أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على تسهيل مشاركة أصحاب المشروعات الصغيرة، من عملاء الجهاز الحاصلين على خدماته المالية أو غير المالية، أو الذين تم توفيق أوضاعهم وضمهم إلى القطاع الرسمي، في كبرى المعارض الدولية، وذلك بهدف تعظيم استفادتهم من الفرص التسويقية المميزة في تلك المعارض والمساهمة في فتح آفاق تسويقية جديدة لمنتجاتهم في الخارج، مضيفا أن ذلك يساعد هذه المشروعات على الاستقرار ويعزز من فرصها في النمو والتطور.

جاءت تصريحات «رحمي» على هامش مشاركة جهاز تنمية المشروعات في النسخة الثانية من معرض بنان بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، والمنعقد خلال الفترة من 23 – 29 نوفمبر 2024.

التوسع واستيعاب المزيد من فرص العمل

وأوضح «رحمي» أن الجهاز يحرص على مشاركة أصحاب المشروعات الحرفية والتراثية في المعارض والملتقيات الدولية، لزيادة قدراتها التصديرية في الأسواق الخارجية، ما يساعد أصحاب هذه المشروعات على التوسع واستيعاب المزيد من فرص العمل، كما يعكس الحفاظ على التراث المصري العريق وترويج فنونه المتميزة في مختلف بلاد العالم.

وأكد رئيس الجهاز على أن فتح أفاق تسويقية جديدة للعارضين في الدول العربية، يعزز من التبادل التجاري البيني والتكامل الاقتصادي مع الدول الأشقاء خاصة في نشاط الحرف التراثية.

الدورة 15 من الأسبوع الكويتي في مصر

وأضاف «رحمي» أن جهاز تنمية المشروعات شارك في معرض بنان بالمملكة العربية السعودية، لفتح مجالات متعددة لتسويق المنتجات التراثية المصرية والتعاقدات المستمرة لهذه المنتجات التي تجد إقبالا شديدا في هذه المعارض الدولية.

وأوضح «رحمي» أنه من المقرر أن يشارك أصحاب المشروعات من عملاء الجهاز في الدورة الـ 15 من الأسبوع الكويتي «الكويت في مصر» الذي يتم تنظيمه في القاهرة خلال الفترة من 3-5 ديسمبر 2024، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

ويقوم عدد من أصحاب الحرف اليدوية والتراثية بعرض منتجاتهم المتميزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: باسل رحمي تنمية المشروعات تنمیة المشروعات

إقرأ أيضاً:

حققنا ١٥ مليون سائح بنهاية عام ٢٠٢٤

القطاع السياحى يسترد عافيته.. وحجوزات الصيف المقبل «مبشرة»الأحداث الدائرة بالمنطقة لم تؤثر على الحركة الوافدة 
تعدد وتعنت الجهات أكبر معوق للاستثمار السياحى
نناشد الحكومة التدخل لسرعة إنهاء تراخيص البناء وتقليص الجهات المتعاملة مع المستثمرين
على مدار ١٣ عامًا ٥٪ فقط زيادة فى عدد الغرف الفندقية بسبب المعوقات
حملات الترويج جيدة ومطلوب زيادتها وفتح أسواق جديدة بمعدل سوقين كل عام
مطلوب ربط اسم مصر فى المعارض الدولية بالسياحة الشاطئية إلى جانب الثقافية
تحويل مبانى الوزارات لمنشآت فندقية خطوة جيدة.. ومع البيع حتى يستطيع المستثمر الإنفاق بشكل جاداستكمل بناء ١٥٠٠ غرفة جديدة لثلاثة فنادق تدخل الخدمة عامى ٢٠٢٥ و٢٠٢٦

 

