاًمعلومات مجلس الوزراء يطلق اليوم العربي للملكية الفكرية
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء منطقة حرة خاصة باسم شركة «إل تي لخدمات الجينز»
مجلس الوزراء يوافق على تفعيل قانون المالية العامة الموحد لتحديد سقف سنوي لدين الحكومة العامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ميناء دمياط رئيس مجلس الوزراء الفريق مهندس كامل الوزير هيئة ميناء دمياط البحري الدکتور مصطفى مدبولی رئیس مجلس الوزراء المصری الإیطالی نائب رئیس مجلس مصر وإیطالیا میناء دمیاط بإجمالی وزن المصریة م خط الرورو من میناء هذا الخط إلى أن
إقرأ أيضاً:
الريادة: زيارة رئيس الوزراء لمصانع الغزل والنسيج خطوة لتعزيز الصناعة الوطنية
قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، إن النهوض بصناعة الغزل والنسيج يمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لتحفيز القطاعات الإنتاجية في مصر، فإحياء هذه الصناعة لا يعزز الاقتصاد فقط، بل يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال توفير فرص العمل، وزيادة الصادرات، وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن زيارة رئيس الوزراء لمصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى تعد خطوة محورية نحو دعم الصناعة الوطنية وإعادة بريقها، وتعكس رؤية مصر الطموحة لتكون مركزًا إقليميًا ودوليًا للإنتاج الصناعي.
وأوضح الدكتور سراج عليوة أن الزيارة تأتي كإشارة قوية على اهتمام الدولة بإعادة إحياء ودعم الصناعة الوطنية، لا سيما صناعة الغزل والنسيج التي تعد واحدة من أقدم وأهم الصناعات في مصر، وتعكس هذه الزيارة رؤية الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال دعم الصناعات الاستراتيجية، وإشراك القطاع الخاص في تحقيق هذه الأهداف.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثه قائلا ستظل صناعة الغزل والنسيج واحدة من كبرى مشروعات التطوير الصناعي في مصر،وستظل هذه القلاع الصناعية رمزًا للإبداع والعمل الجاد الذي يميز المصريين، وعلامة بارزة في تاريخ الاقتصاد الوطني.
أكد النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الغريبة، والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن، أهمية الجولة التفقدية التي يجريها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ومجموعة من ممثلي الحكومة في المصانع التابعة لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، في إطار متابعة موقف المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، مؤكدا أن هدف هذا المشروع تحفيز الإنتاج وزيادة التنافسية والصادرات .
وأكد فهمي ، في بيان له اليوم ، أن متابعة الحكومة لسير العمل في المصانع القائمة بعد رفع كفاءتها وإعادة تأهيلها يساهم فى تعظيم القدرات الإنتاجية للشركة وتعزيز التنافسية وجودة المنتجات ، موضحا أن هذه المصانع تمثل ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد المصري والتي تعد أهم ركائز الصناعة ليس في مصر فقط وإنما في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة رئيس الوزراء تمثل عودة لريادة مصانع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى مرة أخرى، والتي تلعب دورا حيويا في العديد من المجالات والقطاعات الاقتصادية المختلفة، إذ تمثل واحدة من القلاع الصناعية التي تمتلك تاريخا عريقا في التراث الصناعي، مشددا على أهمية تطوير هذه الثروة الصناعية الكبيرة بواسطة التكنولوجيا والتقنيات والمعدات المتطورة التي تواكب التطور العالمي الحديث.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية مصانع الغزل والنسيج في دعم الاقتصاد الوطني إذ تعتبر واحدة من أهم مصادر الدخل القومي، كما توفر هذه المصانع آلاف فرص العمل للسكان المحليين، مما يساهم في تحسين المستوى المعيشي، وتسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتنتج مجموعة واسعة من المنتجات النسيجية التي تلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي بجودة عالية ومواصفات قياسية.
وأضاف فهمي قائلا:" إن مصانع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى تعتبر كنزا وطنيا كبيرا، إذ تلعب دورا حيويا في تعزيز قوة الاقتصاد المصري، وذلك من خلال الاستثمار في هذه الصناعة وتطويرها، بما يسهم في تحقيق المزيد من النمو والازدهار، لاسيما وأن مصر تتميز بإنتاجها للقطن ذات الجودة العالية، ما يؤهلها لأن دولة رائدة ومتفردة في هذا القطاع".
ولفت النائب عمرو فهمي إلى أن صناعة الغزل والنسيج في مصر تواجه العديد من التحديات بداية من الاهتمام بزراعة القطن وتطوير المحالج وحتى المشكلات التي تواجه تكلفة الإنتاج والصناعة كصناعات أخرى كثيرة، وهو ما يتطلب وضع استراتيجية محكمة لتطوير قطاع، واتخاذ خطوات جادة في تطوير هذه الصناعة التي تمثل قوة كبيرة في دعم الاقتصاد الوطني، ولعل هذه الزيارة تعكس الخطوات التي تعتزم الحكومة اتخاذها من أجل مستقبل أفضل لصناعة وكفاءة إنتاج الغزل والنسيج في مصر.