باسل رحمي: نعمل على تنمية المشروعات الصغيرة عبر المعارض الدولية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على تسهيل مشاركة أصحاب المشروعات الصغيرة، من عملاء الجهاز الحاصلين على خدماته المالية أو غير المالية، أو الذين تم توفيق أوضاعهم وضمهم إلى القطاع الرسمي، في كبرى المعارض الدولية، وذلك بهدف تعظيم استفادتهم من الفرص التسويقية المميزة في تلك المعارض والمساهمة في فتح آفاق تسويقية جديدة لمنتجاتهم في الخارج، مضيفا أن ذلك يساعد هذه المشروعات على الاستقرار ويعزز من فرصها في النمو والتطور.
جاءت تصريحات «رحمي» على هامش مشاركة جهاز تنمية المشروعات في النسخة الثانية من معرض بنان بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، والمنعقد خلال الفترة من 23 – 29 نوفمبر 2024.
وأوضح «رحمي» أن الجهاز يحرص على مشاركة أصحاب المشروعات الحرفية والتراثية في المعارض والملتقيات الدولية، لزيادة قدراتها التصديرية في الأسواق الخارجية، ما يساعد أصحاب هذه المشروعات على التوسع واستيعاب المزيد من فرص العمل، كما يعكس الحفاظ على التراث المصري العريق وترويج فنونه المتميزة في مختلف بلاد العالم.
وأكد رئيس الجهاز على أن فتح أفاق تسويقية جديدة للعارضين في الدول العربية، يعزز من التبادل التجاري البيني والتكامل الاقتصادي مع الدول الأشقاء خاصة في نشاط الحرف التراثية.
الدورة 15 من الأسبوع الكويتي في مصروأضاف «رحمي» أن جهاز تنمية المشروعات شارك في معرض بنان بالمملكة العربية السعودية، لفتح مجالات متعددة لتسويق المنتجات التراثية المصرية والتعاقدات المستمرة لهذه المنتجات التي تجد إقبالا شديدا في هذه المعارض الدولية.
وأوضح «رحمي» أنه من المقرر أن يشارك أصحاب المشروعات من عملاء الجهاز في الدورة الـ 15 من الأسبوع الكويتي «الكويت في مصر» الذي يتم تنظيمه في القاهرة خلال الفترة من 3-5 ديسمبر 2024، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
ويقوم عدد من أصحاب الحرف اليدوية والتراثية بعرض منتجاتهم المتميزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باسل رحمي تنمية المشروعات تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: التعليم أساس التحول التنموي الذي نعمل عليه للحاضر والمستقبل
قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تغريدة على منصة «إكس»: «التعليم أساس التحول التنموي الذي نعمل عليه للحاضر والمستقبل، وفي «اليوم الإماراتي للتعليم» نعبر عن تقديرنا لكل أركان المنظومة التعليمية في المدرسة والأسرة والمجتمع، ونؤكد أن التطوير المستمر للتعليم الذي يخدم التنمية ويعزز هويتنا الوطنية وقيمنا وأخلاقنا الأصيلة ويرسخ مفهوم التعلم مدى الحياة، هو أولوية قصوى ومسؤولية نتشارك فيها جميعاً أفراداً ومجتمعاً ومؤسساتٍ لتحقيق طموحاتنا، فكلنا نُعلِّم وكلنا نتعلَّم من أجل حاضر الأجيال ومستقبلها».