يعد زيت الخردل بمثابة إكسير صحة وجمال البشرة والشعر، حيث يعمل على ترطيب البشرة، ويحارب الشيخوخة المبكرة، كما يساعد في علاج قشرة الرأس، ويمنح الشعر لمعانا ساحرا.

مجلة "ستايل بوك" أوضحت في موقعها على الإنترنت أن زيت الخردل هو زيت نباتي طبيعي يتم الحصول عليه من بذور نبات الخردل، مشيرة إلى أن المادة الفعالة الرئيسية في زيت الخردل هي حمض الإيروسيك، وهو حمض دهني أحادي غير مشبع يمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات.

يتمتع زيت الخردل بتأثير دافئ ومخفف للألم ومحفز للدورة الدموية ويمكن استخدامه كزيت للتدليك وكعلاج منزلي (شترستوك)

كما يحتوي زيت الخردل أيضا على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن المختلفة، التي تسهم في صحة وجمال البشرة والشعر على حد سواء.

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن زيت الخردل يتمتع بالفوائد الصحية والجمالية التالية:

ترطيب البشرة: يساعد على ترطيب البشرة وتنعيمها من خلال تكوين طبقة واقية، التي بدورها تقلل من فقدان رطوبة الجلد. وتساعد الأحماض الدهنية، التي يحتوي عليها، وخاصة حمض الإيروسيك، على تقوية حاجز الجلد وتزويد البشرة بالعناصر الغذائية المهمة. محاربة الشيخوخة المبكرة: يمتاز بتأثير مضاد للأكسدة، وبالتالي فهو يحمي البشرة من التأثيرات البيئية الضارة وما يعرف "بالجذور الحرة"، مما يمنع تلف الجلد، ويحارب الشيخوخة المبكرة. يمكن للخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات لزيت الخردل أن تخفف من مشاكل فروة الرأس مثل القشرة (شترستوك) الأمراض الجلدية: يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومسكنة للألم، وبالتالي فهو يمكن أن يساعد في تخفيف متاعب بعض الأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد والأكزيما والصدفية. ترطيب الشعر الجاف: يعمل على ترطيب الشعر الجاف وفروة الرأس الجافة. كما أنه يعمل على تقوية بنية الشعر، ويجعله أكثر مقاومة للتقصف والتلف الناتج عن الحرارة، فضلا عن أنه يمنح الشعر ملمسا ناعما كالحرير، ويُضفي عليه لمعانا ساحرا يأسر الألباب. قشرة الرأس: يمكن للخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات لزيت الخردل أن تخفف من مشاكل فروة الرأس مثل القشرة، التي تسببها الخميرة. وبفضل خصائصه المضادة للالتهابات يمكن أن يساعد زيت الخردل في علاج التهاب بصيلات الشعر. يساعد زيت الخردل على ترطيب البشرة وتنعيمها من خلال تكوين طبقة واقية وتقوية حاجز الجلد وتغذيتها بالعناصر الهامة (شترستوك) تخفيف آلام العضلات والاسترخاء: يتمتع زيت الخردل أيضا بتأثير دافئ ومخفف للألم ومحفز للدورة الدموية، لذا يمكن استخدامه كزيت للتدليك وكعلاج منزلي لتخفيف آلام العضلات والشعور بالاسترخاء.

وللحصول على أفضل النتائج، ينبغي استخدام زيت خردل عضوي معصور على البارد، ويُفضل أيضا استخدام زجاجة داكنة اللون محمية من الضوء للحفاظ على صلاحية الزيت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترطیب البشرة زیت الخردل على ترطیب

إقرأ أيضاً:

أصحاب البشرة البيضاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.. تعرف على السبب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة، قام بها باحثو جامعة "لودفيغ ماكسيميليان" في ميونيخ عن آلية جديدة تساهم في تعزيز نمو الورم في سرطان الجلد وفقالما نشرته مجلة Nature Communications.

يعد الورم الميلانيني الذي ينشأ من الخلايا الصباغية المنتجة للصبغة هو النوع الأكثر فتكا من سرطان الجلد ويعتبر التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية سواء من ضوء الشمس أو مصادر أخرى هوالسبب الرئيسي في هذا النوع من الأورام حيث يؤدي إلى طفرات تعزز من تكوين الورم.

وقام فريق البحث بقيادة البروفيسور كريستيان غريم، عالم الصيدلة في معهد والتر ستراوب لعلم الأدوية والسموم، والدكتورة كارين بارتيل من كلية الكيمياء والصيدلة، بدراسة الآليات الجزيئية التي تساهم في تكوّن الورم.

وأوضح الباحثون أن التفاعل بين بروتينين - القناة الأيونية TPC2 والإنزيم Rab7a - له دور حاسم في تعزيز نمو الورم الميلانيني وانتشاره.

وأظهرت الدراسة أن بعض الطفرات التي تزيد من نشاط القناة الأيونية TPC2 ترتبط بالبشرة الفاتحة والشعر الأشقر والمهق ما يجعل الأشخاص الذين يتمتعون بهذه السمات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد وإذ تكون بشرتهم أقل قدرة على توفير الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة وبالمقابل يرتبط فقدان TPC2 بتقليل خطر الإصابة بالورم الميلانيني.

وتتحكم القناة الأيونية TPC2 في تحلل البروتينات داخل الجسيمات الليزوزومية وهي عضيات خلوية تشارك في عمليات النقل والتحلل وتؤثر هذه العملية على مسارات الإشارة التي تنظم نمو الورم وقد وجد الباحثون أن نقص TPC2 يؤدي إلى انخفاض في خطر الإصابة بالورم الميلانيني.

ومثل TPC2.

ويعد البروتين Rab7a من العناصر المنظمة الرئيسية لنظام الجسيمات الليزوزومية حيث أثبت الباحثون وجود تفاعل وظيفي بين Rab7a وTPC2 مما يعزز نمو الخلايا الميلانينية وانتشارها.

ويقول غريم: تظهر نتائجنا أن Rab7a، من خلال تضخيم نشاط TPC2 ويلعب دورا رئيسيا في تنظيم نمو الورم خاصة أن تنشيط TPC2 بواسطة Rab7a يقلل من مستويات بروتين معين يعزز استقرار عامل النسخ وهو منظم رئيسي في الخلايا الصبغية والأورام الميلانينية وبالتالي يساهم في تكاثرها وبقائها وإن إحدى النتائج البارزة هي القدرة على إثبات تأثيرات تفاعل Rab7a وTPC2 في الجسم الحي. 

ففي نماذج الفئران التي تحتوي على خلايا ورم ميلانيني خالية من Rab7a أو TPC2، لوحظ انخفاض كبير في حجم الورم وانتشاره.

ويضيف غريم:إن التفاعل بين Rab7a وTPC2 قد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة تستهدف مسارات الإشارة التي تعزز نمو الورم الميلانيني وانتشاره.

مقالات مشابهة

  • 3 عادات تجنبيها في الشتاء لحماية الجلد من الجفاف.. «حافظي على نضارة بشرتك»
  • 7 عادات خاطئة في الشتاء تُعرضك لمخاطر جسدية.. تجنبها لصحة أفضل
  • أشهر المشروبات الشتوية.. فوائد شرب «كاكاو باللبن» ‏لصحة الجسم
  • منها حليب الحمير والخل.. 9 مكونات طبيعية جعلت من كليوباترا أيقونة للجمال
  • خبراء ينصحون بأفضل وقت للحصول على فيتامين D من أشعة الشمس
  • الزيوت الطبيعية لشعر صحى وقوي
  • وصفات منزلية فعالة لصحة الشعر الدهني
  • أصحاب البشرة البيضاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.. تعرف على السبب
  • منها تحسين مرونة الجلد.. فوائد الضحك للبشرة