قال رجل الأعمال والخبير السياحى، سامح حويدق، نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، حركة السياحة تسير بشكل جيد، فهى نشاط واعد وتعتبر مجريات مصر من العملة الدولارية بالإيجاب، ومع انتهاء عام ٢٠٢٤ اليوم تكون السياحة حققت ١٥ مليون سائح، وهذا أمر جيد جدًا، حيث تعدينا بالأرقام لما قبل الثورة.
وتوقع «حويدق» أن يشهد عام ٢٠٢٥ زيادة فى الحركة الوافدة ليكون أفضل من عام ٢٠٢٤، ويؤكد ذلك حجوزات موسم الصيف القادم الذى سيشهد إقبالًا كبيرًا على المقصد السياحى المصرى.
وأكد سامح حويدق فى حواره لـ«دنيا السياحة» أن الاحداث الجارية بالمنطقة لم تؤثر على حركة السياحة، لبعد مصر تمامًا عن الأحداث إلى جانب المواقف السياسية الناجحة. 
وأكد «حويدق» أن الاستثمار السياحى يسير بشكل جيد، إلا أنه يواجه الكثير من المعوقات والتى تكاد تكون مدمرة للاقتصاد، مثل الفائدة التى حددها البنك المركزى ٣٠٪ على اقتراض المستثمرين، ما يعرض المشروعات لخسائر كبيرة، ولم يحصل المستثمر على أى مكاسب، ونناشد رئيس الوزراء التدخل لإعادة النظر فى ذلك تشجيعًا للاستثمار السياحى. 
وتابع... وهذا القرض بعيدًا تمامًا عن مبادرة الدولة لمساندة الفنادق والتى حددتها ٥٠ مليار جنيه بفائدة ١٣٪، والدولة مشكورة على ذلك، إلا انه لن يستفيد منها جميع المستثمرين. 
وتابع نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، الاستثمار السياحى هو المعوض الرئيسى فى قطاع السياحة إلا أنه يواجه تحديات كبيرة أكثرها الإجراءات الورقية فى استصدار التراخيص، متسائلًا: هل يعقل أن يتعامل المستثمر مع ٢٧ جهة لاستصدار ترخيص البناء وضياع السنوات للحصول على الترخيص، والحقيقة هذة كارثة كبيرة، ورغم توجيهات القيادة السياسية بعدم فرض أى معوقات على الاستثمار السياحى ومساندته للوصول إلى مستهدف الدولة ٣٠ مليون سائح، إلا أن تعنت الجهات هو أكبر معوق للاستثمار، ونطالب الحكومة بالتدخل لسرعة الانتهاء من تراخيص البناء وتحديد فترة زمنية ولتكن ٣٠ يومًا وفى حالة عدم اصدار الترخيص خلال هذة المدة يعتبر موافقة ضمنية للبدء فى البناء.
وطالب «حويدق» بضرورة التفرقة فى سعر الأراضى المخصصة للتمليك للأفراد، وسعر الأراضى المخصصة للاستثمار الفندقى، على أن يكون سعر الأراضى المخصصة لبناء الفنادق قيمته بحد أقصى ٢٠٪ من المخصصة للتمليك، لافتًا إلى أن من معوقات الاستثمار السياحى أيضًا وبالدليل انه فى عام ٢٠١٤ كان لدينا ٢٢٠ ألف غرفة فندقية، اليوم ومع نهاية ٢٠٢٤ لدينا ٢٢٨ ألف غرفة أى زيادة بقيمة ٥٪ خلال ١٣ سنة، وهذا نتيجة للمعوقات التى تواجه الاستثمار فى استصدار التراخيص!، فمن الضرورى ونناشد الحكومة بالتدخل لتقليص الجهات التى يتعامل معها المستثمرين، لأن ما يحدث بالفعل كارثة حقيقية.
