مكاتب الصرافة والبنوك في تركيا تتوقف عن شراء الدولار
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توقفت مكاتب الصرافة والبنوك عن شراء الدولار، عقب فتح مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقًا في مزاعم تزييف الدولار.
بناءً على الادعاء بأن أكثر من 600 مليون دولار من فئة الـ50 والـ100 دولار المزيفة تم استيرادها إلى تركيا، أوقفت البنوك ومكاتب الصرافة الأجنبية مشتريات الدولار.
وعندما تبين أن الأوراق النقدية المزيفة لا تكتشفها آلات عد النقود التي لم يتم تحديثها بالبرمجيات، سادت حالة من عدم الارتياح في السوق.
وبدأ مكتب التحقيقات في جرائم التهريب والمخدرات والجرائم الاقتصادية التابع لمكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقًا بحكم منصبه في مزاعم طباعة النقود المزيفة وتوزيعها.
Tags: الدولارتركياصرافةعملاتعملات مزيفةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الدولار تركيا صرافة عملات عملات مزيفة
إقرأ أيضاً:
اختفاء شقيقين أثناء عطلتهما في تركيا
في حادث مأساوي وقع على ساحل منطقة بشيكتاش في إسطنبول، فُقد شقيقان من أصل تركي يقيمان في إسبانيا بعد أن جرفتهما الأمواج العاتية. الشقيقان عائشة ج. (29 عامًا) وفيلات ج. (23 عامًا) كانا في تركيا لقضاء عطلة مع والدهما، لكن رحلتهما انتهت بواقعة محزنة.
تفاصيل الحادث
بحسب التقارير التي تابعتها منصة تركيا الان، تدير العائلة مطعمًا في إسبانيا، وقد قدمت إلى تركيا يوم 14 نوفمبر. بعد قضاء حوالي 10 أيام في ديار بكر، انتقلت العائلة إلى إسطنبول يوم 23 نوفمبر استعدادًا للعودة إلى إسبانيا في 25 نوفمبر.
وخلال وجودهما في إسطنبول، قرر الشقيقان التنزه على الساحل في بشيكتاش، حيث وقعت الحادثة. وبحسب الشهود، سقطت عائشة في البحر لأسباب غير معروفة، وعندما حاول شقيقها فيلات إنقاذها، جرفتهما الأمواج العاتية معًا.
عمليات البحث مستمرة
فور تلقي البلاغ، هرعت فرق الإنقاذ إلى الموقع وبدأت عمليات البحث التي لا تزال مستمرة. وخلال العمل، تم العثور على هاتف محمول، فيما لم يُعثر على أي أثر للشقيقين حتى الآن.
والد الشقيقين، أنصاري ج.، أكد في إفادته للشرطة أنهما كانا في تركيا لقضاء عطلة٬ موضحا:
“وصلنا إلى ديار بكر في 14 نوفمبر، وقضينا هناك 10 أيام. في 23 نوفمبر انتقلنا إلى إسطنبول استعدادًا للسفر إلى إسبانيا في 25 نوفمبر. عندما رأيت الأخبار التي تناولت حادثة على الساحل، تطابقت التفاصيل مع أبنائي الذين لم أتمكن من التواصل معهم منذ يوم الحادث. لذلك أبلغت الشرطة.”
وأكد الوالد أن العائلة كانت تقيم في فندق بمنطقة ساريير.