إيران تعقد اجتماعا مع قوى غربية وتلوح بتغيير عقيدتها النووية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تعقد إيران، غدا الجمعة، اجتماعا مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وسط تلويحها بتغيير عقيدتها النووية وبعد أيام من إدانتها من طرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويتناول لقاء الجمعة الخلافات بين إيران والغرب حول برنامجها النووي بعد رفعها نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%.
وتقف الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، خلف صدور قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أدان عدم تعاون طهران.
وقد تحدت طهران القرار الصادر عن الوكالة، لكنها عبّرت عن استعدادها للتعاون مع الأطراف الأخرى قبيل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكان ترامب سحب في رئاسته الأولى الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي وقّعته القوى الدولية مع طهران في 2015.
ومن المقرر أن يُمثل الدبلوماسي ماجد تخت رافانشي إيران في محادثات الجمعة.
وسيجتمع قبل ذلك مع موفد الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا".
وكانت إيران أعلنت مؤخرا وضع "أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة" مصممة لزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصّب، في الخدمة، ردا على إدانتها من الوكالة الذرية.
طرد مركزي متطور
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ستضع في الخدمة "آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة".
وتعمل أجهزة الطرد المركزي على تدوير غاز اليورانيوم بسرعة كبيرة لزيادة نسبة المادة الانشطارية (يو-235).
وتصر إيران على حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى أنها الدولة غير النووية الوحيدة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.
ونفت طهران مرارا أن تكون تسعى لامتلاك أسلحة نووية، ولكن وزير خارجيتها عباس عراقجي حذر من أن امتعاض طهران لعدم إيفاء الغرب بالتزامات مثل رفع العقوبات، يثير نقاشا داخل دوائر صنع القرار بشأن إن كان على البلاد تغيير سياستها النووية.
وقال لصحيفة "ذي غارديان" "لا نية لدينا لتجاوز مستوى 60% حاليا، ونحن مصممون على ذلك في الوقت الراهن".
لكنه أضاف "هناك نقاش دائر في إيران، خصوصا في أوساط النخبة بشأن إن كان علينا تبديل عقيدتنا النووية"، إذ إنها أثبتت حتى الآن بأنها "غير كافية عمليا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لجنة نصرة الأقصى تعقد اجتماعا برئاسة الرهوي وتقر برنامجها الأسبوعي
يمانيون../
عقدت اللجنة العليا لنصرة الأقصى اجتماعها الأسبوعي اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي.
ناقشت اللجنة العليا في اجتماعها الذي شارك فيه نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، عددا من المواضيع المتصلة بعمل اللجنة سيما ما يتعلق بمواصلة التعبئة والاستنفار والتوعية الإعلامية والمقاطعة الاقتصادية نصرة وإسنادا لقطاع غزة المحاصر والمعتدى عليه وعلى أبنائه الثابتين الصامدين ومقاومته الباسلة من قبل العدو الإسرائيلي.
ووقفت اللجنة أمام الأوضاع في لبنان الشقيق على ضوء إعلان وقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ، وتوجهت بتحية إجلال وإكبار لأبناء الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الإسلامية على صمودهم البطولي في وجه العدوان الإجرامي الأمريكي الإسرائيلي وتحقيق النصر لصالح أمن وسيادة واستقلال وطنهم.
وأشادت بمستوى الدعم الكبير والمتواصل والفاعل الذي قدمه الشعب اللبناني ومقاومته الاسلامية ممثلة بحزب الله في إسناد غزة منذ انطلاق معركة الأقصى المباركة.
ونوهت بالإرادة الصلبة التي جسدها أبناء الشعب اللبناني والذين لم يمنعهم الدمار الذي طال مناطقهم في الجنوب اللبناني من العودة الفورية إلى مناطقهم وقراهم ومنازلهم عقب إعلان وقف إطلاق النار.
وعبرت اللجنة العليا عن الثقة المطلقة بتأييد الله للمجاهدين ووعده الحق بنصرة عباده المستضعفين وبأن هزيمة الكيان الصهيوني الغاصب قادمة لا محالة.
وأكدت أن محور المقاومة بما في ذلك لبنان سيواصل إسناده ونصرته لغزة ومقاومتها وأحرارها الذين يقدمون أروع الصور البطولية في مواجهة العدو والتنكيل بقواته وعتاده العسكري الأكثر تطورا على مستوى العالم.
ونددت باستمرار الصمت المخزي والمذل للأنظمة العربية حيال المجازر وحرب التطهير التي يشنها العدو الإسرائيلي ضد أبناء غزة.
وحيت القرار المسؤول للمحكمة الجنائية الدولية والذي تأخر كثيرا ضد مجرمي الحرب الصهيونيين نتنياهو وغالانت، والتفاعل الدولي الواسع مع القرار وإعلان الكثير من الدول التزامها بتنفيذ القرار وإلقاء القبض على الصهاينة الذين شملهم القرار في حال أي زيارة لهم أو توقف في بلدانهم.
ونددت اللجنة بما تضمنه بيان وزراء خارجية الدول السبع في ختام اجتماعهم أمس في إيطاليا وما اشتمل عليه من تضليل وتدليس بشأن موقف الشعب اليمني الأخلاقي والإنساني الثابت في نصرة وإسناد أبناء غزة المظلومين.
ولفتت إلى أن القلق العميق الذي ورد في البيان على الملاحة في البحر الأحمر وبيئته والسلام في المنطقة، عبر عن الانحياز الكامل للعدو الإسرائيلي وعدم الاكتراث لدماء الأبرياء في غزة الذين يقتلون يوميا بدم بارد من قبل العدو الصهيوني الموغل في الإجرام والذي وصل حد حذف مئات العائلات الفلسطينية من السجل المدني.
وأكدت أن من يهدد الأمن والسلام في المنطقة هو العدو الصهيوني ومخططه التوسعي المعلن وليس من يقاوم من أجل انتزاع حريته واستقلاله ومن يقوم بإسناد هذا الحق المشروع للشعب الفلسطيني المغتصبة اراضيه من قبل العدو الإسرائيلي.
وهنأت اللجنة أبناء الشعب اليمني بحلول العيد الـ 57 للاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر.. منوهة بدلالات هذه المناسبة في واقع الوطن اليمني اليوم الذي تقع جزء من أراضيه تحت الاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأكدت اللجنة على أهمية الاحتفال اللائق بهذه المناسبة الوطنية التي تكتسب أهميتها البالغة في ظل ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار واحتلال لجزء من أراضيه.
وأشارت إلى انه كما تم بالأمس القريب طرد المحتل البريطاني من اليمن خانعا ذليلا، فإنه حتما سيتم طرد المحتل الجديد من كافة المحافظات والمناطق والجزر اليمنية وكذا طرد المحتل الصهيوني من فلسطين المحتلة.. موضحة أن دروس التاريخ القديم والحديث تعلمنا أن إرادة الشعوب لانتزاع حريتها واستقلال أوطانها لا تقهر وبأنها تصنع النصر عاجلا أم آجلا.
وأقرت اللجنة العليا برنامج المسيرة الشعبية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل بميدان السبعين في العاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات نصرة لغزة تحت شعار” مع غزة حتى النصر والاحتلال إلى زوال”.
ودعت أبناء الشعب اليمني الحر العزيز إلى المشاركة المليونية في جميع مسيرات يوم الجمعة المقبل.