قيادي حوثي بمحافظة إب يقوم بالاعتداء على مجمع 26 سبتمبر بسبب اسمه ويفرض تغييرات قسرية داعمة للإمامة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أقدم مدير قسم شرطة "المجمعة" التابع لمليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا "معين الشويه"، على تجاوزات مرفوضة خلال حفل افتتاح مجمع "26سبتمبر" التربوي في منطقة المجمعة بمديرية ريف إب في محافظة إب
ووفقا لمصادر محلية لـ"مأرب برس" فإن المجمع الذي تم بناؤه بتمويل من "الصندوق الاجتماعي للتنمية"، وكان قد تم افتتاحه بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين، شهد حادثة غير مألوفة، حيث قام "معين الشويه" مع أفراد قسمه ومسلحين من مليشياته الإرهابية بإنزال اللوحة الرسمية للمجمع ورميها أرضا في خطوة تهدف إلى تغيير اسم المجمع من "26سبتمبر" إلى "21سبتمبر"، استجابة لضغوط مليشيات الحوثيين الإرهابية.
وأفادت المصادر أن "معين الشويه" أقدم أيضًا على إيقاف المسجل أثناء تلاوة النشيد الوطني لأيوب طارش، مهددا الحاضرين بالسجن إذا استمروا في الإحتجاج على قراره الجائر ، وعندما حاول المسؤولون في الحفل مثل مدير عام الصندوق الاجتماعي "محسن الصبري"، التوضيح له أن تغيير الاسم يتعارض مع التزامات المشروع مع المانحين له ، وضرورة الحفاظ على اسمه كما هو ، رفض الشويه كل محاولات التفاهم متمسكًا بقرار تغيير الاسم بالقوة.
وتعد هذه الحادثة مثالا آخر على التصرفات الاستبدادية التي تتبعها مليشيات الحوثيين المصنفة دوليا كجماعة إرهابية في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تمارس البلطجة والعنف والتهديد لتغيير الحقائق التاريخية وفرض أجندتها السياسية على المؤسسات التربوية والمدنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أيام الصيام في شهر رجب.. هل له فضل معين؟
مع اقتراب شهر رجب المبارك، تستعد دار الإفتاء لإعلان نتيجة استطلاع هلال الشهر الثلاثاء المقبل ، وهو ما يثير تساؤلات كثيرة حول صيام أيام معينة في هذا الشهر الفضيل، ورغم عدم وجود أحاديث صحيحة تُخصص صيامًا محددًا لشهر رجب، إلا أن المسلمين يحرصون على استغلال أيامه في العبادة والصيام.
الصيام في رجب
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، خلال حديثه في برنامج "والله أعلم"، أن الصيام في أي وقت من السنة، بما في ذلك شهر رجب، يُعد من الأعمال المستحبة. لكنه أوضح أنه لا توجد أحاديث صحيحة تُثبت أن صيام أول ثلاثة أيام من شهر رجب أو أي أيام أخرى فيه تُعد سنة خاصة، مشيرًا إلى أن الحافظ ابن حجر جمع الأحاديث الواردة عن شهر رجب وخلص إلى ضعفها جميعًا.
فضائل شهر رجب وارتباطه بالعبادة
شهر رجب يُعد أحد الأشهر الحرم التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، ويُشار إليه بأسماء مثل "الأصب" لرحماته التي تصب فيه، و"الأصم" لسكون الدعاء فيه. ووفقًا للعلماء، فإن العبادة في الأشهر الحرم تحظى بمكانة خاصة، ومنها الصيام كعبادة تطوعية تُقرب المسلم من الله عز وجل.
الصيام المشروع في رجب
دار الإفتاء المصرية أكدت أنه لا حرج في صيام أي يوم من شهر رجب، سواء في بدايته أو منتصفه أو نهايته، باعتباره من الأشهر الحرم. واستدلت بعموم الأدلة الشرعية التي تحث على التنفل بالصوم، مثل صيام الاثنين والخميس، والأيام البيض من كل شهر عربي، وهي 13 و14 و15.
هل هناك فضل خاص للصيام في رجب؟
رغم ضعف الأحاديث الواردة عن تخصيص رجب بصيام معين، إلا أن حديثًا عن التابعي أبي قلابة يُشير إلى فضل الصيام في رجب بقول: "في الجنة قصر لصوام رجب". وعلقت دار الإفتاء بأن مثل هذه الأقوال تُفهم في إطار الحث على العبادة بشكل عام دون تخصيص.
وبذلك، يبقى صيام شهر رجب فرصة للتقرب إلى الله بالطاعات، مع التأكيد على أن العبادة فيه تخضع للعموم وليس لتخصيص محدد.