دبي - وام
أعلنت شركة «إعمار العقارية» اليوم عن الانتهاء من تحديث شامل لإضاءة واجهة برج خليفة، المبنى الأطول في العالم، باستخدام نظام ديناميكي يجمع بين أحدث التقنيات وجماليات التصميم المعماري للبرج.
ومن المقرر أن يزاح الستار عن الإضاءة الجديدة أثناء احتفالات عيد الاتحاد لدولة الإمارات في أول ديسمبر المقبل، وذلك قبل الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة لافتتاح برج خليفة في الرابع من يناير 2025.


يحوّل النظام الجديد واجهة برج خليفة إلى لوحة ضوئية، ما يعزز تجربة الزوار ويؤكد على مكانة دبي بوصفها عاصمة عالمية للابتكار والتميز في التصميم.
وتطلّب تنفيذ المشروع ستة أشهر من التجارب لضمان السلاسة والانسيابية في دمج النظام الجديد بالهيكل المعماري للبرج، وبالاعتماد على تقنية «آر جي بي دبليو»، التي تستبدل الأضواء الثابتة بوحدات إضاءة قابلة للتحكم، ويتيح النظام الجديد تأثيرات بصرية معقدة تتناسب مع المناسبات الاحتفالية واليومية دون المساس بالأناقة المميزة للبرج.
وقال أحمد المطروشي، المدير التنفيذي لشركة إعمار العقارية: «لطالما كان برج خليفة رمزاً لما يمكن إنجازه حين تلتقي الرؤية بالابتكار، ونظام الإضاءة الجديد يبرهن على سعينا الدائم نحو التميز، ويحتفي بروح التقدم التي تتسم بها دولة الإمارات، ومع رفعنا الستار عن هذا التغيير المبهر أثناء الاحتفال بعيد الاتحاد واقترابنا من الذكرى الخامسة عشرة للبرج، نسطّر فصلاً جديداً في إرث هذا المعلم العالمي، تأكيداً على أن دبي مدينة لا تعرف حدوداً للطموح».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات برج خليفة دبي الإمارات برج خلیفة

إقرأ أيضاً:

خطوة مرتقبة من إدارة بايدن تجاه النظام الجديد في سوريا

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم ، أن الإدارة الأميركية تسعى للاعتراف بالحكومة الجديدة في سوريا قبل تولي دونالد ترامب منصب الرئيس رسميا في الولايات المتحدة.

 

ونقلت الهيئة عن مصدر مطلع قوله: "الولايات المتحدة تبذل جهوداً لإعلان شرعية الحكومة الجديدة بقيادة أحمد الشرع قبل استلام الرئيس المنتخب مهام منصبه في البيت الأبيض رسميا".

 

كانت الولايات المتحدة قد رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحمد الشرع المعروف سابقا باسم أبو محمد الجولاني.

 

وأبلغت مبعوثة أميركية زعيم الإدارة الجديدة في سوريا، الجمعة، بإلغاء المكافأة المالية المخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقاله، بينما رحبت بـ"الرسائل الايجابية" التي أعرب عنها خلال المحادثات معه وتضمنت تعهدا بمحاربة الإرهاب.

 

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف إنها أبلغت الشرع بـ"الحاجة الملحة لضمان عدم قدرة الجماعات الإرهابية على تشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما في ذلك على الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة".

 

وأضافت ليف للصحفيين بعد لقائها الشرع في دمشق "أحمد الشرع التزم بذلك".

 

وتابعت: "بناء على محادثاتنا، أبلغته أننا لن نتابع تطبيق عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة الذي كان ساريا منذ سنوات عدة".

 

وكانت مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" قد عرض عام 2017 مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الشرع.

 

وزارت بعثة أميركية دمشق مؤخرا والتقت الشرع الذي تعهد وفق للهيئة بالعمل على استقرار الوضع السياسي والاقتصادي في سوريا، كما وعد بالسماح للمسيحيين بالاحتفال بعيد الميلاد دون أي تدخل من عناصره.

 

حماس تنفي الرواية الإسرائيلية بشأن اغتيال إسماعيل هنية في طهران

 

نفت حركة حماس، اليوم الأحد، الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدة أن ما ورد في التقارير الإسرائيلية "غير صحيح ومجرد أكاذيب".

 

واشارت الحركة ان عملية الاغتيال في طهران تم بواسطة صاروخ موجه استهدف هاتفه المحمول وفقا للتحقيقات الايرانية .

 

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت، مساء أمس، عن تفاصيل جديدة بشأن اغتيال هنية في يوليو الماضي. وذكرت القناة أن عملية الاغتيال تمت باستخدام قنبلة يتم التحكم بها عن بُعد، وُضعت في مقر إقامته أثناء زيارته لطهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

 

وأفادت القناة الإسرائيلية بأن إسرائيل انتظرت انتهاء مراسم تنصيب بزشكيان قبل تنفيذ عملية الاغتيال لتجنب تعكير الأجواء الدبلوماسية. وأضافت أن خطة اغتيال هنية التي استغرقت شهورًا في الإعداد كادت أن تفشل في اللحظات الأخيرة بسبب تعطل مكيف الهواء في غرفته منتصف الليل، مما دفعه لمغادرة الغرفة لفترة طويلة.

 

وأشار التقرير إلى أن عمال الصيانة تمكنوا من إصلاح المكيف، مما دفع هنية للعودة إلى الغرفة، حيث تم تفجير القنبلة حوالي الساعة 1:30 صباحًا. وأكد التقرير أن استمرار تعطل المكيف كان سيحول دون مقتله، نظرًا لأن القنبلة الصغيرة كانت تعتمد على وجوده داخل الغرفة لضمان نجاح العملية.

 

في سياق متصل، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لأول مرة علنًا بمسؤولية بلاده عن اغتيال هنية، إلى جانب استهداف قيادات أخرى مثل يحيى السنوار وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان. وأضاف كاتس أن إسرائيل ستواصل ضرب الحوثيين واستهداف بنيتهم التحتية الاستراتيجية في اليمن.

 

من جانبها، نددت إيران بما وصفته بالاعتراف "الوقح" لإسرائيل باغتيال هنية، واعتبرت أن ذلك يمثل "جريمة بشعة". وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قال مندوب إيران الدائم لدى المنظمة، أمير سعيد إرافاني، إن "هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة".

مقالات مشابهة

  • ما هي قائمة «الهواتف» التي لن تتمكن من استخدام «واتساب» مع بداية العام الجديد؟
  • الإمارات تستقبل رأس السنة الميلادية 2025 بعروض واحتفالات مبهرة
  • "نداء" تعزز شبكاتها لاتصالات المهام الحرجة لتغطية احتفالات العام الجديد
  • “نداء” تعزز شبكاتها لاتصالات المهام الحرجة لتغطية احتفالات العام الجديد
  • سوريا.. وثائق استخباراتية جديدة تفضح ممارسات النظام المخلوع
  • تعرف إلى مواقع وتوقيتات احتفالات العام الجديد في دبي
  • ابو فاعور: للانفتاح على الحكم الجديد في سوريا
  • خطوة مرتقبة من إدارة بايدن تجاه النظام الجديد في سوريا
  • الإمارات تدعو إلى تعزيز الاستثمارات الوقفية العربية
  • تعرف على أفضل المواقع لمشاهدة عروض الألعاب النارية في الإمارات