مدبولي: نستهدف الوصول بصادرات مصر إلى 140 مليار دولار
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن محطة حاويات «تحيا مصر1»، هي جزء كبير من التوسع الكبير في ميناء دمياط، كي يكون قادرًا على مزيد من حركة التجارة التي تستهدفها الدولة.
وأضاف «مدبولي» خلال مؤتمر صحفي عقب احتفالية تشغيل وإطلاق المرحلة الأولى لخط الرورو المصري – الإيطالي، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»: «قادرون على الوصول بصادرات مصر إلى 140 مليار دولار، لكي يحدث ذلك نحتاج بنية أساسية ومواني وسفن للنقل، وطرق وسكة حديد لتحريك كل المنظومة وخدمة الصناعة».
وتابع «مدبولي»: نرى ثمار جهد كبير الدولة المصرية تعمل عليه خلال سنوات ويتحقق كل يوم على أرض الواقع، مواصلًا: هذا الأسبوع شهد ملتقى ومعرض الصناعة مع اتحاد الصناعات المصرية وحجم التطور الذي يحدث وكل ذلك رسالة طمأنة أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح رغم كل التحديات التي نواجهها يوميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي رئيس الوزراء الصناعة تحيا مصر دمياط
إقرأ أيضاً:
«السندات العالمية» تستقطب 600 مليار دولار خلال 2024
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «داو جونز» الصناعي يتراجع للأسبوع الثالث على التوالي استطلاع: المستهلكون في ألمانيا يعتزمون تقليص نفقاتهم العام المقبلاستقبلت صناديق السندات العالمية ما يزيد على 600 مليار دولار خلال العام الجاري، بالمقارنة مع نحو 500 مليار دولار في 2021، في الوقت الذي يرى فيه المستثمرون أن بطء وتيرة التضخم ربما يشكل نقطة تحول للدخل الثابت العالمي، بحسب فاينانشيال تايمز.
وبالرهان على انخفاض أسعار الفائدة والتحول نحو سياسة مالية أكثر مرونة من قبل البنوك المركزية العالمية، ضخ المستثمرون حول العالم، أموالاً ضخمة في صناديق السندات العالمية هذا العام.
وتحققت هذه التدفقات القياسية، بصرف النظر عن حالة التذبذب التي طالت السندات خلال العام 2024، حيث ارتفعت في الصيف، قبل أن تتخلى عن مكاسبها بحلول نهاية العام، وسط مخاوف متزايدة من أن تكون وتيرة خفض أسعار الفائدة العالمية، أبطأ مما كان متوقعاً في السابق. وقلص البنك الاتحادي الفيدرالي أسعار الفائدة بنحو 0.25% في النصف الثاني من شهر ديسمبر الجاري، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
وتعني صعوبة التعامل مع التضخم إشارة البنك لوتيرة تيسير نقدي أكثر بطئاً خلال العام المقبل، ما يؤدي للمزيد من الانخفاض في أسعار السندات الحكومية ولارتفاع الدولار لأعلى مستوى له في غضون عامين. وبصرف النظر عن التدفقات القياسية في صناديق السندات على مدى العام الحالي، فإن المستثمرين قاموا بسحب نحو 6 مليارات دولار خلال أسبوع منتصف شهر ديسمبر، في أكبر عملية سحب أسبوعية منذ عامين.
بجانب الانكماش، شكل تخوف المستثمرين من الركود في أميركا، دافعاً قوياً نحو ضخ المزيد من الأموال في صناديق السندات.
وربما لا تكون الفوائد التي اجتناها المستثمرون في البداية من السندات الحكومية، كافية لتعويض خسائر الأسعار التي تعرضوا لها خلال السنة. واتسمت أسواق ائتمان الشركات بمرونة أكثر خلال الفترة الماضية، حيث بلغت فروق الائتمان المتعلقة بسندات الشركات، أدنى مستوياتها منذ عقود في الولايات المتحدة وأوروبا. ونتج عن ذلك زيادة في إصدار السندات، مع سعي الشركات للاستفادة من سهولة توفر السيولة.
ويؤكد بعض الخبراء، انجذاب المستثمرين الذين يخشون المخاطرة، إلى منتجات الدخل الثابت، مع تزايد تكلفة الأسهم، خاصة في الولايات المتحدة الأميركية.
ومع تراجع معدل التضخم في أرجاء البلاد المختلفة، مصحوباً ببطء وتيرة النمو، تبدو بيئة الاستثمار في السندات أكثر ملاءمة.