أثنى وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي "على تضامن المجتمع اللبناني"، وقال إن "الأجهزة الأمنية كانت موجودة دائماً للحفاظ على أمن الضيوف والمضيفين".   وفي كلمة له بعد اجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي، أضاف: "عدد الإشكالات البسيطة خلال 66 يوماً بلغت فقط 150 إشكالا فردياً عولجت في وقتها وهذا دليل على قدرة الاجهزة الامنية ووعي المواطنين".

    وتابع قائلاً: "تبيّن أن الشعب اللبناني هو طائفة واحدة واللبنانيون استقبلوا اخوتهم على امتداد المناطق اللبنانية رغم كل ما قيل عن حساسيات وعدم قبول المجتمعات المضيفة للنازحين".    ورأى مولوي أن "الاحتضان اللبناني كان مثالاً لتماسك الشعب ونموذجاً للدولة التي ستُبنى وأبناؤها متضامنون وسيثبتون دائماً وحدتهم".    وأكد أن "الأجهزة الأمنيّة تواكب عودة النازحين إلى بلداتهم ومدنهم لا سيما في الجنوب والبقاع ولم نشهد أيّ أحداث أمنية، وكانت التعليمات بتسهيل عودتهم، ومستمرّون بمواكبتها، ونراهن على وعي المواطنين لعدم حصول أيّ احتكاكات".   وشدد على "متابعة التعاون والتنسيق بين كل الأجهزة الامنية والعسكرية لحفظ الأمن وندعو المواطنين العائدين الى اتباع تعليمات الجيش والقوى الأمنية للحفاظ على سلامتهم والنظام".    وأضاف: "أعطينا التوجيهات اللازمة لإجراء الدوريات باللباس العسكري حفاظاً على الأمن في كل المناطق اللبنانية".    وأكد أنه "بمجرّد عودة النازحين إلى مناطقهم ستُزال التعديات على الأملاك الخاصة والقوى الأمنية تواكب خروجهم من بعض هذه الأملاك ويمكن القول إن وجود النازحين في المدارس الخاصة انتهى".    ولفت إلى أن "التحدي الكبير هو المحافظة على المناطق اللبنانية وإتمام عملية العودة وإعادة الإعمار من دون أي تعدٍّ على الأملاك العامة والخاصة، وسنعقد اجتماعاً مع المحافظين لتشكيل الإطار اللازم للحفاظ على هذه الأملاك بعد بدء إعادة الإعمار".   وأضاف: " نأخذ كل التدابير للتخفيف من أزمة السير والأمن العام يقوم بالإجراءات لتسهيل عودة اللبنانيين والأمن العام السوري يمنع كل مَن يحاول الدخول خلسة إلى لبنان والسوريون لا يعودون إلا ضمن المعابر الشرعية وجهاز أمن المطار يطبّق بدقة متناهية التعليمات ويقوم بتدابير مشددة".    وتابع قائلاً: "قائد الجيش عرض على الوزراء الخطوط العريضة لخطة الجيش للانتشار في الجنوب التي ستُنفَّذ على 3 مراحل لضمان عودة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية".    وقال: "على اللبنانيين مساعدتنا بتطبيق القانون، وظاهرة إطلاق النار غير حضارية وتضرّ بالسلامة العامة وتؤدي إلى سقوط ضحايا والأجهزة الأمنية ستتابع الموضوع و"اللبناني اللي ما انصاب بالحرب ما بيسوى ينصاب برصاص الابتهاج"." 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تفاقم معاناة النازحين بالتزامن مع إغلاق الاحتلال معبر كرم أبو سالم

وبالرغم من التهديدات الإسرائيلية بالعودة إلى الحرب، فقد عاد سكان مناطق حدودية كالقرارة وعبسان وغيرهما إلى نصب خيامهم لقضاء شهر رمضان.

تقرير: أشرف أبو عمرة

3/3/2025

مقالات مشابهة

  • أزهري: سيدنا محمد كان مثالا للعطاء
  • تفاقم معاناة النازحين بالتزامن مع إغلاق الاحتلال معبر كرم أبو سالم
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • عودة للأجواء الباردة.. الأرصاد: سقوط أمطار خلال ساعات في هذه المناطق
  • تراجع نفوذ الجيش بالبرلمان الصيني.. حملة تطهير غير مسبوقة
  • رئيس الشيوخ: نقدم الدعم والمساندة للدولة المصرية فيما تتخذه من إجراءات لتحسين مسارات الإصلاحات الشاملة
  • غادروا بسبب الحرب.. عودة 2 مليون سوداني الى مناطقهم بعد سيطرة الجيش والحكومة تطلق تعهدات
  • حزب صوت الشعب يستنكر بشدة تواصل الحملة العدائية والتصعيدية التي تخوضها فرنسا ضد الجزائر
  • «رئيس الحكومة اللبنانية»: الجيش يقوم بواجباته وهو المخول لحماية الوطن والدفاع عنه
  • رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد أن الجيش يقوم بواجباته بشكل كامل