حماس تثمن المواقف المؤيدة للفلسطينيين وقضيتهم العادلة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الثورة نت/
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية حماس المواقف والجهود المؤيّدة للفلسطينيين وقضيتهم العادلة، داعية لتصعيد الحراك الجماهيري الدولي المتضامن مع غزة حتى وقف العدوان، تزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان لها “يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيونازي ضد شعبنا بقطاع غزَّة منذ 419 يوماً، دمّر خلالها كل مقوّمات الحياة الإنسانية لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني”.
وأضافت أن هذه الحرب المتواصلة على غزة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، وستبقى شاهدة على مدى إجرام العدو الصهيوني وإرهابه، ووصمة عار على الدعم الأمريكي وكل من تخاذل عن دعم الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته الوطنية.
وأكدت الحركة أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر من كلّ عام، يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يذكّرها مجدّدا بالمسؤولية التاريخية بالضغط على العدو الصهيوني وداعميه، لإنهاء الإبادة بغزة.
وحيت كلّ الفعاليات الجماهيرية والمسيرات الشعبية، الرّافضة والمندّدة بالإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً ومن بعض الدول الغربية، داعية إلى ديمومتها واستمرارها بكل الوسائل الضاغطة.
وطالبت جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كلّ أشكال المقاومة ضدّ الاحتلال، ومواصلة التصدي لمخططاته إسناداً لغزة في ظل استمرار الإبادة.
كما دعت إلى اعتبار أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة أيَّاماً عالميَّة وهبّة تضامنية، تتحرَّك فيها كلُّ القوى والأحزاب والنقابات العمالية بالعالم لإسناد غزة، ووقف العدوان الصهيوني.
وفي 29 نوفمبر من كل عام، يصادف اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بموجب دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 للاحتفال بهذا اليوم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للتضامن مع الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي بعمران ينظم وقفة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت|
نظم القطاع الصحي بمحافظة عمران اليوم، وقفة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني ومواصلة الحصار على مستشفى كمال في غزة واستهداف الأطباء والمرضى في جريمة حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.
وأدان بيان الوقفة التي حضرها مدير مكتب الصحة والبيئة الدكتور محمد الحوثي ونائب رئيس هيئة مستشفى الصماد الدكتور حميدان علي ومدير مستشفى الأمومة والطفولة الدكتور هادي الحمزي، محاولة اغتيال الاحتلال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية.
ودعا البيان المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية.
وأشار البيان إلى أنه ومنذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية على غزة سعى العدوان الصهيوني لاستهداف المنظومة الصحية بشكل مدروس ومخطط من خلال تدمير واحراق المستشفيات والمراكز الطبية واخراجها عن الخدمة وقتل أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي واعتقال أكثر من 210 منهم إلى جانب منع دخول المستلزمات الطبية والوفود الصحية إلى قطاع غزة في جريمة حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن تلك المجازر جزء من جريمة الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في القطاع والضاحية الجنوبية.
وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المشاركة في العدوان على غزة ولبنان كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعمها ومشاركتها.
وجدد البيان دعوته لكل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية، داعياً المنظمات الدولية، للخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء الحصار الإجرامي فورا، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استناداً إلى قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير.
وأكد أن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية.