خبير بيئي: مصر تستثمر بشكل كبير في الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشف الدكتور مجدي علام، خبير دولي في شؤون البيئة، أن الدولة تنفذ استراتيجيات التكيف مع التغيرات المناخير، ويشمل ذلك حماية دلتا النيل من ارتفاع مستوى سطح البحر وتملح التربة من خلال بناء جدران بحرية وسدود وتدابير حماية أخرى.
تخفيف تأثيرات التآكل والعواصفوأضاف خبير البيئة الدولي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه في المناطق الساحلية، يركز البرنامج على استعادة الحواجز الطبيعية، مثل الكثبان الرملية والأراضي الرطبة، لتخفيف تأثيرات التآكل والعواصف، بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ ممارسات إدارة المياه المستدامة، مثل تقنيات الري الموفر للمياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، لمواجهة ندرة المياه، وضمان توفر هذا المورد الحيوي للناس والنظم البيئية.
وأشار إلى أن مشروعات الدولة التي تهتم بالطاقة المتجددة والاستدامة، تهدف للحد من البصمة الكربونية وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتستثمر مصر بشكل كبير في مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث يعد مشروع بنبان للطاقة الشمسية أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، ما يعكس التزام مصر بالتحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة خبير البيئة التشجير التصحر التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.