كشفت الفنانة نجوى فؤاد حقيقة اعتزالها العمل الفني وارتدائها الحجاب خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرة إلى أن ما تردد عبارة عن شائعات واختفائها يرجع لظروف صحية أسفرت عن إقامتها الكبيرة في المنزل.

وقالت نجوى فؤاد في مداخلة هاتفية لبرنامج تفاصيل المذاع عبر شاشة «صدى البلد» عن أسباب اختفائها: «الحمدالله، وبتمنى الشفاء من ربنا، فقرة القطينة فوق العمود الفقري العصب مقترب منها جدا»، مشيرة إلى أنها لم تعتزل الفن وترتدي الحجاب.

وأضافت: «جالي أدوار كتير رمضان اللي فات، ولكن صحتى مساعدتنيش، وفيفي عبده كانت بتطمن عليا كتير جدا، واحنا أصدقاء من زمان وكنا بنتبادل الأحاديث واعرف تلبس اى وأنا، ست جدع وجميلة وعمرها ما جابت سيرة حد، ودي أكتر حاجة عاجباني فيها، ودائما ما ألتقي أنا والفنانة فيفي عبده».

ووجهت نجوى فؤاد نصيحة للراقصات في وقتنا الحالي: «أن الممنوع مرغوب، وكل ما الراقصة كانت تغطي من جسدها، كل ما ده لقى أفضل، وتكون أشيك وأحلى»، موضحة أن العري الكتير اللي أجانب دخلوا غلط مش من دينا ولا عاداتنا وتقاليدنا، الواحدة لو لبست كيس خيش ورقصت للناس هتكون أشيك.

وتابعت: «النصيحة اللي جاتلي في بدايتي، أخد بالي أرقص على الناس، وبالتحديد يحيى حقي، موضحة أن والدتها صممت لديها أول بدلة رقص، مشيرة إلى أن الراقصة نعيمة عاكف شاملة.

اقرأ أيضا:

اقرأ أيضاًنجوى فؤاد تروي قصتها مع سمكري البني ادمين

نجوى فؤاد: «أعشق الذهاب للسيدة نفسية.. وحاولت أحج لكن منفعش» (فيديو)

مديرة أعمال الراحل محمد سلطان: قالّي حاسس إني هموت قبل 3 أيام من وفاته

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نجوى فؤاد فؤاد نجوى فؤاد

إقرأ أيضاً:

«آمال» أسست التحالف و«أمنيات» أصبحت حقيقة

في زفاف أحد الأصدقاء التقيت بها، سيدةٌ ذات وجه مصري خالص بشوش، تحمل في ملامحها تلك الطيبة وذلك النبل الذي أراه في وجه أمي، لم تمر إلا دقائق معدودة على لقائنا، أصبحت فيها خلالها ابنها الذي لم تنجبه، بينما تعيد التأكيد أنها «أمي التانية» في القاهرة التي ارتحلت إليها وأصبحت من سكانها منذ عدة سنوات.

ظننت أن تلك العلاقة العابرة مع والدة صديقتي لن تتخطى حدود القاعة التي احتضنت حفل الزفاف، وأن كلماتها كانت مجرد دعم معنويٍ، ودعوتها لي لزيارتهم ليست إلا «عزومة مراكبية» نبعت من تعاطفٍ لحظيٍ لأمٍ مع ذلك الشاب المغترب البعيد عن أسرته، والمحروم من الدفء الأسر و«الأكل البيتي» اللذيذ، إلا أن ما حدث بعد ذلك أثبت لي أن نظرتي كانت قاصرة، ورأيي كان خاطئا، وأن تلك السيدة كانت صادقةً في كل حرفٍ نطقت به.

على جانب آخر، كان يجلس جمعُ من الفاعلين في المجتمع المدني كأول لقاء لهم، داخل غرفة العمليات المركزية لمشروع حياة كريمة لبحث سبل التعاون بين أطراف المجتمع المدني المصري، وقرروا أن يحملوا على عاتقهم آمال المشاركة والتكامل المجتمعي، معلنين تأسيس «التحالف الوطني للعمل الأهلي»، مع وعودٍ بأن يصلوا إلى كل مكان في مصر، وأن يحققوا أمنيات الكثيرين ويصلوا بهم إلى بر أمان وسط قسوة الحياة وتوحشها، وعودٌ ظنها الكثيرون مجرد «فرقعة» تشبه «عزومة المراكبية» التي ظننتها من والدة صديقتي من قبل.

