باحثة سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لإعادة استيطان قطاع غزة وتقسيمه
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن هناك مخطط إسرائيلي لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، تحديدًا شمال القطاع، لافتة إلى أن وزير الإسكان الإسرائيلي دخل اليوم إلى محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.
مساعي إسرائيلية لإعادة الاستيطان في غزةوأضافت «حداد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة وزير الإسكان الإسرائيلي اليوم، لمحور نتساريم توضح أن هناك مساعي إسرائيلية في إعادة الاستيطان إلى جانب تقسيم القطاع الفلسطيني إلى 4 محاور، من خلال أن يكون هناك وجود ممرات شمالي القطاعي هم «مِفلسين» و«نتساريم» و«كيسوفيم».
وأوضحت الكاتبة والباحثة السياسية، أنه فيما يتعلق بمسار المفاوضات، فإنه حتى هذه اللحظة يصر الاحتلال الإسرائيلي على إخراج مُحتجزيه من قطاع غزة، دون إعطاء أي التزام متعلقة بوقف إطلاق النار، أو الانسحاب من قطاع غزة، لا سيما وأن الاحتلال يُصمم على البقاء في المحاور التي أنشأها لترسيخ قواعد عسكرية أو استيطانية، لجمع المعلومات الأمنية الاستخباراتية عن المقاومة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس : جلسة “العدل الدولية” خطوة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة في غزة
الثورة نت/..
رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بانعقاد جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية المعنية بمناقشة التزامات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وأكدت حركة “حماس”، في بيان لها اليوم الاثنين ، على أهمية هذه المداولات كخطوة نحو محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة في قطاع غزة منذ 18 شهراً.
وثمنت الحركة إبراز المحكمة، عبر مداولاتها، خطورة منع دخول المساعدات الإنسانية، وفضح استخدام الاحتلال للتجويع كأداة حرب ضد المدنيين، في جريمة موثّقة تستوجب موقفًا دوليًا حازمًا.
وشددت “حماس”، على ضرورة متابعة قرارات وتدابير المحكمة السابقة، التي تجاهل الاحتلال كل قراراتها بشكل متعمّد، عبر استمراره في جريمة الإبادة الجماعية، وتصعيده لسياسات الحصار والتجويع، واستهداف البنية التحتية والحياة المدنية.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال ووقف جرائمه، تحقيقًا للعدالة وصونًا للقانون الدولي.