بداري يدشن “فضاء الطالب المبتكر” لجامعة محمد الشريف مساعدية بسوق أهراس
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تدعمت جامعة المجاهد المتوفي محمد الشريف مساعدية بمدينة سوق أهراس ب”فضاء الطالب المبتكر و ريادة الأعمال” أشرف على تدشينه اليوم الخميس وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري.
ويضم هذا الفضاء الذي عاينه الوزير ضمن زيارته إلى جامعة سوق أهراس مركزا لتطوير المقاولاتيه وحاضنة للأعمال الجامعية ومكتب للربط بين الجامعة والمؤسسات ودار للذكاء الاصطناعي.
وخلال استماعه بالمركز لعرض حول مختلف المشاريع المقدمة من طرف الطلبة في مجالات ذات الصلة بالمؤسسات الناشئة التي تحصلت على براعة الاختراع وأوسمة “لابل”. دعا بداري الطلبة إلى ولوج عالم المقاولاتية للمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني والمحلي.
وخلال تدشينه لقاعة نموذجية للتعليم عن بعد بالجماعة المذكورة. شدد الوزير على ضرورة توفير الوسائل والتكنولوجيا اللازمة لتدعيم التعليم “الهجين” الذي يجمع بين التعليم الحضوري. وعن بعد من خلال توفير محاضرات ودروس من مختلف جامعات العالم لنقل المعارف والخبرات و التجارب والأفكار.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
زيارة تاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة
استقبلت جامعة القاهرة مساء اليوم فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي تستضيف الجامعة بعض فعالياته.
وأعرب الرئيس ماكرون في كلمته التي ألقاها بقاعة الاحتفالات الكبرى عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكدًا على أن الشباب والابتكار هما مفتاح المستقبل المشترك بين البلدين، ومشيدًا بالدور الرائد الذي تلعبه جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية عريقة على مستوى المنطقة.
وسبقت زيارة الرئيس الفرنسي توقيع عدة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين الجامعات المصرية والفرنسية، تهدف إلى تعزيز الشراكة الأكاديمية، وتبادل زيارات الطلاب والباحثين، ودعم الابتكار وربط التعليم بسوق العمل، ومنها بروتوكلات تعاون بين جامعة القاهرة وجامعات السربون واكس مارسيليا والمعهد الوطني - ليون وغيرها من الجامعات الفرنسية المرموقة.
من جانبه، وصف الدكتور محمد سامي عبد الصادق الزيارة بأنها محطة تاريخية في مسيرة الجامعة، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم والبحث العلمي سيظل نموذجًا يُحتذى به في العلاقات الدولية.
تأتي هذه الزيارة في إطار تأكيد التزام البلدين بتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز من فرص التنمية المستدامة ويخدم الأجيال القادمة.