خبراء إعلام: الشائعات آخر محاولات الجماعات الإرهابية لزعزعة استقرار مصر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
في محاولات مستمرة لزعزعة استقرار الدول، تستخدم بعض الأطراف المعادية الأكاذيب والشائعات لنشر الشكوك وتشويه الإنجازات، فمصر، التي شهدت تطورات كبيرة في مختلف المجالات، ليست بعيدة عن هذه المحاولات، ومع كل نجاح تحققه الدولة، تظهر الأكاذيب حولها لإثارة الفتنة بين شعبها، إلا أن خبراء الإعلام يؤكدون أن وعي الشعب المصري يفشل تلك المحاولات، التي تشنها الجماعة الإرهابية ضد الدولة.
في هذا السياق، قال الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن مصر تواجه حربًا من شائعات تخرج من جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى إلى إعاقة التقدم الذي تحققه الدولة في مختلف المجالات، مؤكدا أن هذه الشائعات تأتي على خلفية الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية، وخاصة في مشروعات البنية التحتية، التعليم، والصحة، ومختلف المجالات.
وأضاف أستاذ الإعلام، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه المحاولات للنيل من الاستقرار الوطني ستظل فاشلة بفضل وعي المواطنين بما يتم من إنجازات ملموسة على الأرض.
وأكد أهمية تعزيز الدور التوعوي لمواجهة هذه الأكاذيب، موضحاً أن تعزيز التوعية من أولويات المرحلة الحالية لضمان وصول المعلومة الصحيحة إلى المواطنين.
طفرة تنموية غير مسبوقة في الدولةمن جانبه، أشار الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، إلى أن مصر شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً شاملاً في مجالات متعددة، ورغم الضغوط الاقتصادية العالمية والحروب الإقليمية، إلا أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة.
وأضاف الدكتور حسام النحاس في تصريحات لـ«الوطن»، أن حرب الشائعات التي تواجهها البلاد تهدف إلى زعزعة استقرارها، إلا أن المصريين يدركون تماماً حقيقة ما تحقق من إنجازات ملموسة على أرض الواقع.
وأكد «النحاس»، أن وعي المصريين هو الدرع الأول في مواجهة الشائعات، داعيًا إلى ضرورة تقوية المناهج الإعلامية في توعية الشباب بكيفية التفريق بين الأخبار الصحيحة والمغلوطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات حرب الشائعات الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية
إقرأ أيضاً:
عبدالمحسن سلامة: مصر تتعرض لحرب ممنهجة وعلينا التكاتف لمواجهتها
قال الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنّ التكليف بالمسئولية فى الجهة المسئولة عن تنظيم الإعلام أمر مهم فى التوقيت الراهن، خاصة ونحن نعيش فترة حساسة، ليس فقط على مستوى مصر، بل على مستوى العالم والإقليم، تمتد تأثيراتها إلى كل النواحى، وهو ما يتجلى فى الأوضاع المشتعلة، الشائعات، السوشيال ميديا، الأكاذيب، وخلط الأوراق، وكلها تحديات ضخمة نواجهها اليوم.
وأضاف «سلامة»، فى حوار لـ«الوطن»، أن مصر تواجه آلة دعائية ضخمة وكاذبة غربية، ولكن لدينا أدوات إعلامية وصحفية متقدمة نستطيع من خلالها مواجهة هذه الأكاذيب ورفع وعى المواطن المصرى، لافتاً إلى أهمية وجود مشروع وطنى كبير للإعلام، نعمل عليه خلال المرحلة المقبلة، للتعامل مع التحديات الضخمة التى تواجهنا، سواء الداخلية والخارجية.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى التكليف بعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى هذا التوقيت؟
- نحن نعيش فى فترة مهمة وحساسة، ليس فقط على مستوى مصر، بل على مستوى العالم والإقليم، فهناك حالة من عدم اليقين، وتأثيراتها تمتد إلى كل الإقليم وفى القلب منه مصر، فالأوضاع مشتعلة، وهناك حرب شرسة من الشائعات، بالإضافة إلى ملف السوشيال ميديا، والأكاذيب، وخلط الأوراق، كلها تحديات ضخمة نواجهها اليوم.
مسئولية كبيرة تقع على عاتقكم فى هذا التوقيت.. كيف ترى ذلك؟
- هناك مسئولية مؤكدة لا بد أن نستشعرها حتى نكون على قدر ثقة القيادة السياسية، ونحن نستطيع فعل ذلك من خلال مشروع قوى يتكاتف الجميع من أجل نجاحه، فليس هناك من يعمل بمفرده، سواء صحف أو مواقع أو إذاعة أو تليفزيون، وكذلك وزارات الأوقاف والشباب والرياضة والأزهر والكنيسة وغيرها من المؤسسات.
ماذا عن دور الإعلام والصحافة فى هذه المرحلة المهمة؟
- دور الصحافة والإعلام بمختلف الأدوات الورقية والإلكترونية والمسموعة والمرئية، هى القاطرة التى تقود الوعى المجتمعى، وهذا أمر مهم فى هذه المرحلة، ونحن نشاهد اليوم ماذا يفعل الإعلام فى أمريكا وروسيا ودول العالم المختلفة، ولذلك نحن بحاجة إلى مشروع وطنى كبير للإعلام، نعمل عليه خلال المرحلة المقبلة للتعامل مع التحديات الضخمة التى تواجهنا، سواء الداخلية والخارجية.
وماذا عن السوشيال ميديا؟
- بكل تأكيد هى تحدٍّ مهم، ولكن أعتقد أننا نستطيع مواجهتها بالثقة والموضوعية والمعلوماتية ونشر الحقائق وقوة التأثير، وهذا دورنا لأن هذه الثوابت من المؤكد ستنتصر فى النهاية.
كيف ترى مواجهة الشائعات التى تنتشر فى مصر؟
- هناك تحديات عدة نواجهها فى مصر، سواء خارجية أو داخلية، من بينها الشائعات، حيث نواجه آلة دعائية ضخمة وكاذبة خارجية، وهناك أخرى داخلية، فهناك قنوات تبث سمومها ليل نهار ضد مصر، وهذه تحديات ضخمة، ولا توجد فى العالم دولة يتم تسليط 5 أو 6 قنوات لبث الشائعات ضدها، ولكن فى المقابل نحن لدينا أدوات إعلامية وصحفية متقدمة نستطيع من خلالها مواجهة هذه الشائعات والأكاذيب والادعاءات ورفع وعى المواطن المصرى وتحصين عقله.
ماذا عن المبادرة التى أطلقها المجلس «امسك مزيف» لمواجهة الشائعات؟
- نحن لا نبدأ من الصفر، كل ما تم إنجازه فى الفترات السابقة هو امتداد طبيعى لما سنعمل عليه، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الحالى هو استكمال لجهود أساتذة كبار مثل الراحل مكرم محمد أحمد، وكرم جبر، ومن المؤكد أننا سنُكمل ما تم بناؤه ونطوره بإضافة مشروعات جديدة تعزز دور الإعلام المصرى.
هل بدأ التواصل مع أعضاء المجلس؟
- نعم، تواصلت مع المهندس خالد عبدالعزيز للتهنئة، ونحن فى انتظار أداء اليمين القانونية بمجلس النواب، ومن ثم البدء الرسمى فى عملنا كمجلس، وهناك تحديات مقبلة تتطلب تكاتف الجميع، والعمل بروح جماعية وتكاملية، فهكذا تتقدم الأمم والمؤسسات.