دول "معاهدة الأمن الجماعي" تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دعت منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى وقف القتال في قطاع غزة ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها، حسبما جاء في الإعلان الصادر عن قمة المنظمة التي عقدت في أستانا عاصمة كازاخستان اليوم الخميس.
وقال قادة روسيا وبيلاروس وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان في إعلانهم الذي نشر على موقع الكرملين الإلكتروني: "يساورنا قلق عميق إزاء التصعيد في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والذي أدى إلى أزمة إنسانية مدمرة وخسائر كبيرة في صفوف المدنيين في قطاع غزة ولبنان.
وشدد زعماء "معاهدة الامن الجماعي" على ضرورة "تهيئة الظروف الملائمة للتسوية السياسية والدبلوماسية وتكثيف الجهود لتحقيق السلام والاستقرار والأمن لجميع سكان المنطقة".
وأعرب القادة عن قناعتهم بأن "تسوية القضية الفلسطينية لا يمكن تحقيقها إلا في إطار القانون الدولي، بما يشمل قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلا عن مبادرة السلام العربية التي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة إنسانية إطلاق النار في غزة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأمن الجماعي اسرائيل المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
رغم موافقتها على الهدنة.. إسرائيل تستهدف منطقة الحمراء في بيروت
استهدفت غارات مساء الثلاثاء، مناطق عدّة في بيروت بينها منطقة الحمراء، أعقبت إعلان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، أن حكومته ستوافق على وقف إطلاق النار في لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارات إسرائيلية استهدفت مناطق زقاق البلاط ومار الياس مساء الثلاثاء.
وقالت إن "الطيران المعادي استهدف بغارة مبنى القرض الحسن"، وهي مؤسسة مالية مرتبطة بحزب الله، في منطقة زقاق البلاط في بيروت. كما استهدف في غارة أخرى منطقة مار الياس.
في الحمرا، شاهد مصوّر لوكالة فرانس برس دخاناً يتصاعد من مبنى استُهدف أيضاً بغارة ويقع في طريق متفرّع عن الشارع الرئيسي.
وأوضح مصدر أمني أن "الغارة على المبنى في الحمرا استهدفت شركة صيرفة وتحويل أموال".
وخلت شوارع العاصمة إلى حدّ كبير من المارة في ظلّ هذه الغارات غير المسبوقة خلال شهرين من المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل.
وكانت غارات سابقة على أحياء أخرى في بيروت بوقت سابق؛ أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل،ّوفق وزارة الصحة.
وأوقعت غارة أولى على حي النويري عصراً سبعة قتلى و37 جريحاً. ثم استُهدف الحي الشعبي مجدداً بضربتين. كما استُهدف حي بربور القريب بضربة أوقعت ثلاثة قتلى وعشرة جرحى، وفق الوزارة.
وذكر المصدر الأمني أن بين القتلى عماد شري، شقيق النائب عن حزب الله أمين شري الذي كان تفقّد في وقت سابق منطقة النويري بعد استهدافها، واعتبر أن الغارات الإسرائيلية الكثيفة "انتقام من جمهور المقاومة واللبنانيين".
وجاءت الغارة على الحمراء بعد وقت قصير على إعلان نتانياهو أن بلاده ستوافق على وقف إطلاق النار في لبنان من دون أن يحدّد مدته.
وطالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، المجتمع الدولي بـ"تنفيذ فوري" لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وقال في بيان "المجتمع الدولي مطالب بالعمل سريعاً على وقف هذا العدوان وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار".