قال إياد الموسمي مراسل "القاهرة الإخبارية" من اليمن، إن اجتماع مجلس الأمن الشهري يتم من خلاله تقديم الإحاطات للمنظمات الدولية الموجودة باليمن، وعددها 20 منظمة يتم رفع تقاريرهم حول الأوضاع باليمن .

وأضاف خلال إفادته على الهواء، أن مجلس الأمن والأمم المتحدة خلال 8 سنوات لم يتم تنفيذ أي من القرارات التي اتخذتها، مشيرًا إلى أنه مر على اليمن 3 مبعوثين وجميعهم لم يحقق أي تقدم في العملية العسكرية، وما يقدمونه هو وضع الأطر مع الأطراف السياسية.

وأكد أن كل التحركات الأممية لم تشعر الشارع اليمني بتحقيق جهود ملموسة فيها، ومازالت هناك خروقات في الجبهات العسكرية بشكل كبير وإن تحدث مبعوث الأمم المتحدة باليمن اليوم أن الحرب توقفت.

وتابع أن الأمم المتحدة حشدت الدعم لعملية خزان "صافر"، وما تم نقله من الخزان المتهالك للجديد، مشيرًا إلى أن الممثل الأممي يقوم بعمل وساطة بين الطرفين حول التصرف بكمية النفط الموجودة ولم تقدم الأمم المتحدة أي جديد حول هذا الشأن إلا التفاوض مع الطرف الحوثي.

وأشار إلى أن الحكومة اليمينة تعلن أنها تتمسك بالنفط وأنه تابع لشركة "صافر" اليمنية، بينما الحوثيون يعلنون أنه تابع لهم، وبالتالي فإن اليمن لن تتنازل عن كميتها في النفط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليمن مجلس الأمن الأطراف السياسية العملية العسكرية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل

بهدف عقد مفاوضات غير مباشرة دعت الأمم المتحدة، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الأسبوع المقبل، لبحث تسهيل وصول المساعدات للمتضررين من القتال وحماية المدنيين.

وأرسل المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، خطاباً إلى رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في 26 يونيو الماضي، مقترحاً إرسال وفد محدود رفيع المستوى إلى جنيف في العاشر من يوليو الجاري، لبدء نقاشات مع الدعم السريع تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

الدعم السريع يعلن سيطرته على الميرم جنوب السودان الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان

 

وبحسب الخطاب، فإن التفاوض سيركز على الإجراءات التي يتعين اتخاذها لضمان توزيع المساعدات الإنسانية على جميع السكان السودانيين المحتاجين، بجانب بحث الخيارات لضمان حماية المدنيين، وفق ما نقله موقع "سودان تربيون".

 

كما تابع "الهدف من هذه المناقشات هو تحديد سبل التقدم في التدابير الإنسانية المحددة وحماية المدنيين من خلال وقف إطلاق النار المحتمل".

تأتي خطوة لعمامرة استناداً إلى تكليفه من مجلس الأمن، وفقاً للقرار 2740، باستعمال مساعيه الحميدة لوقف القتال في السودان.

وقف التصعيد في الفاشر

كما حث مجلس الأمن في قراره بالرقم 2736 الأطراف كذلك على وقف التصعيد في الفاشر، والسماح بتيسير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء البلاد، وضمان حماية المدنيين.

 

وطلب مجلس الأمن من الأمين العام بالتشاور مع السلطات السودانية وأصحاب المصلحة الإقليميين، تقديم توصيات إضافية لحماية المدنيين في السودان، بالاستناد إلى آليات الوساطة والمساعي الحميدة القائمة. كما حث أطراف النزاع على السعي لوقف فوري للأعمال العدائية مما يؤدي إلى حل مستدام للنزاع من خلال الحوار.

 

حرب وأزمة إنسانية عميقة

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

 

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

 

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة، فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

 

كذلك، سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • قلقون جداً.. هكذا تحدثت الأمم المتحدة عن لبنان!
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى تعاون الدول في إصلاحات معالجة أزمة المناخ
  • حقوق الانسان : مجلس الامن ادارة امريكية وجزء من المشكلة
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير زورقين مسيرين وموقعي رادار للحوثيين باليمن
  • د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
  • اختفاء ناقلة منجرفة قبالة ساحل اليمن وتوقعات بغرقها
  • اختفاء الناقلة لافانت قبالة سواحل اليمن
  • تدهور الأمن الغذائي إلى الأسوأ باليمن (تقرير)
  • خبراء المناطق المحمية والأمم المتحدة في جولة ميدانية بمحمية عروق بني معارض