تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن برنامج الدولة المصرية للإصلاح الاقتصادي، شهد سياسات اجتماعية كان هدفها بالأساس هو تخفيض تبعات هذه القرارات على متوسطي ومحدودي الدخل.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: "منذ أن بدأت الدولة في برنامجها للإصلاح الاقتصادي، والذى كان لزامًا على الدولة أن تبدأ به من خلال اتخاذ بعض القرارات على المستوى الاقتصادي والتي كان لها تأثيرات على متوسطي ومحدودي الدخل".


وتابع: "مثل رفع الدعم نسبيًا وتحرير سعر الصرف، ورغم أهمية هذه القرارات للاقتصاد على المستوى الكلي، لكن كان لها تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على متوسطي ومحدودي الدخل، لكن في النهاية الدولة المصرية انتهجت على التوازي مع هذه السياسات سياسة اجتماعية كان هدفها بالأساس هو تخفيض تبعات هذه القرارات على متوسطي ومحدودي الدخل".

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

العمل الوطني من أجل سورية: ردع العدوان هدفها إسقاط الاستبداد والاحتلال

أكدت حركة العمل الوطني من أجل سورية والقوى الوطنية السورية دعمها لعملية "ردع العدوان" التي أطلقتها قوى المعارضة لتحرير مناطق في حلب وإدلب من سيطرة نظام بشار الأسد والجماعات الموالية له ولإيران.

ورأت مجموعة العمل الوطني من أجل سورية" في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذه العملية تأتي في سياق "الحق المشروع للشعب السوري في الدفاع عن أرضه وحقوقه في وجه الاعتداءات الإرهابية التي يشنُّها النظام ومرتزقته، والتي أدت منذ مطلع هذا العام إلى استشهاد ٨٥ مدنياً، منهم ٢٢ طفلاً، إضافة إلى استهداف مناطق مدنية وبنى تحتية وخدمية، ومشافٍ ومدارس ومراكز للطاقة والمياه".

ودعت "العمل الوطني" فصائل الثورة السورية، إلى "التزام أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع الوضع الناشئ عن العمليات العسكرية، والتطبيق الدقيق لمقتضيات القانون الدولي الإنساني وشرعة حقوق الإنسان، واتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب، وطمأنة أهلنا في حلب ومحيطها بقرب التخلص من سلطة الميليشيات الإرهابية، ونظام المافيا الذي يمثله بشار الأسد".

وأضاف البيان: "إن تحرير مزيد من الأرض السورية، وإخراج الميليشيا الإيرانية وتوابعها، وإنهاء سلطة الاستبداد، يجعل سورية أقرب لحل سياسي مستدام، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، وهو ما تسعى إليه قوى الثورة السورية، في مقابل التعنت والرفض الذي يصر عليه نظام الأسد وشركاؤه."، وفق البيان.

وأطلقت فصائل الثورة السورية يوم ٢٧ تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري عملية "ردع العدوان" لتحرير مناطق في حلب وإدلب، قالت بأن قوات الأسد ومجموعات مواليةى لإيران تحتلها، ولتمكين النازحين واللاجئين من العودة الآمنة إلى مناطقهم، وطرد المرتزقة وعناصر الميليشيا الذين نشرتهم إيران في المنطقة لدعم نظام الأسد المستبد، والعدوان على الشعب السوري.

يذكر أن "حركة العمل الوطني من أجل سورية" هي حركة سياسية سورية تأسست في مطلع عام 2011 تحت اسم "مجموعة العمل الوطني من أجل سورية"، وعُرفت بالمشاركة في قيادة الأجسام الوطنية والسياسية السورية التي تمثل قوى الثورة السورية 2011 منذ ذلك الحين.

إقرأ أيضا: ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟.. إليك المشهد كاملا

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: الدولة تستهدف تخفيض تبعات الإصلاح الاقتصادي بانتهاج سياسات اجتماعية ناجحة
  • أستاذ اقتصاد: الدولة انتهجت سياسات اجتماعية هدفها دعم متوسطي ومحدودي الدخل
  • العمل الوطني من أجل سورية: ردع العدوان هدفها إسقاط الاستبداد والاحتلال
  • تبعات عدوان 2024: مستشفيات لبنان منهكة
  • الشاهد : جهود الدولة المصرية نحو المنظومة الصحية " لا تنسى "
  • أبو المكارم: الدولة المصرية اتخذت خطوات مهمة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • «مستقبل وطن» يعقد ندوات للتعريف بإنجازات الدولة المصرية في ملف حقوق الإنسان
  • علوم اجتماعية في عالم فوضوي
  • خبير اقتصادي: الصناعات الكيماوية تمثل 21% من إجمالي الصادرات المصرية