مخاطر التدخين السلبي على صحة الطفل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يشكل التدخين السلبي خطرا داهما على صحة الأطفال، حيث إنه يرفع لديهم خطر الإصابة بأمراض خطيرة تصل إلى حد السرطان. ويسري ذلك على تدخين التبغ والسجائر الإلكترونية على حد سواء.
وأوضح المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا أن التدخين السلبي يرفع لدى الأطفال خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل التهابات الأذن الوسطى والربو والالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.
كما أن أطفال الآباء المدخنين لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان، حتى لو لم يدخنوا سيجارة طوال حياتهم فيما بعد، وذلك وفقا لنتائج تقييم أجراه المركز الألماني لأبحاث السرطان.
وأوضح المركز أن الأطفال يتنفسون أكثر من البالغين، وهذا هو أحد الأسباب، التي تجعل التدخين السلبي ضارا بشكل خاص للأطفال، وخاصة الرضع والأطفال الصغار، فمع ارتفاع معدل التنفس يمكن أن يصل المزيد من المواد الضارة الناجمة عن دخان التبغ إلى الرئتين.
وبالإضافة إلى ذلك، لم يتطور الجهاز التنفسي ونظام إزالة السموم لدى الأطفال بشكل كامل بعد، وبالتالي يستنشق الطفل في غرفة مملوءة بالدخان عددا من الملوثات في الساعة كما لو كان يدخن سيجارة بنفسه.
ومن الأفضل عدم التدخين داخل المنزل على الإطلاق حتى في حالة عدم تواجد الأطفال في المنزل وقت التدخين، نظرا لأن ما يسمى "بدخان التبغ البارد" يمكن أيضا أن يشكل خطرا على الصحة.
وأوضح المركز أن دخان التبغ البارد عبارة عن جزيئات دقيقة من دخان التبغ تترسب على الأثاث أو السجاد أو ورق الحائط أو الملابس، مشيرا إلى أن النيكوتين ومنتجات الاحتراق الناتجة عن الدخان يمكن أن تتفاعل مع مواد أخرى في البيئة وتشكل مواد جديدة، مسرطنة في بعض الأحيان. ويمكن تحريك هذه الجسيمات عن طريق التيارات الهوائية، وبالتالي استنشاقها.
السجائر الإلكترونيةوبالنسبة للسجائر الإلكترونية، قال البروفيسور هانز يورجن نينتفيتش إن السجائر الإلكترونية لا تنبعث منها جميع المواد الضارة الموجودة في دخان التبغ، لكن هذا لا يعني أن السجائر الإلكترونية غير ضارة، لا بالنسبة للشخص المدخن نفسه ولا للأطفال الذين يستنشقون هواء الغرفة، الذي يختلط به البخار.
وأوضح نينتفيتش، عضو لجنة الخبراء التابعة للرابطة المهنية لأطباء الأطفال والمراهقين بألمانيا، أن هناك عددا من الملوثات الموجودة في البخار مثل "الفورمالديهايد" و"الأسيتالديهايد"، والتي تُصنف على أنها مواد مُسرطنة.
وحتى إذا كان تركيز هذه الملوثات في بخار السجائر الإلكترونية منخفضا إلى حد ما، فهذا لا يعني أنها غير ضارة، نظرا لأنه لا توجد كمية من المواد المسرطنة، التي تعتبر غير ضارة.
إن أفضل طريقة لحماية الأطفال من مخاطر التدخين السلبي هي عدم التدخين مطلقا سواء التبغ أو السجائر الإلكترونية في المنزل أو في السيارة أو أي أماكن يتواجد فيها الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السجائر الإلکترونیة التدخین السلبی دخان التبغ
إقرأ أيضاً:
مش هتصدق النتيجة .. إيه اللي بيحصل لجسمك بعد 72 ساعة من ترك التدخين؟
يجد الكثير صعوبة في الإقلاع عن التدخين ، لكن يمكنك استغلال شهر رمضان لمنع نفسك من السجائر والتوقف عن التدخين بشكل فوري وهو ما يعود على جسمك بالنفع بعد اول نصف ساعة فقط لتشعر بتحسن تدريجي خلال الثلاثة الأيام الأولى حتى تصل إلى شهر كامل بدون تدخين .
ماذا يحدث بجسمك بعد الإقلاع عن التدخين ؟- بعد 20 دقيقة : يعود النبض إلى حالته الطبيعية بسبب تراجع نسبة النيكوتين الذي يضيق الأوعية الدموية.
- بعد ساعتين : تشعر بالدفء في يديك وقدميك وينتظم ضغط الدم، حيث يعود الدم للسريان في هذه المناطق بعد أن كان وصوله إليها صعبا لضيق الأوعية الدموية بها.
- بعد 12 ساعة : معدل الأكسجين في الدم يبدأ في التحسن، بسبب تراجع نسبة أول أوكسيد الكربون الذي يمتصه الجسم من السجائر ويحل محل الأكسجين، علما أنه غاز سام.
- بعد يوم: خطر الإصابة بالسكتة القلبية وأمراض القلب يتراجع بشكل ملحوظ، بعد انتظام النبض وضغط الدم ونسبة الأكسجين.
- بعد يومين: تستعيد قدرتك على الشم والتذوق بشكل صحيح، حيث يؤثر التدخين على الأعصاب المرتبطة بالحاستين، ويقل هذا التأثير بعد 48 ساعة.
- بعد 3 أيام: يتخلص الجسد تماما من كل النيكوتين الذي امتصه وتظهر عليه أعراض الانسحاب، وأهمها زيادة التهيج وتقلب الحالة المزاجية والصداع الشديد، وتشهد الرئتان الآن تعافياً، وتزداد سعة الرئتين.
قد تُصبح الرغبة الشديدة في النيكوتين والأعراض الانسحابية أكثر قوة، لكن إن صمدت ستشعر بتحسن في الأيام القادمة. وعادة ما تختفي المشاكل تماماً بعد بضعة أسابيع.
- بعد شهر: ستشعر بتحسن ملحوظ في أداء الرئتين، من حيث سهولة وسلاسة التنفس وقلة السعال حتى مع بذل مجهود.
ماذا يحدث لجسمك بعد 3 أيام من ترك التدخين ؟بعد يومين من ترك السجائر، تبدأ النهايات العصبية في النمو مرة أخرى ، وتشعر بتحسن واضح في حاسة التذوق والشم.
وصولاً لهذه المرحلة، يكون النيكوتين قد غادر الجسم تمامًا، لذا فمن المحتمل أن تكون أعراض الانقطاع في ذروتها، وبالتالي، نتيجة لنقص النيكوتين في المخ، قد تشعر بصعوبة التركيز، وتشعر بالتهيج، ونفاد الصبر، والهزات (الرعشة) في اليدين، والرغبة الشديدة في تدخين سيجارة.
وبشكل عام الأيام القليلة الأولى هي الأصعب، وبعد أسبوعين تشعر بتحسن أكبر، وقد تشعر ببعض الأعراض الأخرى منها حرقة المعدة، الإمساك، القرحة الفموية والسعال.