يمن مونيتور:
2024-12-29@10:36:50 GMT

المعارضة السورية تقترب من مشارف حلب

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

المعارضة السورية تقترب من مشارف حلب

يمن مونيتور/ وكالات

أعلنت فصائل المعارضة السورية، الخميس، بسط سيطرتها على بلدة خان العسل التي تبعد عن مشار مدينة حلب ما يقرب من 5 كيلومترات، وذلك بالتزامن مع اندلاع القتال على محور ريف شرقي إدلب وامتداده إلى مدينة سراقب.

وقالت “إدارة العمليات العسكرية”، التي تضم فصائل معارضة بينها “هيئة تحرير الشام”، في بيان حول تطورات المعارك في اليوم الثاني، إن “الاشتباكات مستمرة على أوجها منذ ساعات الصباح الباكر ووحداتنا تتقدم رغم حجم القصف المعادي العنيف، حيث سيطر مقاتلونا على بلدة خان العسل” في ريف حلب الغربي.

وتتمتع بلدة خان العسل الواقعة في ريف حلب الغربي بأهمية استراتيجية بسبب قربها من الضواحي الغربية من مدينة حلب، فضلا عن إشرافها على الطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب، والذي يعرف بـ”M5″.

وأضافت “إدارة العمليات العسكرية”، أن المعارك المتواصلة مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية لليوم الثاني على التوالي تحت مسمى “ردع العدوان”، أسفرت أيضا عن “سيطرتها على كفرناها وياقد العدس وريف المهندسين الأول”.

وبحسب بيانات المعارضة، فإن العملية العسكرية التي تعد أول اختراق لخطوط التماس منذ اتفاق وقف إطلاق النار في آذار /مارس عام 2020، أدت إلى السيطرة على عشرات القرى في ريف حلب الغربي بمساحة إجمالية تقترب من 200 ألف كم مربع.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بقطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب بعد سيطرة فصائل المعارضة على بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي بشكل كامل.

وفي السياق، كشفت الفصائل المعارضة عن فتح محور قتالي ثان في ريف إدلب الشرقي، موضحة أن العمليات العسكرية هناك أسفرت عن “السيطرة على قريتي داديخ وتلتها وكفر بطيخ”.

وبث الإعلام العسكري التابع لفصائل المعارضة، مقطعا مصورا يظهر لحظات وقوع الاشتباكات مع قوات النظام في منطقة معمل الزيت على أطراف مدينة سراقب الواقعة في الجنوب الشرقي من إدلب، والتي تعد نقطة مهمة على الطريق بين دمشق وحلب.

وتجري المعارك في مناطق “خفض التصعيد” التي اتفقت كل من روسيا وتركيا على الإبقاء عليها في اتفاقية جرى توقيعها بين الجانبين عام 2019، ونصت على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 – 20 كيلومترا داخل منطقة خفض التصعيد، لكن الخروقات من قبل النظام السوري تسببت في تقويض جوانب من الاتفاق.

وفي السياق، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية تركية إن “جماعات معارضة في شمال سوريا شنت عملية محدودة في أعقاب هجمات نفذتها قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكنها وسعت عمليتها بعد أن تخلت القوات الحكومية عن مواقعها”.

وأضافت المصادر الأمنية أن “تحركات المعارضة ظلت ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في عام 2019”.

قصف على أحياء سكنية

أفاد الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، في بيان، بمقتل 15 مدنيا بينهم 4 أطفال وامرأتان وإصابة 5 مدنيين بينهم طفلان جراء شن الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا غارة على أحياء سكنية ومحلات تجارية في مدينة الأتارب غربي حلب.

وقامت فرق الدفاع المدني بالمعمل على انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين من الموقع المستهدف.

كما تعرضت مدينة دارة عزة غربي حلب مدينة سرمين شرقي إدلب للقصف من قبل قوات النظام ما أسفر عن سقوط عدد من المصابين.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: المعارضة سوريا مشارف حلب خفض التصعید فی ریف حلب

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران

 

نددت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، بمحاولات إيران المستمرة للعبث وتدمير سوريا بعد نجاح الثورة السورية في اسقاط نظام المخلوع بشار الأسد، مشددة على ان الثورة ستمتد ويصل تأثيرها لإسقاط نظام الملالي في ايران.

وقالت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي: تحاول طهران الاستمرار في عبثها وتدميرها لسوريا، لكن سجلوا عني هذا الكلام فسأعود لأذكركم به: ستمتد الثورة السورية لتستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران ، سيصل إلهامها وتأثيرها لإسقاط حكم الملالي في طهران أيضا

كما نددت كرمان، بتحريض المرشد الايراني، علي خامنئي، على السلطات الجديدة في سوريا، مشددة على ضرورة عدم افلاته ونظامه من العقاب.

وقالت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": هذا المجرم الدولي يحرض على سوريا الجديدة، بعد ان كان شريكا أساسيا في تدمير وابادة شعبها.

وأكدت كرمان أنه يجب ان لا يفلت خامنئي ونظامه الفاشي من العقاب، مشددة على أنه سوف يحدث.

وقال المرشد الإيراني، علي خامنئي، في تعليقه حول تطورات الوضع بعد سقوط حليفه، بشار الأسد، في سوريا: "إن الثوار تسببوا بالفوضى، والآن يعتقدون أنهم حققوا النصر، وبدأوا في التفاخر بشكل مبالغ فيه"، حسب تعبيره.

وتابع خامنئي: "الشاب السوري ليس لديه ما يخسره؛ جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته غير آمنة، فماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة ضد أولئك، الذين خططوا لهذه الفوضى، وأولئك الذين نفذوها"، وقال إن "مجموعة شريفة وقوية (ستظهر في سوريا) لهزيمة هؤلاء"، وفق تعبيره.

 

مقالات مشابهة

  • حسين العزي: صنعاء تقترب من رفع السقف وتوجه تحذيرًا لأمريكا بشأن التصعيد
  • مركز الملك سلمان يوزع 1.494 من السلال الغذائية في الدانا بمحافظة إدلب السورية
  • بيدرسن: التصعيد في عدد من المناطق السورية مثير للقلق
  • مبعوث الأمم المتحدة: التصعيد في عدد من المناطق السورية مثير للقلق
  • ما الأسباب الجوهرية التي قادت إلى سقوط نظام الأسد؟
  • الإدارة السورية تُعين رئيسًا جديدًا لجهاز الاستخبارات العامة
  • مصدر عراقي: المباحثات التي أجريت مع الإدارة السورية الجديدة أمنية
  • توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران
  • تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد
  • عاجل | مصدر بالداخلية السورية للجزيرة: الجيش الإسرائيلي انسحب من البلدات التي دخلها في ريف درعا