وحول رؤيته للحملات التسويقية للمقصد المصرى، طالب نائب مستثمرى البحر الأحمر، بزيادة حملات التسويق والبحث عن نقاط القوة والتركيز عليها كالبحر والجو الذى يتمتع به المقصد المصرى، خاصة أن ما يتم هو ربط اسم مصر بالهرم والفراعنة والمتحف، وهذا مطلوب ولا يمكن الاستغناء فى التسويق عن الهرم و لكن السياحة الثقافية تمثل ١٥٪ من حجم الحركة، و٨٥٪ للسياحة الشاطئية وأكرر لسنا ضدها السياحة الثقافية ولكن لا بد من إضافة الشواطئ فى حملات التسويق فى المعارض الدولية، لافتًا إلى السعودية التى تشارك فى المعارض السياحية الدولية وكان الأجدى بها التسويق لمكة والكعبة، خاصة أن دخلها منها سنويًا نحو ١٥ مليون زائر، منهم ١٠ ملايين للحج والعمرة، وخمسة ملايين للمهرجانات، ورغم ذلك كان تسويقهم وأحاديثهم فى المعارض عن البحر الأحمر.
وتابع.. لذلك نطالب وزير السياحة والآثار شريف فتحى، بأن يكون اسم مصر فى المعارض السياحية الدولية مرتبطًا بالسياحة الشاطئية إلى جانب السياحة الثقافية لأنها ايضًا مطلوبة جدًا، على أن يكون العنوان الرئيسى فى المعارض الشواطئ إلى جانب السياحة الثقافية، لافتًا إلى ان السياحة الثقافية هى سياحة الزيارة الواحدة، أما سياحة الشواطئ فهى متعددة المرات، وعلى سبيل المثال من يذهب إلى برج «بيزا» المائل فى إيطاليا يزوره مرة واحدة فى حياتة عكس السياحة الشاطئية المتعددة الزيارة.
وأشاد «حويدق» بالحملات الترويجية لهيئة تنشيط السياحة مطالبًا بزيادتها والتركيز على فتح أسواق جديدة بمعدل سوقين كل عام، حتى لو لم يأتى منها إلا أعداد قليلة ولكنها تزداد مع الوقت، إلى جانب الأسواق التقليدية التى يأتى منها اعداد كبيرة.   
وحول اتحاه الدولة لتحويل مبانى الوزارات بوسط القاهرة إلى منشآت فندقية قال «حويدق» خطوة مهمة خاصة وان تلك المبانى ليست اثرية ولكنها مبان فخمة ذات طراز قديم رائع، ولا أتوقع أن يتم بيعها، ولكن هناك وزارات مثل مبنى وزارة الخارجية الموجود على كورنيش النيل من الممكن بيعة، خاصة انه مبنى جديد ومودرن على الطراز الحديث، مؤكدًا انه مع البيع وليس مع الإيجار أو حق الاستغلال حتى يستطيع المستثمر الانفاق بشكل جاد على المكان وتنميته بالشكل المناسب.
وفى ختام حديثه صرح رجل الأعمال سامح حويدق انه جار استكمال بناء ١٥٠٠ غرفة لثلاثة فنادق جديدة (Titanic Pearl، Titanic Family, Titanic adult) بمنطقة مجاويش الغردقة متوقعًا دخول بعضهم الخدمة خلال عام ٢٠٢٥ والباقى فى عام ٢٠٢٦.

مقالات مشابهة

  • حققنا ١٥ مليون سائح بنهاية عام ٢٠٢٤
  • أبرزها تحمل الدولة لجزء من تكلفة التدريب.. حوافز تشجيعية للمشروعات الصغيرة بالقانون
  • برلماني: مصر لديها جهاز مصرفي كبير يدير منظومة المشروعات الصغيرة
  • جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع المحافظات والمراكز التكنولوجية لتقديم خدمات الشباك الواحد لأصحاب المشروعات
  • الناشط العدني ريدان باسل يكشف بالأدلة أن الحرب ضد الحوثي تخدم إسرائيل ويوجه دعوة عاجلة للشرعية
  • باسل رحمي: تنمية المشروعات يتعاون مع المراكز التكنولوجية لتقديم خدمات الشباك الواحد
  • رحمي: جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع المحافظات لتقديم خدمات الشباك الواحد
  • صرف الإسكندرية: تنفيذ المشروعات وفقًا لأعلى معايير الجودة
  • اجتماع تنسيقي بين شركة صرف الإسكندرية والجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف
  • إنطلاق دورى الأندية الصغيرة والأحياء الشعبية بسوهاج