أبوظبي - وام
أعلنت لجنة تنظيم الاحتفال الرسمي لعيد الاتحاد الـ53، توفير عدة مواقع في مختلف إمارات الدولة لبث الاحتفال الرسمي المنتظر مباشرةً في الثاني من ديسمبر 2024.

وأصدرت اللجنة دليلاً شاملاً يتضمن مواقع الاحتفالات المنتشرة في الإمارات السبع بهدف إثراء التجربة الاحتفالية، حيث يهدف الدليل إلى جمع الجمهور في أجواء مملوءة بالفرح والسعادة، من خلال فعاليات وأنشطة ممتعة تحتفي بعيد الاتحاد، ويمكن الاطلاع عليه من خلال زيارة الموقع الرسمي لعيد الاتحاد.

كما يمكن للجمهور في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة متابعة البث المباشر للحفل الرسمي يوم الثاني من ديسمبر في المواقع المخصصة لذلك.
وسيُعرض الاحتفال بأبوظبي في ساحة خليفة بمدينة خليفة واتحاد أرينا ومهرجان الشيخ زايد التراثي ومدينة الشامخة ومدينة الفلاح ومجالس أبوظبي حول الإمارة.
وفي منطقة الظفرة، سيُعرض الاحتفال في حديقة الحارات في دلما وحديقة الشبهانة في السلع، وحديقة زايد الخير في غياثي وقاعة الأفراح في ليوا وحديقة المغيرة وساحل المغيرة - المرفأ ومجالس المنطقة الغربية.

أما في مدينة العين، فيمكن مشاهدة الحفل في قصر المويجعي وواحة العين وقلعة الجاهلي ومهرجان أم الإمارات في العين سكوير.

وفي دبي، يمكن للجمهور التجمع في ممشى الفيستيفال (دبي فيستفال ستي) وذا أوتلت فيليدج مول والوارفة (ضمن فعاليات فرجان دبي) ووادي هب في حتا.

وفي الشارقة، سيكون البث المباشر متاحاً بمنتزه الشارقة الوطني وحصن الذيد.

وفي عجمان، سيتم بثه في مرسى عجمان وحديقة الجرف العائلية.

وبالنسبة لسكان أم القيوين، يمكن مشاهدة الحفل في واجهة الخور المائية، أما في رأس الخيمة، فسيتم عرض الاحتفالات في المنار مول.

ويمكن لسكان الفجيرة التوجه إلى شاطئ المظلات أو كورنيش الفجيرة للاستمتاع بالبث المباشر.

إضافة إلى ذلك، سيتم بث الحفل الرسمي على الهواء مباشرة في دور السينما في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، يشمل ذلك سينما فوكس، ونوفو سينما، وريل سينما، وروكسي سينما، وسينما سيتي، وستار سينما ورويال سينما وأوسكار سينما، وسينيماكس سينما، وفي جميع فروع هذه الدور .

كما يمكن للجميع مشاهدة الحفل الرسمي في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال البث المباشر على القنوات التلفزيونية المحلية وقناة عيد الاتحاد على اليوتيوب والموقع الرسمي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات عيد الاتحاد الإمارات البث المباشر فی جمیع

إقرأ أيضاً:

سينما بأصوات نسائية.. 11 فيلمًا لمخرجات مصريات في 2024

لا يحتاج الأمر إلى أن يكون الشخص ناقدا أو مؤرخا سينمائيا ليدرك قلة أفلام المخرجات، مصريا وعالميا، إذ عانت النساء خلف الكاميرا من التهميش لأكثر من قرن، بينما تعرضن لاستغلال متنوع أمامها، كان بعضها ضارا للغاية.

ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة تحسنا عالميا بفضل حركة "أنا أيضا" (Me Too)، التي منحت بعض المخرجات فرصا حقيقية استثمرنها بنجاح.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نجوم عرب رحلوا في 2024 بعد مسيرة فنية ثريةlist 2 of 2الأعلى إيرادا في 2024.. عام الأفلام العائلية والرسوم المتحركةend of list

أما محليا، وبرغم ضعف تأثير هذه الحركة عالميا، برزت ظاهرة لافتة، حيث عرض خلال عام واحد 11 فيلمًا لمخرجات مصريات، في سابقة غير معهودة، وتنوعت الأفلام بين التجارية والوثائقية والفنية، مما يعكس نجاحهن في الوصول إلى قنوات التسويق والتوزيع والتفاعل مع جمهور متنوع.

أفلام تتحدى المنافسة التجارية

المنافسة في السينما التجارية ليست سهلة، فكثير من الأفلام تُسحب سريعا من دور العرض بسبب ضعف الإيرادات، مثل "أسود ملون" و"عادل مش عادل"، التي قد لا تحظى بفرصة ثانية سوى على المنصات الإلكترونية.

الملصق الدعائي لفيلم "الهوى سلطان" (الجزيرة)

رغم صعوبة المنافسة، تمكنت بعض أفلام المخرجات من تحقيق نجاح ملحوظ والصمود على قوائم الأعلى إيرادًا. أبرزها فيلم "الهوى سلطان"، الرومانسي الكوميدي للمخرجة والمؤلفة هبة يسري، وبطولة منة شلبي وأحمد داود.

إعلان

يروي الفيلم قصة صداقة طويلة تتحول إلى حب عندما يوشك بطلاه على الزواج بآخرين. حقق الفيلم حتى الآن 75 مليون جنيه، بفضل الأداء المميز لهبة يسري في تحويل قصة بسيطة إلى تجربة مليئة بالحنين لجيل الألفية.

أما فيلم "مين يصدق" للمخرجة زينة عبد الباقي، فقد بدأ عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي قبل الانتقال إلى دور العرض التجارية. ينتمي الفيلم إلى نوع الإثارة والتشويق.

ويتناول قصة فتاة مرفهة تهرب من إهمال والديها لتنضم إلى نصّاب شاب، حيث يشرعان معًا في ارتكاب جرائم قبل مواجهة عواقب أفعالهما. جذب الفيلم جمهور جيل "زد"، وحقق حتى الآن 3.5 ملايين جنيه مع استمرار عرضه وتوقعات بزيادة الإيرادات.

رغم أن زينة عبد الباقي استعانت بممثلين غير معروفين في فيلمها الأول، وواجهت مشكلات فنية تتعلق بالسيناريو وإدارة الممثلين، فإن الفيلم استطاع البقاء في شباك التذاكر لـ4 أسابيع متتالية، مما يعكس إصرارها وقدرتها على جذب الجمهور.

حقق فيلم "آل شنب" 3.4 ملايين جنيه مصري كذلك، وهذه المرة ينتمي الفيلم إلى الكوميديا، ويُشَرِح الأسر المصرية من الطبقة الوسطى التي يختلط فيها الحزن بالضحك، ولا صوت يعلو على صوت المشاكل العائلية حتى في قلب الأحداث المأساوية مثل الموت المفاجئ للأخ الوحيد لـ4 سيدات.

الملصق الدعائي لفيلم "آل شنب" (الجزيرة)

الفيلم من إخراج أيتن أمين، وبطولة ليلى علوي وأسماء جلال وسوسن بدر وهيدي كرم ولبلبة، وهو ليس التجربة الطويلة الأولى لأيتن أمين، فقد قدمت من قبل عدة أفلام مالت إلى الفنية أكثر، مثل "سعاد" و"فيلا 69″.

غير أنه يمكن اعتبار "آل شنب" فيلمها التجاري الكبير الأول، والذي شابه بعض العيوب على رأسها السيناريو الذي افتقد الترابط، والأداءات التمثيلية المتواضعة.

نافس كذلك فيلم "مقسوم" في شباك التذاكر وحقق 1.5 مليون جنيه، قبل عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية، وهو من إخراج كوثر يونس وينتمي لنوع الكوميديا مع لمسة موسيقية.

