اختبأ لدى زوجته عرفيا.. رحلة سقوط مندوب مبيعات خان الأمانة وسرق شركته
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
في قرية هادئة بمركز شبين القناطر بالقليوبية، بدأت حكاية شاب يُدعى أحمد، مندوب مبيعات في مقتبل العمر (28 عامًا)، يعمل بجد لتأمين مستقبله.
كان أحمد محل ثقة شركته، يجوب القرى والمدن لتحصيل الأموال من العملاء، لكنه في لحظة ضعف اختار طريقًا مختلفًا قلب حياته رأسًا على عقب.
في يوم عادي، تسلّم أحمد مبلغًا ماليًا كبيرًا من أحد عملاء الشركة في قرية عرب جهينة، لكنه لم يعد.
كشفت تحريات الشرطة لاحقًا أن أحمد لم يختفِ قسرًا، بل قرر الهروب بالأموال التي كانت في عهدته، اختبأ في مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، لدى فتاة تزوجها بعقد عرفي بعيدًا عن أنظار الجميع، ربما هربًا من ضغوط حياته أو بحثًا عن حياة مختلفة.
لم يكن اختفاؤه ليطول، فقد تمكنت قوات الشرطة من تحديد مكانه بعد تحقيقات دقيقة، ليتم القبض عليه واسترداد الأموال.
”أحمد” وجد نفسه فجأة أمام واقع صعب، بين محاسبة القانون وخيبة أمل من وثقوا به، ومازالت التحقيقات مستمرة.
بلاغ الواقعةتلقى اللواء عبدالفتاح القصاص مديرأمن القليوبية، اخطارا من اللواء محمد السيد، مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، يفيد ورود بلاغ باختفاء شاب يعمل مندوب مبيعات عقب تحصيل مبلغ مالى من أحد عملائه في قرية عرب جهينة بمركز شبين القناطر.
وتوصلت تحريات المقدم مصطفى كامل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ قيام الشاب المبلغ باختفائه ويدعى «أحمد. و.إ» 28 سنة، بالاستيلاء على أموال الشركة التي يعمل بها مندوب مبيعات حيث تحصل عليها من العملاء وفر هاربا إلى مركز الزقازيق في محافظة الشرقية للاختباء لدى زوجته الثانية المتزوج منها بعقد عرفي.
وعقب تقنين الإجراءات تم تحديد مكان اختبائه، وتمكنت مأمورية بقيادة النقيب طه سعيد والنقيب أحمد نصر والنقيب كمال إبراهيم محرم والنقيب محمد الخولى معاونى رئيس المباحث من ضبط المتهم والمبالغ المالية التي استولي عليها، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مندوب مبيعات اختفاء شاب زواج عرفي طوخ القليوبية سرقة أموال مندوب مبیعات
إقرأ أيضاً:
اللواء المنصوري يُدشن مركز الشرطة الذكي أمام السوق الكبير في بردبي
دشن سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد قائد عام شرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، مركزاً للشرطة الذكية “SPS” بنموذج “walk-in” أمام السوق الكبير في منطقة بردبي، وذلك بحضور سعادة اللواء علي غانم مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمراكز الشرطة الذكية، ومديري مراكز الشرطة، والضباط في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية.
ويُقدم مركز الشرطة الذكي خدماته إلى السوق الكبير والمنطقة المجاورة التي تعتبر من المناطق التجارية والسياحية والتاريخية، وتشهد إقبالاً كبيراً من مختلف الجنسيات خاصة لقربها من محطة العبرات التي تنقل الناس بين منطقتي بردبي وديرة.
واستمع سعادة اللواء المنصوري إلى شرح مُفصل حول آلية عمل المركز والخدمات الذكية التي يقدمها للجمهور دون أي تدخل بشري وعلى مدار 24 ساعة في اليوم، في مجال الخدمات الجنائية والمرورية والشهادات والتصاريح وغيرها من الخدمات، إلى جانب إمكانية تقديم البلاغات من خلال الحديث مع الضابط المُختص عبر نظام الاتصال المرئي الفيديو كونفرنس.
وأكد سعادة اللواء المنصوري أن تدشين مراكز الشرطة الذكية على مستوى إمارة دبي بمختلف نماذجها، يأتي بتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، في العمل على توفير الخدمات الشرطية الذكية التي تُسهم في تعزيز وتقوية الشعور بالأمن والأمان لمختلف أفراد المجتمع، ورفع جودة الحياة والمساهمة في جعل مدينة دبي الأذكى والأسعد عالمياً.
وأثنى سعادته على اختيار موقع مركز الشرطة الذكي بنموذج الـ walk -in”” أمام السوق الكبير، مُبيناً أنه تم اختيار هذا النموذج من مراكز الشرطة الذكية نظراً لطبيعة هذه المنطقة الحيوية والمهمة على المستويات الاقتصادية والسياحية والتاريخية، والتي تشهد ازدحاماً من قبل أفراد المجتمع والمتسوقين والزائرين من مختلف الجنسيات.
وعبره سعادته عن شكره لكافة القائمين على تجهيز المركز واختيارهم لنموذج مركز”walk-in” الذي يتناسب وطبيعة المنطقة، مبيناً أن المركز سيُساهم من خلال خدماته الذكية في توفير قناة تواصل سهلة للمتواجدين في المنطقة دون الحاجة إلى التوجه إلى مراكز الشرطة التقليدية.