خلال 8 سنوات.. اختفاء حلول مجلس الأمن والأمم المتحدة في أزمة اليمن
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال إياد الموسمي مراسل "القاهرة الإخبارية" من اليمن، إن اجتماع مجلس الأمن الشهري يتم من خلاله تقديم الإحاطات للمنظمات الدولية الموجودة باليمن، وعددها 20 منظمة يتم رفع تقاريرهم حول الأوضاع باليمن .
وأضاف خلال إفادته على الهواء، أن مجلس الأمن والأمم المتحدة خلال 8 سنوات لم يتم تنفيذ أي من القرارات التي اتخذتها، مشيرًا إلى أنه مر على اليمن 3 مبعوثين وجميعهم لم يحقق أي تقدم في العملية العسكرية، وما يقدمونه هو وضع الأطر مع الأطراف السياسية.
وأكد أن كل التحركات الأممية لم تشعر الشارع اليمني بتحقيق جهود ملموسة فيها، ومازالت هناك خروقات في الجبهات العسكرية بشكل كبير وإن تحدث مبعوث الأمم المتحدة باليمن اليوم أن الحرب توقفت.
وتابع أن الأمم المتحدة حشدت الدعم لعملية خزان "صافر"، وما تم نقله من الخزان المتهالك للجديد، مشيرًا إلى أن الممثل الأممي يقوم بعمل وساطة بين الطرفين حول التصرف بكمية النفط الموجودة ولم تقدم الأمم المتحدة أي جديد حول هذا الشأن إلا التفاوض مع الطرف الحوثي.
وأشار إلى أن الحكومة اليمينة تعلن أنها تتمسك بالنفط وأنه تابع لشركة "صافر" اليمنية، بينما الحوثيون يعلنون أنه تابع لهم، وبالتالي فإن اليمن لن تتنازل عن كميتها في النفط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن مجلس الأمن الأطراف السياسية العملية العسكرية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مندوب مصر لدى مجلس الأمن يشيد بالدور التاريخي للأونروا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة
قال السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر لدى مجلس الأمن، إنّ وكالة «الأونروا» على النحو الوارد في تفويضها وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949 والقرارات اللاحقة، مصممة خصيصًا لمساعدة الفلسطينيين وهو ما سبق وأكد عليه مرارا سكرتير عام الأمم المتحدة وكل القرارات الأممية.
وأشاد «عبد الخالق» في بيان مصر بالنيابة عن المجموعة العربية بنيويورك في جلسة مجلس الأمن حول وكالة أونروا، التي نقلتها قناة إكسترا نيوز، بالدور التاريخية لوكالة «الأونروا» إبان العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، موضحا أن «الأونروا» كانت شريان الحياة الأساسي والوحيد تقريبًا غزة، ولولا وجودها ما أمكن إنقاذ سكان قطاع غزة.
تنفيذ وقف إطلاق النار بجميع مراحلهوتابع: في هذا السياق نطالب بتنفيذ وقف إطلاق النار بجميع مراحله ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق وحماية كل موظفي «الأونروا» والعاملين في المجال الإنساني.