بعد الهجوم على مطربين الراب.. أبو الأنوار: الرابر مش فقاعة ولا شيء صغير
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
علق مطرب الراب أبو الأنوار، على الهجوم الذي التعرض له مطربي الراب خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن الرابرز نجحوا في أن يثبتوا أنفسهم بالوسط الفني، قائلًا: «الراب دلوقتي أثبت نفسه سواء تووليت أو ويجز، أكثر من فنان وفنانة موجودين النهاردة على الريد كاربت عاملين أغاني لأفلام».
وأكد أبو الأنوار، خلال لقاءه مع برنامج «عرب وود»، أن مطربين الراب يبذلون مجهودًا كبيرًا في إنتاج مقاطعهم الموسيقية قائلا: «الراب مش فقاعة ولا شيء صغير فنانين كتير بيتعبوا في أغانيهم، تووليت بيكتب وبيلحن وبيوزع وبيعمل شغل بيقوم بيه كذا حد للفنان».
وأضاف: «طبيعة الخلاف مش كل ما الدنيا تبقى هادية نجيب سيرة الرابرز، وأنا مقصدش بكلامي شخص بعينه، أو الفنان رامي صبري، لا أحنا ولا بتوع المهرجانات ملطشة، لأنهم موجودين في كل حتة وبيشتغلوا على الأغاني زي مانتم بتشتغلوا عليها».
الخلاف بين ويجز ورامي صبريوتصدرت أزمة مطرب الراب ويجز، ورامي صبري، منصات التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، وذلك بعدما كشف «رامي» أنه لا يفهم أغاني ويجز، وذلك خلال لقائه ببرنامج «حبر سري»، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم.
وأثارت تصريحات الفنان رامي صبري، عن مطربي الراب، خلال لقائه ببرنامج «حبر سري»، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم، غضب مطرب الراب الشهير ويجز.
وعلق ويجز، خلال ستوري عبر حسابه بموقع الصور والفيديوهات «إنستجرام»، على تصريحات رامي صبري، الساخرة من مطربين الراب، قائلًا: «هتكلم على فنان فاكر إنه عنده الصلاحية إنه يطلع يتكلم عن أي حد في أي وقت والناس تسمع وتسكت.. الفنان دا اسمه رامي والفنان دا كل ما بيقعد من 4 لـ 5 شهور ويزهق ويطلع يتكلم على بتوع الراب في التليفزيون».
في أول ليلة عرض.. فيلم «مين يصدق» يحقق 83 ألف جنيه بالسينمات
مسلسلات رمضان 2025.. أمير شاهين ينضم لفريق عمل «سيد الناس» |صورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو الأنوار رامی صبری
إقرأ أيضاً:
إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعيدًا عن سيل المسلسلات المنهمر على الشاشات في رمضان، قررت الاحتفاء بفنان قدير أعشق إفيهاته التي تتحدى الزمن، وتبقى معنا في لحظات الحياة بحلوها ومرها، فهو بالفعل "الدقن" الوحيد الذي أحبه.
لذلك سعدتُ كثيرًا بصدور كتاب "توفيق الدقن.. العبقري المظلوم حيًا وميتًا" الذي أصدره مؤخرًا الكاتب الصحفي رشدي الدقن، نجل شقيق الفنان الراحل، يتناول الكتاب حياة أحد أبرز أساطير الفن المصري عبر تاريخه، وتقدمه الكاتبة القديرة هناء فتحي، التي كتبت عن خالها قائلة: "يقينًا، لم يكن الوجه الكوميدي الساخر والأشهر، صاحب الإفيهات النادرة والخالدة، هو الوجه الوحيد أو الأهم في مسيرة العبقري توفيق الدقن، التي امتدت عبر المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة. ورغم ارتباط الجماهير العربية القديمة والحديثة بهذا الوجه الكوميدي، فإن هناك جانبًا إنسانيًا عميقًا يختبئ وراءه، يتمثل في الكائن المثقف الواعي، الهادئ قليل الكلام، خفيض الصوت، المنخرط في القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية الكبرى.
واضافت هناء قائلة لم يسعَ الدقن إلى التقرب من السلطة، بل اختار أن يكون مع الناس، وجالس البسطاء والمهمشين، الذين أصبحوا مصدر إلهامه في رسم شخوصه الفنية الخالدة. فضَّل أن يقترب من الواعين المثقفين الذين اكتسبوا خبرتهم من صعوبات الحياة، وأخفى هذا الوجه عن الكثيرين، ليس خوفًا من بطش سلطة أو رعبًا من نقد أتباع الأنظمة، وإنما ليحافظ على صدق رؤيته الفنية والإنسانية.
واكدت هناء علي أن الدقن كان كائنًا ثوريًا، يحمل ملامح المناضلين، واتخذ مواقف مشرفة مع زملائه في مواجهة بطش المسؤولين المتنفذين. لم يخَف يومًا من "الغولة أم عيون حمرا"، بل كان من أوائل الحاضرين في الاعتصامات والمواقف الحاشدة ضد الظلم، حتى لو كلفه ذلك رزقه أو أدواره الفنية. ويمكنك أن ترى في أرشيفه الفني كيف شكل ثنائيًا مسرحيًا وسينمائيًا عظيم الشأن مع عمالقة مثل سعد وهبة وتوفيق صالح.
هذا الكتاب يُعنى بمسيرة هذا الفنان الكبير، ويكشف للمرة الأولى عن مذكراته التي ظلت حبيسة أدراج مكتبه في العباسية لعقود. هذه المذكرات، التي ربما خُطّت منذ خمسين عامًا، تتيح لنا التعرف على جوانب غامضة من حياته، بما في ذلك معتقده الفكري ومواقفه الثورية، التي يشهد عليها زملاؤه."
لذلك، أدعوكم إلى الهروب من كل "الدقون"، والاكتفاء بحلاوة توفيق "الدقن"!
إفيه قبل الوداع"يعني لما أفوز يبقى الفضل للون الشراب وشعر وشنب الفنان؟" "أيوه، أنا فزت بالتاكسي ده في مسابقة الكلب البلدي هوهو!" ( فيلم سمير أبو النيل)