«الصحة اللبنانية»: 3961 شهيدا و16520 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بارتقاء 3 آلاف و961 شهيدًا وسقوط 16 ألفا و520 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، لافتة إلى أن الحصيلة تشمل الضحايا الذين سقطوا الثلاثاء الماضي، قبل سريان الهدنة، والبالغ عددهم 78 شهيدًا و266 جريحًا، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضحت الصحة اللبنانية، أنها بدأت إجراء مراجعة شاملة لكل البيانات، لإصدار تقرير نهائي بإجمالي الخسائر البشرية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي.
وانتهى العدوان الإسرائيلي على لبنان، بموجب اتفاقية هدنة لمدة 60 يومًا، وقد أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الاتفاقية مؤكدا أنها تهدف إلى وقف الأعمال القتالية بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
وبعد إعلان وقف إطلاق النار، حث رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اللبنانيين الذين نزحوا من الجنوب والمناطق التي استهدفها العدوان الإسرائيلي على العودة إلى منازلهم والإقامة فيها «حتى وإن كانت ركامًا»، وهو ما استجاب له ملايين النازحين، الذين يواصلون العودة إلى بلداتهم وقراهم، حتى الآن بكثافة.
ومنذ دخول اتفاقية وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بدأ الجيش اللبناني الانتشار في الجنوب، إذ تنص اتفاقية الهدنة على أن تكون المرجعية الأمنية في الجنوب للجيش، بينما تتراجع قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الإسرائيلي الجيش اللبناني العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 44,249 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 44,249 شهيدآ و104,746 مصابًا منذ بداية التصعيد قبل 417 يومًا، وأشارت الوزارة في تقريرها اليومي إلى أن القوات الإسرائيلية ارتكبت ثلاث مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن 14 قتيلًا و108 إصابات وصلت إلى المستشفيات، وسط استمرار القصف المكثف على مناطق متفرقة من القطاع.
وأكدت الوزارة أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات هائلة في الوصول إلى مئات الجثامين العالقة تحت الأنقاض بسبب شدة القصف واستهداف المناطق السكنية، ودعت الوزارة ذوي القتلى والمفقودين إلى استكمال تسجيل بياناتهم لدى السجلات الرسمية التابعة لها لضمان توثيق كامل للضحايا.
وفي الشمال، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفًا عنيفًا على مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، مستهدفًا المباني السكنية والمرافق الطبية وحتى الأنقاض التي يحتمي فيها السكان، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وذكرت مصادر طبية أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في منطقة جباليا النزلة، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن النساء والأطفال يشكلون نحو 70% من ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة منذ نوفمبر 2023 وحتى أبريل 2024، وأعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن قلقها الشديد حيال الأوضاع الإنسانية للنازحين، خاصة في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث يواجه السكان المقيمون في الخيام أمطارًا غزيرة وارتفاعًا في منسوب المياه، وسط غارات متواصلة وظروف شتوية صعبة.
ومع دخول الحرب يومها الـ417، تزداد حدة الأزمة الإنسانية، حيث بات القطاع يعاني نقصًا حادًا في الخدمات الأساسية، في ظل استمرار الهجمات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، مما يجعل الوضع كارثيًا بشكل غير مسبوق.
النائب اللبناني قاسم هاشم: الإعلان عن اتفاق مع إسرائيل قد لا يستغرق أكثر من ساعات
قال النائب اللبناني قاسم هاشم إن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل قد لا يستغرق أكثر من ساعات معدودة مؤكدا أن لبنان "متمسك بسيادته وعدم المسّ بها".
وأشار النائب إلى أن لبنان "سيعلن في حينه عندما تتبلور الصورة بشأن الاتفاق" مبينا أن "الأمور تبقى في خواتيمها".
وأضاف هاشم في تصريحات لقناة "الميادين": "رغم تأكيد الجانب الأمريكي أننا بتنا على بعد ساعات من الاتفاق، يجب علينا الحذر من غدر العدو ومراوغته".
وعلى الجانب الآخر، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون يوم أمس الاثنين، إن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع "حزب الله" اللبناني "ستمضي قدما".
وأصر دانون على أن إسرائيل "ستحتفظ في أي اتفاق بالقدرة على ضرب جنوب لبنان".
وأوضح السفير قبل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي يوم أمس الاثنين أو اليوم الثلاثاء لمناقشة قضية وقف إطلاق النار في لبنان.
إلى ذلك، أظهر استطلاع رأي نشرته "القناة 14" العبرية، أن أغلبية الإسرائيليين من اليمين واليسار، والأغلبية الساحقة من ناخبي الائتلاف، يعارضون اتفاق التسوية في لبنان، أو وقف إطلاق النار المؤقت.