معاريف: نهاية حرب غزة "بعيدة المنال"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه على الرغم من وقف إطلاق النار في لبنان، إلا أن صفقة الرهائن في قطاع غزة تبدو بعيدة المنال، ونقلت عن محللين أن الفجوات لا تزال كبيرة على الطريق نحو صفقة الرهائن، وإنهاء الحرب في القطاع.
وأضافت معاريف، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحزب الله هذا الأسبوع، أدى إلى إحياء الآمال في إمكانية التوصل قريباً إلى اتفاق لإنهاء الحرب الطويلة، والأكثر تدميراً، بين إسرائيل وحماس، إلا أن المحللين يقولون إنه على الرغم من علامات الزخم، لا تزال هناك فجوات كبيرة بشأن القضايا الرئيسية، والتي تتعلق بشكل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والدور طويل المدى الذي ستلعبه حماس في القطاع "إن وجد".
وتناولت الصحيفة الإسرائيلية تعليق المُحلل السياسي الفلسطيني مخيمر أبو سعدة، الذي قال إن المطلب الرئيسي هو إطلاق سراح 101 رهينة إسرائيلية، منهم 417 محتجزاً بالفعل لدى حماس، وعلى الرغم من ذلك، ليس لدى حماس حافز كبير للتخلي عن ورقة المساومة التي تمتلكها، إذا لم يتم تلبية مطالبها، مؤكداً أن "الفجوات لم تضق، الوضع مشابه جداً للوضع السابق".
وأشارت إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن المسؤولين الأمريكيين سيبذلون جهداً آخر مع عدد من الدول لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، لكن المحاولات الأمريكية السابقة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة باءت بالفشل خلال العام الماضي.
سياسيون لـ 24: ماذا استفاد #لبنان من مغامرة حزب الله؟https://t.co/hJBUOqldvo pic.twitter.com/tK9fUoTTs9
— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2024
اتجاهان داخل الحكومة الإسرائيلية
ونقلت عن محللين آخرين، أن ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يعتمد على دعم أعضاء الكنيست، الذين دعوا إلى "النصر الكامل" في غزة، ومن غير المرجح أن يقبلوا وقف إطلاق النار مع حماس، موضحة أن العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، دعوا إلى إعادة احتلال غزة بشكل دائم.
وتقول الصحيفة، إنه على الرغم من ذلك، يحاول آخرون في الحكومة الإسرائيلية استخدام اتفاق لبنان لاستئناف المفاوضات مع حماس، وذلك وفقاً لمصدر مطلع على الأمور تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، والذي أضاف أن المسؤولين يفكرون في التوصل إلى اتفاق قصير الأجل من شأنه إطلاق سراح عدد محدود من الرهائن على أمل أن "يكتسب زخما" نحو اتفاق أكثر طموحاً.
مشاعر متباينة في #إسرائيل حيال وقف النار.. هل تعود الحرب؟https://t.co/pxIB74C7U4
— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2024
شروط حماس
وبحسب الصحيفة، تقول حماس إنها ستتعاون مع أي جهد لإنهاء الحرب في غزة، ولكنها وضعت شروطاً تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية وعودة النازحين والتوصل إلى اتفاق "حقيقي وكامل" لتبادل والأسرى، وفي الوقت نفسه لا تزال الحركة مهتمة بلعب دور سياسي في غزة، وهو شرط رفضته إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل إسرائيل حزب الله وقف إطلاق النار على الرغم من فی غزة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات ايجابية للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
القاهرة"رويترز": قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة اليوم السبت، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار.
وجرى التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في يناير، واستمرت مرحلته الأولى لمدة ستة أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة و"عددا من المشتبه بهم" حاولوا التقاطها فيما بدا أنه محاولة تهريب فاشلة.
جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة قتلت شخصين في غزة أمس الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.
وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من حماس في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني على إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.