بداري يدشن “فضاء الطالب المبتكر” لجامعة محمد الشريف مساعدية بسوق أهراس
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تدعمت جامعة المجاهد المتوفي محمد الشريف مساعدية بمدينة سوق أهراس ب”فضاء الطالب المبتكر و ريادة الأعمال” أشرف على تدشينه اليوم الخميس وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري.
ويضم هذا الفضاء الذي عاينه الوزير ضمن زيارته إلى جامعة سوق أهراس مركزا لتطوير المقاولاتيه وحاضنة للأعمال الجامعية ومكتب للربط بين الجامعة والمؤسسات ودار للذكاء الاصطناعي.
وخلال استماعه بالمركز لعرض حول مختلف المشاريع المقدمة من طرف الطلبة في مجالات ذات الصلة بالمؤسسات الناشئة التي تحصلت على براعة الاختراع وأوسمة “لابل”. دعا بداري الطلبة إلى ولوج عالم المقاولاتية للمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني والمحلي.
وخلال تدشينه لقاعة نموذجية للتعليم عن بعد بالجماعة المذكورة. شدد الوزير على ضرورة توفير الوسائل والتكنولوجيا اللازمة لتدعيم التعليم “الهجين” الذي يجمع بين التعليم الحضوري. وعن بعد من خلال توفير محاضرات ودروس من مختلف جامعات العالم لنقل المعارف والخبرات و التجارب والأفكار.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. تحديث المعايير الاسترشادية للقبول في برامج مؤسسات التعليم العالي
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، القرار الوزاري رقم (19) 2024 بشأن معايير القبول في برامج مؤسسات التعليم العالي في الدولة.
وجرى بموجب القرار تحديث المعايير الاسترشادية حول معايير القبول التي يمكن لمؤسسات التعليم العالي في الدولة استخدامها أو التطوير عليها حسب ما تراه مناسباً عند تحديد معايير القبول في برامجها لدرجات البكالوريوس والدبلوم العالي والدبلوم والمؤهلات الجزئية، بالإضافة إلى وحدات التعلم القصيرة (المستويات 4 و5 ضمن الإطار الوطني للمؤهلات).
تمكين الجامعاتوأشار أحمد السعدي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة مدير إدارة دعم التعليم الدولي والابتعاث، إلى أن "تحديث المعايير الاسترشادية للقبول في مؤسسات التعليم العالي يأتي تماشياً مع جهود الوزارة في تعزيز الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي وتمكين الجامعات من تصميم برامجها الأكاديمية بما يتناسب مع تطلعات الطلبة ويؤهلهم بشكل أفضل لمتطلبات سوق العمل، مع الحفاظ على معايير واضحة وشفافة تضمن جودة وتميز البرامج الأكاديمية".
وأضاف أن "هذا النهج القائم على المرونة يسهم في زيادة عدد الطلبة الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي من خلال توفير مزيد من الفرص للطلبة للالتحاق بالمسارات الأكاديمية التي تناسب إمكاناتهم، حيث يراعي هذا النهج التخصصات التي يعتزم الطلبة دراستها، بحيث لا تؤثر المواد غير المتعلقة بتخصص الطالب على القبول في مؤسسة التعليم العالي".
وأكد أن "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ستواصل العمل على إطلاق برامج ومبادرات متخصصة تساهم في توفير فرص تعليمية لجميع الطلبة، مع ضمان أن تكون رحلة الطالب الأكاديمية مثمرة ومرتبطة بمسيرته المهنية بعد التخرج".
ووفقاً للتحديث على المعايير الاسترشادية التي يمكن لمؤسسات التعليم العالي الاستدلال بها عند تحديد معايير القبول، فإن المعدل العام للثانوية العامة لم يعد جزءاً من اشتراطات القبول في مؤسسة التعليم العالي، إذ يمكن للمؤسسة قبول الطالب حسب درجات المواد المطلوبة للتخصص.
كما يمكن للجامعات أن تشترط لقبول الطالب في مستوى الماجستير أو الدكتوراه الحصول على المؤهل العلمي من المستوى الذي يسبقه وفق المنظومة الوطنية للمؤهلات 2024 على سبيل المثال.
وأوضح القرار أن "درجات الثانوية العامة الاسترشادية هي درجات شهادة المناهج التعليمية المعتمدة في دولة الإمارات في المسار المتقدم وما يعادلها وفق المصفوفة المعمول بها في وزارة التربية والتعليم".
وبالنسبة للطلبة الذين درسوا مناهج تعليمية باللغة الإنجليزية غير تابعة للمنهاج الوزاري، فإنه لا يطلب منهم إثبات الكفاءة في اللغة الإنجليزية؛ أما بالنسبة للطلبة الذين درسوا مناهج غير تابعة لوزارة التربية والتعليم بلغة غير اللغة الإنجليزية، فيمكن لهم إثبات الكفاءة من خلال اجتياز اختبارات قياسية دولية وفق ما تحدده الجامعة.
ويمكن كذلك للطلبة الذين درسوا مناهج غير تابعة لوزارة التربية والتعليم إثبات الكفاءة في المواد ذات الصلة بالتخصص المراد دراسته وفق المعايير التي تحددها الجامعة، حيث يمكن للجامعات قبول الطلبة قبولاً مشروطاً باجتياز مواد أو برامج تأهيلية أو استدراكية تقدمها للطالب لضمان الكفاءة، دون أن يكون المعدل العام للثانوية العامة جزءاً من اشتراطات القبول.
ودعت الوزارة الطلبة وأولياء الأمور التعرف على اشتراطات القبول الخاصة بكل جامعة وبحسب التخصص الدراسي الذي يرغب الطالب في دراسته، من خلال التواصل المباشر مع مؤسسات التعليم العالي المعنية، وتلبية تلك المتطلبات وفق القواعد والنظم المطبقة.