مناجم: البحوث الاستكشافية توصلت إلى نتائج جيدة بعدة ولايات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة،محمد عرقاب أن برنامج البحوث المنجمية أسفر لحد الان عن “نتائج جيدة” في عدة ولايات، مما سيسمح بإقامة أٌقطاب صناعية فيها.
وفي جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية ترأسها منذر بودن، نائب رئيس المجلس، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان.
وأضاف الوزير بأن هذه البحوث سمحت أيضا باستكشاف مواد معدنية لم يكن من المنتظر وجودها. مؤكدا بأن مختلف العمليات المنتهية والجارية ستسمح بتحيين الخارطة المنجمية. وإقامة اقطاب تتضمن مختلف الصناعات التحويلية المرافقة على مستواها.
وفي هذا الإطار، لفت الوزير إلى أن برنامج البحث المنجمي في سطيف. محل سؤال النائب فريدة غمرة (حركة مجتمع السلم)، يشمل عدة عمليات عبر الولاية والولايات المجاورة. منها استكشاف متعدد الفلزات في مناطق الحضرة وكاف العفسة (سطيف). والتنقيب عن الرصاص والزنك والنحاس في مناطق أزوار وبني صغوال (ولايتي سطيف وجيجل) والتنقيب عن الزنك والرصاص بقطاع بوطالب والفرحل وجبال الحضنة (ولايات سطيف وبرج بوعريرج وباتنة).
وعلاوة عن ذلك, فإن القطاع يعمل على استكمال اجراءات الترخيص لصالح الشركة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة “إينوف”. من أجل إنجاز وحدة لانتاج مركز الزنك المخصص للصناعات المعدنية. بحمام غرغور (بوقاعة-سطيف).
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" بلندن
تم تدشين مشروع الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرةُ العرب"، بالعاصمةُ البريطانية لندن برعاية ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، والأمير ويليام، أمير ويلز، ويعيد المشروع إحياء رحلة المستكشف البريطاني برترامتوماس عام 1928م عبر صحراء الربع الخالي، ويهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، وتعزيز وعي العالم بأهمية قضايا الاستدامة البيئية.
كما يهدف المشروع إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة عالمية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، والتزامها بدعم جهود الاستدامة البيئية، وسيتم توثيق الرحلة عبر إصدار كتاب ومواد ترويجية تبرز التجربة وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والسياحي بين سلطنة عُمان والعالم.
ومن المقرر أن تنطلق الرحلة في يناير 2025م، تستمر ثلاثين يومًا، ويمتد مسارها بدءًا من رأس الحد شمالًا، وصولًا إلى مدينة صلالة جنوبًا، وتجمع الرحلة بين وسائل النقل التقليدية كالإبل والسير على الأقدام، ووسائل النقل الحديثة كاستخدام سيارات الدفع الرباعي، ويشارك فيها مجموعة من المهتمين البريطانيين إلى جانب شباب عُمانيين؛ ما يعكس تعاونًا ثقافيًّا وعلميًّا يعزز الروابط بين البلدين.
وتضمن حفل التدشين عرض فيلم ترويجي عن الرحلة وأهدافها، إلى جانب تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع، والذي سيواكب جميع مراحل الرحلة عبر التغطية الإعلامية المستمرة.
كما أُقيم معرض مصاحب يضم مقتنيات تاريخية من الرحلة الأولى في عام 1928م؛ ما أتاح للحضور فرصة التعرف على الإرث الثقافي العريق لعُمان. "سلطنة عُمان: جوهرةُ العرب" ليست مجرد رحلة استكشافية، بل هي جسر بين الماضي والمستقبل، يعكس روح التعاون الثقافي والإنساني بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة".