اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، ثاني مجموعات المستوى الثاني من الورشة التدريبية للغة الإشارة بمصر الجديدة للعاملين بأقاليم شرق الدلتا ، والقاهرة وشمال الصعيد ، والقناة وسيناء.

وأعربت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين عن سعادتها لاجتيازهم الورشة موضحة أن من لديهم إعاقة سمعية تمنعهم من تعلم الكلام هم في الواقع أُناس حساسون للغاية، يتمتعون بقدر كبير من الذكاء، يعرفون بعضهم البعض ويجتمعون معا للترويح عن أنفسهم، أو للتنزه بطريقتهم.


وهم يحتاجون الى من يفهمهم ويقدرهم خاصة أن فيهم الموهوبين والمبدعين والمتفوقين دراسيا، وهم طيبون جدا وعندما يتعرفون بأحد يحبونه كثيرا لأنه دخل عالمهم وتقرب منهم.
واضافت: فهم شريحة من ذوي الحاجات الخاصة يصروا على توصيل رسالتهم بقوة إرادتهم محاولين إقناع السامعين بلغة خاصة بهم.
تجدر الإشارة إلى أن آخر محاضرات الورشة شملت تطبيقات عملية وورش عمل من قبل عزة عبد الظاهرة أخصائي التمكين الثقافي ببني سويف للتأكد على أن كافة المشاركين متقنين للغة الإشارة طارحة مجموعة من النصائح لهم في تعاملهم مع هذه الفئة قائلة: عند تحدثك للغة الإشارة لابد من التأكد من وجود اضاءة بوضع يكون الضوء أو الشمس على عين الآخر، ولا تغطي فمك الا اذا تطلبت الاشارة ذلك لئلا تمنع قراءة الشفاه كذلك لا تستعمل كلمة جارحة لهم واحرص عند وصفهم بالاكتفاء باستعمال كلمة أصم. وعليك في تعاملك معهم أن تفكر بطريقتهم وتتكلم بلغتهم وبأسلوبهم حتى تتعرف على مواطن القصور وتعدلها، وتفاعل مع إشارتك ليظهر التعبير على وجهك وجسمك.
كما أكد عند التعامل مع الأطفال ممن يترددون على المواقع الثقافية  تذكر الا تلبس أي شيء يشتت نظر الأصم مثل قميص متعدد الألوان أو ذهب وحلي وخصوصا الفتيات، يسمع الصم بواسطة عيونهم ويتكلمون بواسطة الأيدي 
فلغة الإشارة تمكن من التواصل بين الصم والبكم ، وتنقل المشاعر المتبادلة ، وتساعدهم على التعبير عن حاجاتهم المختلفة، وتزكي نموهم الذهني، كما أنها تطور علاقاتهم الاجتماعية والمعرفية و الثقافية، وتخلصهم من الإصابة بالخوف والاكتئاب و الإحباط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين مصر الجديدة قصور الثقافة لغة الإشارة الصم

إقرأ أيضاً:

«المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»

الشارقة (الاتحاد)
بروح من الإلهام والمعرفة، حمل مهرجان الشارقة القرائي للطفل في يومه الأول الأطفال إلى عالم المخترعين، عبر ورشة تفاعلية بعنوان «المصباح الكهربائي»، نظّمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات دورته السادسة عشرة المقامة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، في مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو المقبل.
وقدّمت الورشة المدربة سلام نجم الدين، بأسلوب مبسط وشيّق، حيث استعرضت قصة اختراع المصباح الكهربائي، وسلطت الضوء على رحلة توماس إديسون مع التجربة والفشل والمثابرة، موضحةً للأطفال أن هذا الاختراع لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة أكثر من ألف محاولة.
وسألت نجم الدين الأطفال عن حياتهم من دون كهرباء، في تمرين عصف ذهني حفّز مخيلتهم وشجّعهم على التفكير النقدي. بعدها انتقل المشاركون إلى الجزء العملي، حيث وزعت عليهم علب تحتوي على أدوات مبسطة: بطاريات، أسلاك، ومجسمات من مواد معاد تدويرها، لصناعة نموذج مصغر لدورة كهربائية تؤدي إلى إضاءة مصباح صغير.
وقالت آلاء أدلبي: «نسعى من خلال ورشة المصباح الكهربائي إلى تمكين الأطفال من محاكاة تجربة الاختراع، وإدراك قيمة المثابرة في الوصول إلى الإبداع. هذه الورشة، كسائر ورشنا في المهرجان، تستهدف كل الفئات العمرية، وتشكّل مدخلاً ملهماً لاستكشاف مسيرة الاختراعات الكبرى». 

أخبار ذات صلة «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل 300 عارض بشاركون في «اكتشف كيرلا» بالشارقة مايو المقبل

مقالات مشابهة

  • مطروح تحتضن ندوة تدريبية لإعداد القادة وتعزيز العمل الجماعي بين الشباب
  • الجوعان: يجب إدخال لغة الإشارة في كل مراحل التعليم العام وإعطاء الأصم الحق في اختيار مواد تخصصه
  • ورشة عمل حول "الإتيكيت والبروتوكول الدولي" بجامعة صحار
  • “الحفاظ على حرية التعبير في العراق” .. عنوان ورشة عمل في العاصمة بغداد
  • مترجمة لغة إشارة: التيك توك رفع ثقة الصُم بالنفس
  • ورشة الرؤية المستقبلية للمقاومة الشعبية بالشمالية تختتم أعمالها وتصدر توصياتها
  • ورشة عمل إقليمية لبناء القدرات ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية
  • تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط»
  • «المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
  • المفوضية تختتم ورشة تدريبية حول توزيع بطاقات الناخبين استعدادًا للانتخابات البلدية