يمن مونيتور:
2025-03-03@17:27:33 GMT

المعارضة السورية تقترب من مشارف حلب

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

المعارضة السورية تقترب من مشارف حلب

يمن مونيتور/ وكالات

أعلنت فصائل المعارضة السورية، الخميس، بسط سيطرتها على بلدة خان العسل التي تبعد عن مشار مدينة حلب ما يقرب من 5 كيلومترات، وذلك بالتزامن مع اندلاع القتال على محور ريف شرقي إدلب وامتداده إلى مدينة سراقب.

وقالت “إدارة العمليات العسكرية”، التي تضم فصائل معارضة بينها “هيئة تحرير الشام”، في بيان حول تطورات المعارك في اليوم الثاني، إن “الاشتباكات مستمرة على أوجها منذ ساعات الصباح الباكر ووحداتنا تتقدم رغم حجم القصف المعادي العنيف، حيث سيطر مقاتلونا على بلدة خان العسل” في ريف حلب الغربي.

وتتمتع بلدة خان العسل الواقعة في ريف حلب الغربي بأهمية استراتيجية بسبب قربها من الضواحي الغربية من مدينة حلب، فضلا عن إشرافها على الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب، والذي يعرف بـ”M5″.

وأضافت “إدارة العمليات العسكرية”، أن المعارك المتواصلة مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية لليوم الثاني على التوالي تحت مسمى “ردع العدوان”، أسفرت أيضا عن “سيطرتها على كفرناها وياقد العدس وريف المهندسين الأول”.

وبحسب بيانات المعارضة، فإن العملية العسكرية التي تعد أول اختراق لخطوط التماس منذ اتفاق وقف إطلاق النار في آذار /مارس عام 2020، أدت إلى السيطرة على عشرات القرى في ريف حلب الغربي بمساحة إجمالية تقترب من 200 ألف كم مربع.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بقطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب بعد سيطرة فصائل المعارضة على بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي بشكل كامل.

وفي السياق، كشفت الفصائل المعارضة عن فتح محور قتالي ثان في ريف إدلب الشرقي، موضحة أن العمليات العسكرية هناك أسفرت عن “السيطرة على قريتي داديخ وتلتها وكفر بطيخ”.

وبث الإعلام العسكري التابع لفصائل المعارضة، مقطعا مصورا يظهر لحظات وقوع الاشتباكات مع قوات النظام في منطقة معمل الزيت على أطراف مدينة سراقب الواقعة في الجنوب الشرقي من إدلب، والتي تعد نقطة مهمة على الطريق بين دمشق وحلب.

وتجري المعارك في مناطق “خفض التصعيد” التي اتفقت كل من روسيا وتركيا على الإبقاء عليها في اتفاقية جرى توقيعها بين الجانبين عام 2019، ونصت على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 – 20 كيلومترا داخل منطقة خفض التصعيد، لكن الخروقات من قبل النظام السوري تسببت في تقويض جوانب من الاتفاق.

وفي السياق، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية تركية إن “جماعات معارضة في شمال سوريا شنت عملية محدودة في أعقاب هجمات نفذتها قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكنها وسعت عمليتها بعد أن تخلت القوات الحكومية عن مواقعها”.

وأضافت المصادر الأمنية أن “تحركات المعارضة ظلت ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في عام 2019”.

قصف على أحياء سكنية

أفاد الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، في بيان، بمقتل 15 مدنيا بينهم 4 أطفال وامرأتان وإصابة 5 مدنيين بينهم طفلان جراء شن الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا غارة على أحياء سكنية ومحلات تجارية في مدينة الأتارب غربي حلب.

وقامت فرق الدفاع المدني بالمعمل على انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين من الموقع المستهدف.

كما تعرضت مدينة دارة عزة غربي حلب مدينة سرمين شرقي إدلب للقصف من قبل قوات النظام ما أسفر عن سقوط عدد من المصابين.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: المعارضة سوريا مشارف حلب خفض التصعید فی ریف حلب

إقرأ أيضاً:

بن عامر يحذر من مآلات التصعيد الاسرائيلي في سوريا

وقال العميد بن عامر في تدوينة على منصة"إكس" إن العدوان على سورية هدفه إخضاع كل الجنوب السوري للسيطرة الاسرائيلية وتقسيم ما تبقى من سوريه وهذا المخطط إذا كُتب له النجاح سيمتد حتماً الى بلدان أخرى".

وفي تدوينة أخرى، قال بن عامر :" قبل أسابيع رأى البعض دعوات مواجهة التوسع الاسرائيلي في سوريه على انها مؤامرة للزج بالسلطة الجديدة في حرب خاسرة، ليتضح للجميع لاحقاً أن الاحتلال لن يتوقف عن تنفيذ مشروعه مهما قدمت دمشق من تنازلات وضمانات أمنية ورسائل صمت وخضوع وعليها إما القبول بمشروعه او مواجهته قبل استكمال تنفيذه".

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني السوري يبدأ تنفيذ ثلاثة جسور مشاة في محافظة إدلب
  • مدينة جرمانا السورية.. جارة الفيحاء
  • أعلى الطرق تكلفة في البلاد.. تركيا تقترب من إنهاء أحد أهم مشاريعها
  • بن عامر يحذر من مآلات التصعيد الاسرائيلي في سوريا
  • أسواق مدينة إدلب في ثاني أيام شهر رمضان المبارك
  • حدود التصعيد الإسرائيلي ضد مصر
  • مع حلول شهر رمضان المبارك.. استنفار شرطة المرور في مناطق إدلب لتنظيم حركة سير الآليات وتخفيف الازدحامات المرورية
  • علماء: جائحة جديدة تقترب ولا يمكن التنبؤ بموعدها بدقة
  • غياب مؤسسات التعليم يعيق عودة السوريين إلى إدلب
  • بمواصفات تكتسح الجميع .. هونر تقترب من طرح Honor GT Pro