باحثة سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لإعادة استيطان قطاع غزة وتقسيمه
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن هناك مخطط إسرائيلي لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، تحديدًا شمال القطاع، لافتة إلى أن وزير الإسكان الإسرائيلي دخل اليوم إلى محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.
مساعي إسرائيلية لإعادة الاستيطان في غزةوأضافت «حداد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة وزير الإسكان الإسرائيلي اليوم، لمحور نتساريم توضح أن هناك مساعي إسرائيلية في إعادة الاستيطان إلى جانب تقسيم القطاع الفلسطيني إلى 4 محاور، من خلال أن يكون هناك وجود ممرات شمالي القطاعي هم «مِفلسين» و«نتساريم» و«كيسوفيم».
وأوضحت الكاتبة والباحثة السياسية، أنه فيما يتعلق بمسار المفاوضات، فإنه حتى هذه اللحظة يصر الاحتلال الإسرائيلي على إخراج مُحتجزيه من قطاع غزة، دون إعطاء أي التزام متعلقة بوقف إطلاق النار، أو الانسحاب من قطاع غزة، لا سيما وأن الاحتلال يُصمم على البقاء في المحاور التي أنشأها لترسيخ قواعد عسكرية أو استيطانية، لجمع المعلومات الأمنية الاستخباراتية عن المقاومة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خارجية فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على غزة
القدس المحتلة : وكالات
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، تسببت في قتل أكثر من 17952 طفلًا فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 34 ألف طفل، بينهم من فقدوا أطرافهم أو بصرهم أو سمعهم.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف اليوم: “في اليوم الواحد يصاب 15 طفلًا في قطاع غزة بإعاقات دائمة، نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة متفجرة محظورة دوليًا”، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي، نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات، واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الإمدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني يقف أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، ويواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني المستمر وأدواته الإجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.