إعلان

غلب على الفيلم التشظي والخفة الشديدة في تناول الشخصيات، وهي مشاكل يمكن إرجاعها للسيناريو الذي كتبه هيثم دبور، ومثل أيتن أمين يُعتبر هذا الفيلم العمل التجاري الأول لمخرجته، بعدما قدمت من قبل فيلما تسجيليا بعنوان "هدية من الماضي" وآخر قصير بعنوان "صاحبتي".

ويأتي في الختام فيلم "الفستان الأبيض" من إخراج جيلان عوف والذي حقق 1.4 مليون جنيه قبل سحبه من دور العرض، ويتناول في قالب الدراما الاجتماعية قصة اليوم الأخير قبل زفاف البطلة وردة التي تحاول فيه الحصول على فستان زفاف بعدما احترق فستانها نتيجة لحادثة خارج إرادتها.

الفيلم أيضا تجربة أولى لمخرجته، وككثير من المخرجين والمخرجات في تجاربهن الأولى حاولت جيلان عوف حشد الكثير من القضايا في إطار الساعتين فبدا الفيلم متخما مليئا بمشاهد ميلودرامية بلا داع.

أفلام تسجيلية حساسة لقضايا مجتمعها

عُرض كذلك فيلم "رفعت عيني للسما" بشكل محدود في بعض دور العرض، لكن لم ينافس بشكل حقيقي في شباك التذاكر، ويرجع ذلك بنسبة كبيرة لعدم اعتياد المتفرج المصري على مشاهدة الأفلام التسجيلية في دور السينما، وإن لم يقلل ذلك من أهميته كواحد من أفضل الأفلام المصرية في 2024.

وهو من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير ويتناول قصة مجموعة من الفتيات في قرية البرشا بالصعيد أسسن فرقة مسرحية تطوف في الشوارع مستعرضة قصصا وحكايات تخص النساء، فاز الفيلم بجائزة العين الذهبية من مهرجان "كان" السينمائي ليصبح أول فيلم مصري يحصل على هذه الجائزة على الإطلاق.

الملصق الدعائي للفيلم الوثائقي المصري "رفعت عيني للسما" (الجزيرة)

حظي فيلم "رسائل الشيخ دراز" لماجي مرجان كذلك بعرض سينمائي محدود، وهو تسجيلي يتناول أرشيف العالم الأزهري محمد عبد الله دراز عبر رسائله ومذكراته وصوره التي اكتشفتها حفيدته نهى الخولي، ليستعرض الفيلم تأريخا لحياة الشيخ وكيف اختلف فكريا مع العديد من المعاصرين له.

إعلان

"سمر قبل آخر صورة" لـ"آية الله يوسف" فيلم تسجيلي آخر يركز على قصص النساء، وهذه المرة الفتيات والسيدات الناجيات من حوادث الحرق بما يطلق عليه "ماء النار".

وهو سائل حارق يتم استخدامه لأغراض صناعية ولأغراض إجرامية في تشويه الضحايا اللواتي على الأغلب يكن نساء، وعُرض الفيلم في مهرجان الإسماعيلية السينمائي، وعلى إحدى المنصات الإلكترونية لاحقا.

أفلام تتجاوز النوع الفيلمي

عُرضت -بالإضافة إلى الأفلام السابقة- 3 تجارب سينمائية مختلفة تميل نحو التجريب أو على الأقل تبتعد عن الأنواع السينمائية التقليدية خلال 2024، الأول فيلم "دخل الربيع يضحك" وهو العمل الأول لمخرجته نهى عادل.

ويتكون من 4 أفلام قصيرة متداخلة، يجمع بينها كلها أنها تدور خلال شهور فصل الربيع، وقصصها تتمحور حول النساء، أيا كانت طبقاتهن، أو فئاتهن العمرية، فنجد مشاكل سيدات الشيخ زايد الثريات في فيلم.

