عبدالملك الحوثي: انتصار لبنان هو انتصار للأمة الإسلامية بكلها ويدفع عنها الكثير من المخاطر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الجديد برس| خاص|
أكد قائد حركة أنصار الله، السيد عبدالملك الحوثي، أن الانتصار الذي حققه لبنان بوجه العدو الإسرائيلي يمثل انتصاراً لكل الأمة الإسلامية، مشيداً بجهود حزب الله قيادةً ومجاهدين، ومباركاً للشعب اللبناني هذا الإنجاز الكبير.
جاء ذلك في كلمة متلفزة له مساء اليوم الخميس، تناول خلالها مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان، وجبهات محور المقاومة، بالإضافة إلى الشأن اليمني.
وأوضح الحوثي “أن العدو الإسرائيلي يعيش حالة قلق دائم من جبهة لبنان”، واصفاً إياها بالجبهة القوية والمباشرة التي ألحقت بالاحتلال هزائم متكررة. مضيفاً: أن “جبهة لبنان نموذج يُظهر أن شعوب الأمة الإسلامية قادرة، عندما تتحلى بالإيمان والبصيرة وتتخذ بأسباب النصر، على مواجهة أعدائها وتحقيق العزة”.
وأشار إلى أن حزب الله شكّل عائقاً كبيراً أمام المشروع الصهيوني للسيطرة على المنطقة، وأن لا ضمانة لحماية لبنان مستقبلاً، الا مجاهدوها،.. مشدداً على أهمية “المعادلة الثلاثية: الجيش، والشعب، والمقاومة” في حماية لبنان من أي خطر مستقبلي.
كما لفت الحوثي إلى أن ما حققه حزب الله في المواجهة الأخيرة كان نتيجة للصبر والاستعداد المعنوي والمادي الذي أسهم في تحقيق الرعاية الإلهية والتمكين.
وأشار إلى أن محاولات الأمريكي لتقليل حجم الانتصار أو زعزعة الساحة الداخلية اللبنانية باءت بالفشل، مضيفاً أن الجولة الحالية لا تعني نهاية الصراع أو زوال الخطر الإسرائيلي، حيث لا تزال أطماع العدو قائمة تجاه لبنان والمنطقة.
وأكد قائد أنصار الله في كلمته على ضرورة استمرار اليقظة لمواجهة التحريض الأمريكي والإسرائيلي، داعياً الأمة الإسلامية إلى استلهام نموذج المقاومة اللبنانية في مواجهة الهيمنة الأمريكية والمشروع الصهيوني في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محمد عبدالسلام: نحيي صمود الشعب اللبناني ونثق في خيارات المقاومة الإسلامية في لبنان وفي قيادتها الحكيمة
حيا الناطق الرسمي باسم أنصار الله محمد عبدالسلام الصمود العظيم لحزب الله والشعب اللبناني العزيز في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، وبفضل هذا الصمود وتلاحم الشعب والجيش والمقاومة تمكن لبنان من اجتراح نصر جديد بصد هذا العدوان وإفشال أهدافه الخبيثة.
وأكد إن المقاومة الإسلامية في لبنان ما زادت بتضحياتها الكبيرة إلا تجذرا وقوةً وصلابة، وقد تألقت بعملياتها الجهادية التي تصاعدت كما ونوعا حتى فرضت على العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي الذهاب نحو اتفاق وقف إطلاق النار، وبما يحفظ أمن وسيادة واستقلال لبنان.
وتابع عبدالسلام نثق في خيارات المقاومة الإسلامية في لبنان، ونعتقد أن قيادتها الحكيمة قد تمكنت من استعادة زمام المبادرة في وقت قياسي رغم الجراح الكبيرة التي أصابت جسمَ المقاومة خصوصا بعد اغتيال الأمين العام رفيع الشأن شهيد الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله رضوان الله تعالى عليه، وأن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يرضخ ويقبل بوقف إطلاق النار لولا اصطدامه بمقاومة صلبة لم تنكسر أمام جرائم الاغتيال الغادرة، وأنها مقاومةٌ نهضت أشد شراسة وهي قادرة على خوض حرب استنزاف طويلة المدى وهو ما لا قدرة لكيان ضعيف هش أن يتحملها، وأنه في ضعفه وهشاشته أوهن من بيت العنكبوت حسب وصف الشهيد القائد السيد نصرالله.
ولفت إلى أن شهداء حزب الله هم شهداءٌ قضوا على طريق القدس، وقد أبلى حزب الله بلاء حسنا على هذا الطريق الشاق، وبقي متحملا جبهته الإسنادية لغزة وفلسطين رغم التخاذل العربي والإسلامي المشين والمعيب إلا ما ندر، مؤكدا إن الصراع مع العدو الصهيوني صراع حتمي، والحروب معه هي جولاتٌ في صراع سينتهي حتما بزواله إن شاء الله.