وعود والدة صديقتي وعهودها بدأ تنفيذها بإرسال السلامات ورسائل الاطمئنان على أحوالي وصحتي وأخباري، ثم تطور لإرسال أطباق الأكل البيتي الشهية ذات الرائحة التي تخرج من مطبخ أمي في بني سويف، فأشمها من مكاني في القاهرة، تطهو والدة صديقتي الطعام فأشاركهم فيه وأتناوله بشهية من يأكل «آخر زاده»، لتغرس والدة صديقتي بذرةً طيبةً كانت على الطرف الآخر من النهر تنمو شجرةً كبيرةً تحت كنف ورعاية التحالف الوطني.

34 كيانا تنمويا وخدميا، أهمها الاتحاد العام للجمعيات الأهلية الذي يضم 34 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانات خدمية وتنموية، منها الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية الذي يضم فى عضويته 30 اتحادا نوعيا و27 اتحادا إقليميًا، بيت الزكاة والصدقات المصري، جامعة القاهرة، وغيرها من مؤسسات وهيئات المجتمع المدني والعمل الأهلي، قررت أن تكون شريكةً في إنماء وتكبير تلك الشجرة.

والدة صديقتي أعادت لي آمال العثور على المبادئ والتقاليد التي تربيت عليها في قريتي الصغيرة، تقاليد المشاركة والتكامل والتحالف، ومبدأ «المليان يكب على الفاضي» الذي افتقدته في العاصمة بسرعتها وزحامها وصخبها وقسوتها، ظهرت كحبات الندى على وريقات خضراء فروتها وأعادت لها حيويتها، مثل نسيم وسط موجةٍ حارةٍ فأعادت الروح لمن كاد أن يختنق من حرارة الجو، كانت نقطة ضوءٍ تحمل «آمال» التحول يومًا إلى نهارٍ من المشاركة والتكامل يضيء ظلمة يعيش فيها كل منا في جزيرة منعزلة، ضوءُ تمنيت أن يصبح كيانا كبيرا يبث النور في كل الأرجاء.

التحالف الوطني من جهته، قرر التقاط مبدأ «المليان يكب على الفاضي»، وتعميمه فوق كل شبر من أراضي المحروسة، ومنحه الصبغة الرسمية، وإعادة التقليد وإيصال تلك الروح وغرسها لتعود قوية وثابتةً، لتتحول حبات الندى إلى أمطار من الخير، وتصبح نسائم الهواء رياحًا باردةً تنهي ساعات الحر والجفاف، وتتوسع نقطة الضوء لتغمر أي ظلمة، معلنين أن «التحالف الوطني للعمل الأهلي» ثمرة لصدق وطيبة والدة صديقتي، وأنه خرج من طباع المصريين وطباعهم وتقاليدهم وتراثهم.

الآمال التي تأسس عليها التحالف الوطني أوصلته إلى 27 محافظة، بما في ذلك كل المناطق الحدودية والنائية، ففي الوادي الجديد على سبيل المثال توجد 62 جمعية شريكة، و18 في شمال سيناء، و34 في جنوب سيناء، ولم يكن ليصل إلى كل شبر في مصر دون تنظيم إداري محكم، من خلال أكثر من 325 مقرا وفرعا مملوكة لمؤسساته، وأكثر من 1200 مدرسة مجتمعية في 11 محافظة، 5688 نقطة.

الشجرة التي غُرست بذورها أزهرت وأينعت وأثمرت العشرات من المبادرات التي وصلت إلى الملايين، وغمرتهم بتلك المشاعر الصادقة التي أغرقني فيها صوت والدة صديقتي الحنون وتصرفاتها الصادقة، فمبادرات مثل «كتف فى كتف-مراكب الرزق-إعادة إعمار المنازل-فرح قلبي-المولد النبوى الشريف-ازرع-قوافل ستر وعافية»، أعادت تلك الروح التي كادت أن تضيع في زحام الحياة، روح التكافل والتشاركية والإحساس بالمسؤولية المجتمعية، روح الود والأسرة الكبيرة، روح «والدة صديقتي».

 

 

مقالات مشابهة

  • ضجّة كبيرة بعد أنباء إصابة محمد فؤاد بجلطة في القلب
  • إليسا: أحببت مسلما متزوجا ورفضت أن أكون زوجة ثانية.. فيديو
  • «يلعن البعد».. نجوى كرم تطرح برومو تشويقي لأغنيتها الجديدة| فيديو
  • مشيرة خطاب: المرأة المصرية لها دور فعال في ثورة 30 يونيو
  • آمال رمزي تكشف حقيقة خلافها مع الزعيم عادل إمام.. فيديو
  • «آمال» أسست التحالف و«أمنيات» أصبحت حقيقة
  • «اتجوزت 5 مرات».. أبرز تصريحات نجوى فؤاد لـ قناة «LBCI» اللبنانية (فيديو)
  • يسرا تكشف حقيقة اعتزالها المسرح
  • عبد المنعم مدبولي.. «بابا عبده» الفن
  • معجبين محمد عبده في لندن : محبتك إرث وطني تربينا عليه .. فيديو