وآخر يركز على زائرات أحد صالونات التجميل الصغيرة، وفيلم حول سيدة تعدت الستين، وآخر حول عروس في يوم زفافها، وصنعت المخرجة من كل فيلم معزوفة موسيقية متصاعدة، حتى تختم في النهاية بمقطوعة هادئة تسدل الستار على التجربة السينمائية شديدة التميز.

افتتح فيلم "شرق 12" لهالة القوصي برنامج أسبوع النقاد في مهرجان "كان" السينمائي، ويدور الفيلم في مستعمرة خيالية، لها قوانينها الخاصة، والتي يتمرد عليها فنان شاب، ما يدخل الجميع في مغامرة فلسفية وجودية، وقد صورت المخرجة فيلمها بالأبيض والأسود.

ونختم آخر الأفلام لمخرجات مصريات المعروضة في العام، وهو "سنو وايت" للمخرجة تغريد أبو الحسن، والذي يدور حول امرأة قصيرة القامة بشكل ملحوظ تحاول تحقيق حلمها بالدخول في علاقة حب.

ولا يتم تعريف المرأة خلالها بمقاييس جسدها، أو مظهرها، بل جوهرها الحقيقي، وبشكل مواز تناضل هذه المرأة لتزويج أختها الصغرى رغم العراقيل المادية المختلفة.

إعلان

بالطبع يمكن اعتبار عرض الـ11 فيلما لمخرجات معا في عام سينمائي واحد صدفة كبيرة، فهناك أفلام كثيرة منها ظلت قيد الإنتاج أو التصوير أو مرحلة ما بعد الإنتاج لسنوات طويلة حتى وصلت إلى بر الأمان/ العرض السينمائي، غير أن هذه الصدفة لا تعني أنها تجربة عابرة وليست مؤثرة في المستقبل.

فبعض هذه الأفلام حظيت بقبول من المشاهدين عند عرضها تجاريا، والبعض الآخر فازت بأرفع الجوائز أو تم الاحتفاء بها في المهرجانات العالمية والمحلية، ما يعني أنها ستشجع سينمائيات أخريات على الحلم والسعي وراء تحقيق أحلامهن، والأهم تبعث رسالة للمنتجين والمنتجات حول مدى النجاح الذي قد تحققه المخرجات إن أعطين الفرصة المناسبة.

يُلاحظ من عرض الأفلام السابقة كذلك أن أغلبها يميل لتقديم قصص عن النساء، وإن كان من وجهات نظر مختلفة، وهو الأمر الذي يُثري السرد السينمائي والحبكات الفيلمية بعدما استمرت وجهة النظر ذاتها تتكرر من فيلم لآخر.

ولا نجد أفلاما حول أبطال أو بطلات قادرين على اجتراء المستحيل، بل سيدات وفتيات يشبهن الكثيرات غيرهن، يخضن حروبهن اليومية والتي ربما تحتاج بسالة أكبر من بسالة أبطال الأكشن وهم ينقذون العالم.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الشيخ زايد يحطم 6 أرقام قياسية جديدة في موسوعة غينيس
  • وزارة الصحة تعلن حصيلة الإصابات خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية
  • إسرائيل تعلن استهداف مخزن أسلحة لـ”حزب الله” جنوب لبنان
  • وكالة إعلام بلاحدود العالمية تعلن عن اللوجو الرسمي والترخيص الخاص بها في بريطانيا
  • روبي تضع شروطًا صارمة لحفل رأس السنة
  • سينما بأصوات نسائية.. 11 فيلمًا لمخرجات مصريات في 2024
  • اللافي: رؤية حكومة الدبيبة هي الذهاب المباشر للانتخابات بهدف إنهاء المراحل الانتقالية
  • جورجيا: رئيسة البلاد تقبل إخلاء مقر إقامتها الرسمي وترفض تسليم مكتبها للرئيس الجديد
  • لا توجد أي منطقة في السودان يمكن أن توصف بأنها تحت سيطرة مليشيات الجنجويد
  • عاجل.. تشكيل الزمالك الرسمي لمباراة الاتحاد السكندري