سجلت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج ارتفاعا، الخميس، وذلك بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا.

ويشكل الاتفاق انتصارا نادرا للجهود الدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط، وأنهى الاتفاق أعنف مواجهة بين إسرائيل وحزب الله منذ سنوات.

ومع ذلك، لا يزال التصعيد في غزة مستمرا.

تحركات الأسهم

صعد المؤشر القياسي السعودي بنسبة 0.4 بالمئة مع ارتفاع سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك السعودية، 1.4 بالمئة.

وأعطت الحكومة الإسبانية الضوء الأخضر لشركة الاتصالات السعودية، أكبر شركة اتصالات في المملكة، لزيادة حصتها في تليفونيكا إلى 9.9 بالمئة، ومع ذلك أنهى سهم شركة الاتصالات السعودية اليوم دون تغير.

وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 0.4 بالمئة أيضا مع صعود سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 3.1 بالمئة.

وفي سياق منفصل من المنتظر أن تسجل شركة طلبات، إحدى أكبر شركات طلب الطعام في الشرق الأوسط، أكبر طرح عام أولي في الإمارات هذا العام بعدما أعلنت الشركة الأم دليفري هيرو أمس الأربعاء عن زيادة عدد الأسهم المعروضة في الطرح.

ومن المتوقع أن يجمع الطرح العام الأولي في بورصة دبي ما يصل إلى ملياري دولار إذا تم تسعيره عند الحد الأقصى لنطاق السعر الاسترشادي الذي يتراوح بين 1.5 و1.6 درهم للسهم.

وفي أبوظبي تخلى المؤشر عن مكاسب حققها في وقت سابق ليغلق منخفضا 0.3 بالمئة.

واستقرت أسعار النفط بعد ارتفاع مفاجئ في مخزونات البنزين في الولايات المتحدة وتأجيل اجتماع تحالف أوبك+ بشأن سياسة إنتاج النفط إلى الخامس من ديسمبر بعد أن كان مقررا في الأول من الشهر نفسه.

وصعد مؤشر البورصة القطرية 0.5 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم بنك قطر الوطني بنسبة 1.4 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.3 بالمئة مع تداول معظم الأسهم في المنطقة الإيجابية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل السعودية الاتصالات السعودية دبي طلبات الإمارات النفط الولايات المتحدة أوبك مصر الأسواق أسواق منطقة الخليج إسرائيل السعودية الاتصالات السعودية دبي طلبات الإمارات النفط الولايات المتحدة أوبك مصر أسواق عربية

إقرأ أيضاً:

قطاع التكنولوجيا يقود أسهم أوروبا للارتفاع

قادت أسهم شركات التكنولوجيا مكاسب المؤشر الأوروبي القياسي مع بداية جلسة التداول الخميس، بعد تراجعه لجلستين متتاليتين مدفوعا بعدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في فرنسا ورسوم جمركية أميركية متوقعة.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش وسط التركيز على بعض التقارير المتعلقة بالتضخم لتحديد مسار السياسة النقدية.

وتقدم المؤشر الفرعي لأسهم شركات التكنولوجيا 1.85 بالمئة مع ارتفاع أسهم شركات الرقائق، بعد أن ذكرت بلومبرغ أن قيود الإدارة الأميركية على الرقائق في الصين قد تكون أقل حدة من المتوقع.

وقفزت أسهم شركات الرقائق (إيه.إس.إم إنترناشيونال) و(بي.إي) لأشباه الموصلات و(إيه.إس.إم.إل) بما يقرب من أربعة بالمئة لكل منها.

وصعد مؤشر الأسهم القيادية في فرنسا 0.5 بالمئة بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته التي سجلها في أغسطس في الجلسة الماضية.

ويبدو مستقبل حكومة رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه ضبابيا، إذ بات من المرجح بشكل متزايد أن يؤدي تعثر إقرار موزانة 2025 في برلمان يشهد استقطابا إلى الإطاحة بائتلافه الهش. وأظهر استطلاع أن 53 بالمئة من الفرنسيين يريدون رحيل الحكومة.

وأظهرت بيانات أولية أن التضخم في إسبانيا ارتفع إلى 2.4 بالمئة في نوفمبر من 1.8 بالمئة في أكتوبر، بما يتوافق مع التوقعات.

ومن المقرر أن تصدر بيانات التضخم في ألمانيا في وقت لاحق من الخميس، وستساعد في تحديد مسار خفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • قطاع التكنولوجيا يقود أسهم أوروبا للارتفاع
  • أسهم اليابان ترتفع بعد يومين من الخسائر
  • 1.8 مليار درهم سيولة أسواق الأسهم المحلية
  • بخلاف التوقعات.. المبيعات المؤجلة للمساكن ترتفع بأميركا
  • أسواق الخليج تتراجع وسط ترقب لبيانات حول الفائدة بأميركا
  • الأسهم الأوروبية تتراجع بسبب مخاوف من "رسوم ترامب"
  • أسهم اليابان تهبط بفعل قوة الين وتهديدات ترامب
  • معظم أسواق الخليج تغلق على ارتفاع.. وبورصة مصر تصعد
  • أسهم السيارات تقود الخسائر في أوروبا