شمسان بوست / عدن

نظم مركز عدن الدولي الحديث للتحكيم وتسوية المنازعات، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، ملتقى التحكيم التجاري الدولي، وذلك بالتنسيق  مع وزارة الصناعة والتجارة، والبنك المركزي اليمني والغرفة التجارية والصناعية.

واستعرض الملتقى الذي شارك فيه وكيلا وزارة الصناعة والتجارة علي الشرفي، وراشد حازب، ووكيل محافظة عدن الدكتور رشاد شائع، ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بعدن أبوبكر باعبيد، وممثلين عن البنك المركزي والبنوك والمصارف وجميع القطاعات المصرفية والتجارية، إلى مميزات التحكيم التجاري في سرعة الفصل بالقضايا والمنازعات والمرونة والسرية والخصوصية والاختيار الحر للمحكمين، وإمكانية تحديد جزئية في الخلاف، والقرارات الملزمة، وتوفير الجهد والوقت والمال، وحماية السمعة، والحد من الأضرار المترتبة من الحجز التحفظي.

وتطرق الملتقى، إلى أهمية نشر الوعي بين رجال الأعمال والمستثمرين حول آليات التحكيم وفض المنازعات مما يسهل عليهم اتخاذ القرارات المناسبة، وحل منازعاتها عبر قنوات التحكيم التجاري الدولي لمواكبة معايير التطور الاستثماري..مؤكداً على دعم كل الجهود الرامية إلى توفير المناخ القانوني المناسب والجاذب للاستثمار.

وأوضح رئيس مركز عدن الدولي الحديث المستشار الدكتور فيصل بن مهري، أن إدراج شرط التحكيم في العقود التمويلية والتجارية، سيسهم في حلحلة العديد من القضايا التجارية وفق معايير معتمدة تتوافق مع القانون الدولي والقانون اليمني تتسم بالشفافة والسرية وخصوصية والمرونة والعديد من المزايا التي تضمن سرعة حل القضايا وفض النزاعات.   

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة الحديث عن وجود ماهر الأسد في العراق؟ - عاجل

بغداد اليوم -  السليمانية

في ظل التكهنات الإعلامية المتزايدة حول تحركات ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري السابق، نفى مصدر أمني رفيع المستوى في مدينة السليمانية شمالي العراق، اليوم السبت (8 آذار 2025)، بشكل قاطع وجود أي علاقة بين المدينة وهذه الشخصية البارزة. 

وأكد المصدر، في حديث خاص لـ "بغداد اليوم"، أن ماهر الأسد لم يظهر في أي من المناطق التابعة للسليمانية، بما في ذلك المناطق النائية مثل جبل قنديل، كما نفى وجود أي ضباط أو قياديين سابقين في الجيش السوري أو من أنصار نظام بشار الأسد داخل الحدود الإدارية للمدينة.

في وقت نفت فيه الحكومة العراقية الأنباء التي تحدثت عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد في العراق، تداولت وسائل الإعلام معلومات تفيد بوجوده في جبال قنديل من جهة محافظة السليمانية بإقليم كردستان.

الداخلية العراقية سارعت إلى نفي الخبر، وذلك عبر تصريح رسمي للناطق باسمها العميد مقداد ميري الذي قال للوكالة الرسمية للأنباء، إن الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية من الصحة. ودعا ميري وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار.

وبين نفي كل من بغداد والسليمانية وجود الأسد الأخ في بغداد أو السليمانية، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً مفادها أنه موجود ضمن مناطق جبال قنديل، مرجحة وجوده هناك في حماية قوات العمال الكردستاني لأن هناك تحالفاً بين هذا التنظيم وحزب الله اللبناني طبقاً لبعض المصادر التي وجدت أن نفي بغداد والسليمانية ليس كافياً، علماً أن منطقة جبال قنديل هي خارج سيطرة القوات العراقية والبيشمركة الكردية.

مقالات مشابهة

  • تسوية المنازعات.. أدوار المفوضية الجماعية بمشروع القانون الجديد
  • أبوظبي للغة العربية ينظم ملتقى الناشرين الإماراتيين
  • ما مآلات السياسات الاقتصادية والتجارية لترامب على أميركا والعالم؟
  • مركز الإبداع الثقافي بجامعة طنطا ينظم دورة تدريبية بعنوان «كيف تكون إعلاميا متميزاً»
  • افتتاح مركز أستر الرفاعة الدولي لرعاية مرضى السرطان
  • مركز أجيبادم الدولي لصحّة المفاصل IJC.. حلول لمشاكل المفاصل لحياة خالية من الألم
  • حسن جلبي.. تألق فن الخط العربي في العصر الحديث
  • ما حقيقة الحديث عن وجود ماهر الأسد في العراق؟
  • ما حقيقة الحديث عن وجود ماهر الأسد في العراق؟ - عاجل
  • التعليم العالي ينظم ملتقى "إدراك" للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني