حفل تكريم لـ 57 طالباً وطالبة من أبناء الشهداء في المراوعة بالحديدة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الثورة نت../
نظم القطاع التربوي في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، اليوم، حفل تكريم لـ 57 طالباً وطالبة من أبناء الشهداء، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الحفل، أكد نائب مدير الأنشطة المدرسية بوزارة التربية أحمد مهجر، أن تكريم أبناء الشهداء واجب انساني واخلاقي تقديراً للتضحيات التي قدمها أباءهم والتزام وطني يهدف لترسيخ قيم التضحية والفداء في نفوس الآخرين.
وتطرق الى المعاني النبيلة والقيم السامية لتكريم أبناء وذوي الشهداء وتعزيز الوعي بأهمية مضاعفة الجهود المتعلقة برعاية أسر الشهداء، ورفع معنويات الطلاب والطالبات بمدى الاهتمام بهم.
من جانبه أوضح عضو لجنة الحشد المركزية حسن البزاز، أن التكريم يأتي تجسيدا لرؤية القيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى في دعم الاسر التي قدمت اغلى ما تملك في سبيل الله ودفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة..مؤكدا ضرورة دعم أبناء الشهداء وتوفير البيئة الملائمة لهم.
وفي التكريم بحضور مسؤول وحدة العلماء بالمربع الشرقي الشيخ موسى معافى وأمين عام محلي المديرية قاسم شيذلي، ورئيس لجنة التخطيط يحيى عتق ومدراء المكاتب التنفيذية ومسؤولي التعبئة بالمديرية أكد مسؤول قطاع التعليم بالمديرية محمد بهلول، أهمية تكاتف المجتمع والجهات المعنية لدعم ابناء الشهداء وتحقيق الآمال التي يسعون إليها.
تخلل الحفل بحضور نواب مسؤول قطاع التربية بالمديرية ورؤساء الأقسام ومدراء ومعلمي المدارس عدد من الفقرات وتوزيع الهدايا والشهادات للطلاب والطالبات.
سبأ
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أبناء الشهداء
إقرأ أيضاً:
بحضور عبدالله السناوي.. معرض الكتاب يناقش أم كلثوم التي لا يعرفها أحد
في إطار فعاليات الدورة 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، شهدت قاعة "فكر وإبداع" في بلازا 1، ندوة متميزة لمناقشة كتاب "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد" للكاتب الصحفي محمود عوض، والذي صدر عن سلسلة "كتاب أخبار اليوم" في طبعته الخامسة، يقدم رؤية جديدة للسيدة أم كلثوم، ويكشف تفاصيل غير معروفة عن حياتها ومسيرتها الفنية والشخصية، وشارك في الندوة: شقيق الكاتب، طه عوض، والكاتب الصحفي عبد الله السناوي، فيما أدار الندوة الروائي والقاص الدكتور شريف صالح.
في بداية الندوة، أعرب الدكتور شريف صالح، عن سعادته بالحضور لمناقشة الكتاب، مؤكدًا أن هذا الحدث يأتي في سياق الاحتفاء بذكرى مرور خمسين عامًا على وفاة الفنانة الراحلة أم كلثوم، التي لا تزال حاضرة في وجدان العالم بأسره.، وأوضح أن الكتاب يمثل أيضًا تكريمًا للكاتب الصحفي الكبير محمود عوض، الذي قدم صورة إنسانية جديدة عن أم كلثوم.
وأشار صالح، إلى أنه رغم مرور نصف قرن على رحيل أم كلثوم، إلا أن صوتها وأغانيها ما زالت تُلهب القلوب وتغني للأجيال الجديدة، وذكر صالح أنه شخصيًا كان متيمًا بأم كلثوم منذ سن الـ13، حيث كان يستمع إلى أغانيها ويشعر بأن هناك "قصة بين اثنين يحبان بعضهما البعض"، مؤكّدًا أن أغانيها كانت تأسر قلبه من صغره، وأوضح أيضًا أن لديه رواية عن أم كلثوم بعنوان "مجانين أم كلثوم"، والتي صدرت حديثًا ضمن إصدارات معرض الكتاب، وأكد في حديثه عن الكتاب، أن محمود عوض ينتمي إلى مدرسة "أخبار اليوم"، ويعد من الصحفيين الوطنيين الكبار، وأن فكرة الكتاب نشأت عندما كانت أم كلثوم صديقة مقربة من الصحفي الراحل مصطفى أمين، حيث طلبت منه أن يكتب سيرتها الذاتية، وعندما اعتذر مصطفى أمين، أشار لها إلى محمود عوض كبديل، ليكتب سيرتها بشكل موضوعي وعميق، وقد جاء الكتاب بأسلوب سهل وعفوي، ويُعد منصفًا للفنانة الراحلة، كما خصص عوض فصلاً مهمًا لتوثيق البيئة والعصر الذي نشأت فيه أم كلثوم، مما أضاف بُعدًا تاريخيًا واجتماعيًا للكتاب.
من جانبه، تحدث الكاتب الصحفي عبد الله السناوي عن سعادته لحضور مناقشة الكتاب، مؤكدًا أن عنوان الكتاب "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد" يثير العديد من الأسئلة حول جوانب جديدة يتناولها الكاتب محمود عوض، وذكر السناوي أن الكتاب يحمل جوانب مثيرة ومتنوعة، وأنه ينجح في المزج بين رأي الكاتب الشخصي والشهادات الحية من أم كلثوم، مما أضفى على الكتاب طابعًا فريدًاد وأضاف السناوي أن لغة الكتاب "سلسة جدًا" ويعكس أسلوب الكاتب الشبيه بالسيناريو، ما يتيح للقارئ أن يعيش التجربة بشكل سينمائي.
وأشاد السناوي، بالنزعة الفنية لدى محمود عوض، كونه فنانًا يكتب عن فنانة، قائلًا: "في الحقيقة هو يتغزل فيها لأنه أمام ظاهرة فريدة ويريد إعطائها حقها"، واختتم السناوي حديثه بالتأكيد على أهمية أن يظل الفيلم الذي يتناول سيرة أم كلثوم بعيدًا عن "النميمة"، وأن يركز على القضية الرئيسة التي تجسدها شخصيتها.
ومن جانبه، تحدث طه عوض، شقيق الكاتب محمود عوض، عن سعادته لمناقشة الكتاب في معرض الكتاب، مؤكدًا أن الكتاب لا يقتصر على دراسة الفن الذي قدمته أم كلثوم، بل يتناول شخصيتها بشكل أعمق، مُبرزًا صلابتها وقدرتها على التكيف في مسيرتها الفنية، وأشار إلى أن الكتاب يسلط الضوء على أم كلثوم كرمز للمرأة المصرية في كافة جوانب حياتها، كما تطرق عوض، إلى التحديات التي واجهها في إعادة طباعة أعمال شقيقه الراحل، موضحًا أن الجو العام لم يكن داعمًا لهذا النوع من الإصدارات في فترة من الفترات، ومع ذلك، قرر التنازل عن حقوقه في سبيل نشر كتب محمود عوض لمنح القارئ الاستفادة من أعماله القيمة.